محافظ بيت لحم: نشهد هجمات غير مسبوقة من رفح الفلسطينية جنوبا حتى جنين شمالا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد محمد طه، محافظ بيت لحم، أنها من أكثر المحافظات استهدافا بالاستيطان الإسرائيلي وعدد المستوطنات بها تجاوز الـ22 مستوطنة وهناك أكثر من 15 بؤرة استيطان تم إضافتها بعد 7 أكتوبر الماضي، موضحًا أن المشروع الإسرائيلي القاضي بإقامة ما يسمى بالقدس الكبرى يلتهم مساحات واسعة من أراضي المحافظة وصولا إلى حدود محافظة الخليل.
وشدد «طه»، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن طريقة بناء المستوطنات في هذه المحافظة على شكل قوس أي من الشمال إلى الغرب إلى الجنوب، وهذه المستوطنات الهدف منها الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية وإقامة البؤر الاستيطانية منعا لإقامة دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن هناك هجمات غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني في كل الوطن من رفح جنوبًا حتى جنين شمالًا، وهذه الحرب تستهدف الوجود الفلسطيني والأرض والرواية الفلسطينية، وحكومة الاحتلال هي حكومة مستوطنين تتحكم بكل الواقع الفلسطيني وتهدف لتقطيع أواصر الأراضي الفلسطينية منعًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود 67.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستيطان الشعب الفلسطيني الضفة الغربية حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس
#سواليف
أعلنت وكالة #ناسا أن #مسبار_باركر الشمسي على وشك تقديم هدية ثمينة للعلماء في عيد الميلاد بتحطيم رقم قياسي من خلال التحليق بالقرب من #الشمس أكثر من أي جسم من صنع الإنسان في التاريخ.
ومن المقرر أن يحقق المسبار باركر هذا الإنجاز التاريخي في يوم الثلاثاء 24 ديسمبر الساعة 6:53 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وخلال هذا التحليق، سيمر المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر (3.8 مليون ميل) من سطح الشمس بسرعة 690 ألف كيلومتر في الساعة، محطما بذلك أرقامه القياسية في السرعة والقرب من نجمنا.
مقالات ذات صلة دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره 2024/12/24وبحسب موقع “سبيس”، فإن المسبار الفضائي أثناء اقترابه سوف يمر عبر الهالة الشمسية لدراسة سبب ارتفاع درجة حرارة هذه المنطقة من النجم إلى حد كبير، بالإضافة إلى #ظواهر_شمسية أخرى.
وسيكون المسبار خارج نطاق الاتصال مع الأرض خلال هذا الاقتراب الشديد من الشمس. ولن يتمكن مشغلو المركبة الفضائية من التواصل مع المركبة الفضائية أثناء إجراء المناورة، لذا سيتعين على ناسا الانتظار ثلاثة أيام للحصول على إشارة تؤكد نجاتها من مواجهتها للشمس. ومن المتوقع أن يتم إرسال الصور الأولى للحدث إلى الأرض في وقت ما من يناير المقبل.
وقال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة مسبار باركر في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية: “لم يمر أي جسم من صنع الإنسان بهذا القرب من نجم من قبل، لذا سيعود مسبار باركر حقا بمعلومات من أراض غير مكتشفة”.
وأضاف بينكين: “نحن متحمسون لسماع أنباء من المسبار عندما يدور حول الشمس مرة أخرى”.
وتم إطلاق المسبار في عام 2018، بهدف إجراء ملاحظات على الجزء الخارجي من الغلاف الجوي لنجمنا، المعروف باسم الهالة الشمسية. وهو مصمم للتحليق بشكل غير مسبوق حول الشمس، حيث يتحدى باركر الحرارة الشديدة والإشعاع لكشف أسرار نجمنا.
وقد ساعدت البيانات التي تم جمعها من هذه المناورات القريبة العلماء في دراسة الفيزياء الأساسية للشمس وتأثيرها على كواكب النظام الشمسي.
وحتى الآن، قام مسبار باركر بـ 21 رحلة قريبة من الشمس. أقربها حدث في 30 سبتمبر، عندما اقتربت المركبة الفضائية على مسافة 7.26 مليون كم من سطح الشمس.
وفي 24 ديسمبر، سيحقق مسبار باركر الشمسي أقرب مرور له من الشمس حتى الآن، حيث سيدنو من سطح نجمنا من مسافة 6.1 مليون كم، بينما ينطلق بسرعة 690 ألف كم في الساعة (430 ألف ميل في الساعة). محطما الأرقام القياسية السابقة التي حققها.
وخلال اقترابه، سيمر مسبار باركر عبر الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس. وتكون هذه المنطقة مرئية عادة فقط أثناء الكسوف الشمسي الكلي.
وسيوفر هذا الفرصة الفريدة للمسبار لجمع بيانات حاسمة حول أسباب درجات الحرارة المرتفعة جدا في الهالة الشمسية وظواهر شمسية أخرى.
وسيواجه المسبار درجات حرارة قاسية تصل إلى 1371 درجة مئوية (2500 درجة فهرنهايت) أثناء مروره قرب الشمس، وقد تم تزويد المسبار بدرع حراري قوي لحماية مكوناته وأدواته من مثل هذه الحرارة الحارقة.
وقال أريك بوسنر، عالم برنامج مسبار باركر في ناسا: “هذه واحدة من مهمات ناسا الجريئة، التي تقوم بشيء لم يقم به أحد من قبل للإجابة على أسئلة قديمة حول كوننا”.
وسيساعد هذا الاقتراب الأخير العلماء على فك بعض ألغاز الشمس، بما في ذلك أصل الرياح الشمسية – تدفق الجسيمات المشحونة التي تنبعث باستمرار من الشمس.
ومن المقرر أن يقوم مسبار باركر الشمسي بالمرور مرة أخرى بالقرب من الشمس في 4 مناسبات في عام 2025، وعلى نفس المسافة والسرعة. ومن المقرر مبدئيا أن تكون هذه الأحداث في 22 مارس و19 يونيو و15 سبتمبر و12 ديسمبر.