مصر تشارك تجربتها في التحول الرقمي وبناء القدرات الرقمية مع إندونيسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكّد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنَّ استراتيجية مصر الرقمية تتواكب مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مضيفا أن تمكين المواطنين من خدمات الاتصالات والانترنت فى العصر الرقمي لم يعد رفاهية بل أصبح من الحقوق الرئيسية.
واستعرض وزير الاتصالات جهود الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الرقمية، إذ يتمّ تنفيذ مشروع لمدّ كابلات الألياف الضوئية في 4500 قرية ضمن مشروع حياة كريمة، بالإضافة إلى تحسين خدمات الاتصالات من خلال زيادة أعداد أبراج المحمول بهذه القرى؛ مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ مشروعات بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لمد كابلات الألياف الضوئية في جميع أنحاء الجمهورية.
جاء ذلك في كلمة عمرو طلعت في جلسة نقاشية حول التحول الاقتصادي واستكشاف تأثير وفرص الابتكار الرقمي في إندونيسيا وأفريقيا ضمن فعاليات منتدى «إندونيسيا- افريقيا» الثاني (IAF) الذى تستضيفه مدينة بالي في إندونيسيا، إذ يشارك عمرو طلعت في فعاليات المنتدى نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وناقشت الجلسة الفرص التي يمكن أن يوفرها التحول الرقمي في كل من إندونيسيا ودول أفريقيا والحاجة إلى المزيد من الاستثمار في البنية التحتية الرقمية بإندونيسيا وأفريقيا لتحقيق الاستفادة الكاملة من إمكاناتهما في الاقتصاد الرقمي.
وأضاف طلعت في كلمته أنَّه يتمّ إتاحة الخدمات الحكومية الرقمية للمواطنين من خلال منصة مصر الرقمية مع توفير قنوات مختلفة للحصول على الخدمات بشكل يتلائم مع كل أفراد المجتمع؛ إذ تشمل إلى جانب المنصة، تطبيق على الهاتف المحمول، ومركز اتصال، بالإضافة إلى مكاتب البريد؛ مشيرًا إلى أنه يتم العمل على تطوير إمكانية الوصول الرقمى للأشخاص ذوى الإعاقة على منصة مصر الرقمية، والتوسع فى برامج محو الأمية الرقمية.
وأوضح عمرو طلعت أنَّه يتم تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التى تستهدف تأهيل وتطوير المهارات الرقمية حيث تم بناء قدرات نحو 400 ألف متدرب خلال العام المالى الماضى؛ مؤكدا أن استراتيجية بناء القدرات الرقمية يتم تنفيذها وفقا لنهج هرمى تتمثل قاعدته فى برامج نشر الثقافة الرقمية في قرى حياة كريمة وبرامج التوعية، ويتدرج وصولًا إلى توفير برامج تدريبية للنشء من خلال مبادرة براعم مصر الرقمية ومبادرة أشبال مصر الرقمية بالإضافة إلى مدارسwe للتكنولوجيا التطبيقية.
مجال الذكاء الاصطناعيولفت إلى أنَّه مع تسارع وتيرة الابتكار، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي؛ فإن للحكومات دور مهم في تحفيز الابتكار، وتطوير بيئة مواتية له من قِبَل القطاع الخاص، وتطويع الابتكار لخدمة المواطنين وتحسين عمليات القطاع الحكومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصالات التحول الرقمي المهارات الرقمية مصر الرقمیة عمرو طلعت
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو، التي عُقدت في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس وتستمر حتى 17 أبريل الجاري.
مثّل وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية، المندوبة الدائمة لسلطنة عُمان لدى اليونيسكو.
وأكدت سعادة السفيرة في كلمة لها خلال الاجتماع على تقدير سلطنة عُمان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لنجاحها في تنفيذ برامجها ومشاريعها المختلفة رغم التحديات العالمية، داعية المنظمة إلى الاستمرار في الدعم والمساندة للدول التي تمر بأزمات وحالات طوارئ لاسيما الدول العربية التي تواجه أوضاعًا إنسانية حرجة، خصوصًا في قطاع غزة بفلسطين، إضافة إلى لبنان واليمن.
وأعربت سعادتها عن إدانة سلطنة عُمان للعدوان المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من استهدافٍ متعمدٍ للمدنيين الأبرياء والمنشآت الحيوية بما فيها المنشآت التعليمية والإغاثية، وتعاطف سلطنة عُمان مع جمهورية اتحاد ميانمار ومملكة تايلند جراء الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار.
وتطرقت سعادتها إلى ضرورة تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع الخاص بالتعليم، والعمل على اعتماد هدف خاص بالثقافة في أجندة ما بعد 2030، مع تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز التعليم البيئي والأخضر.
وقالت سعادتها: إن سلطنة عُمان اتخذت خطوات عملية بالتعاون مع قطاع العلوم الطبيعية بالمنظمة، تمثل ذلك في تسجيل حديقة جيولوجية ومحميتين طبيعيتين بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي وصون التراث الطبيعي.
وأكدت سعادتها تقدير سلطنة عُمان لجهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء لصون تراثها الثقافي والتشجيع لبناء السلام والحوار بين الثقافات، مشيرة في هذا السياق إلى مبادرة "سفينة شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام، مبينة أن هذه السفينة المسجلة ضمن قائمة اليونيسكو لأفضل الممارسات في صون التراث الثقافي غير المادي، ستنطلق خلال شهر مايو القادم في رحلة تشمل أكثر من 23 مدينة في آسيا وأوروبا وأفريقيا، بهدف نشر قيم التعايش والسلام بين الشعوب.