مجانا.. قصور الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" للمواهب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ورش مجانية في المسرح والموسيقى والفن التشكيلي والكتابة الإبداعية تنطلق ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم وتعزيز قدرات الموهوبين، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، برنامج "مصر جميلة" ويتضمن مجموعة من الورش التدريبية المقدمة بالمجان للرواد في مجالات: الفنون التشكيلية والمسرح والموسيقى والأداء الحركي والكتابة الإبداعية، ويقوم بالتدريب فيها مجموعة من المبدعين والخبراء في المجالات السالفة.
البرنامج تقدمه الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، وينطلق اليوم في الخامسة مساء من قصر ثقافة تحيا مصر في الأسمرات ويستمر حتى 6 سبتمبر، ثم ينطلق بمكتبة البحر الأعظم في الجيزة من 8 إلى 11 سبتمبر، وفي قصر ثقافة القناطر الخيرية من 12 إلى 15 سبتمبر، وفي الفيوم من 17 إلى 20 سبتمبر.
وأكد "ناصف" ضرورة هذه الورش الفنية في دعم واكتشاف المواهب في المجالات الفنية والإبداعية كافة ومن المقرر أن تعممها هيئة قصور الثقافة في كل المحافظات، كما أشار لأهمية ورش الموهوبين في تأكيد الهوية؛ حيث تقوم الهيئة خلال الفترة المقبلة بإنشاء ستة فصول نوعية لتعليم فن الأراجوز بالتعاون مع خبراء في هذا الفن.
من ناحية أخرى، شهد مسرح إدارة المطرية التعليمية، اللقاء الثاني من الورشة التدريبية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن البرامج الثقافية لذوي القدرات الخاصة، وفي إطار خطة وزارة الثقافة.
استهل اللقاء بحديث للمخرج سامح سليم، للتعريف بأدوات الممثل المسرحي، وكيفية الوقوف على خشبة المسرح، وفقا للنص وحسب طبيعة الشخصية.
وأعقب الجانب النظري، عدة تدريبات عملية بمصاحبة لغة الإشارة تقديم هويدا محمود.
تقيم الورشة الإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة د. هبة كمال، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتجدد فعالياتها أسبوعيا، وتأتي في سياق أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة لمدة شهر لعدد من طلاب مدرستي أمل المطرية وصلاح الدين من الصم وضعاف السمع، بهدف تنمية مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم بالمجتمع.
وتشهد الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة الأخيرة، أنشطة صيفية مكثفة منها مهرجان أهالينا وليالي صيف بلدنا بالمحافظات الساحلية وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم وغيرها من الفعاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة مصر جميلة البحر الأعظم وزارة الثقافة برامج وزارة الثقافة وزير الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
شهدت القمة الثقافية أبوظبي، مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة.
وقال الدكتور إياد رهوان، عالم سوري - أسترالي ومدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، خلال محاضرته التي قدمها ضمن فعاليات القمة الثقافية تحت عنوان "ثقافة الآلات"، إن الذكاء الاصطناعي يساهم في تشكيل الثقافة بطرق متعددة، مشيرا إلى أن هذا المجال يتجسد من خلال دورين أساسيين يلعبهما الذكاء الاصطناعي: الأول يتمثل في تحديد الثقافة التي نستهلكها، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتصفية الأخبار والمحتوى الإعلامي الذي نتعرض له، والدور الثاني، يتمثل في مشاركة الذكاء الاصطناعي في إنتاج الثقافة نفسها، مثل الفن والموسيقى والفنون البصرية واللوحات، التي تستند إلى الثقافة البشرية ولكن تتمتع بخصائص مميزة وفريدة من نوعها.
وأشار رهوان، إلى اهتمامه بدراسة هذه الظاهرة الجديدة وفهم كيفية تأثيرها على الفن والعلم والإنتاج الثقافي، مع السعي للتحكم فيها بشكل يعود بالفائدة على البشرية مع تقليل المخاطر المرتبطة بها ، معربا عن رغبته في المشاركة في إنشاء مشاريع مشتركة تجمع بين العلوم والفن، لافتا إلى أهمية الجمع بينهما في المعارض التي تحقق أهدافًا علمية وفنية معًا.
من جانبه، قال جلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، إن القمة الثقافية أبوظبي، تمثل منصة عالمية تجمع المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا ثقافية معاصرة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على المتاحف.
أخبار ذات صلة
وخلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة، بعنوان "تخيل المتاحف في عالم ما بعد الإنسان: ملاحظات من الميدان"، إن المتاحف تعتبر مختبرات ثقافية حيوية تتيح للمبدعين اختبار واستكشاف أفكار وتقنيات جديدة، ما يعزز التفاعل الثقافي والتبادل بين الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن هذه البيئة تساهم في تطور الفكر الثقافي على مستوى عالمي.
وتحدث عن "المتحف الخيالي"، الذي ابتكره أندريه مالرو في أواخر الأربعينيات، معتبرًا إياه رؤية مبكرة للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.
كما تناول أعمال الفنان رفيق أناضول، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية مبتكرة، من أبرزها عمله "غير خاضع للإشراف" الذي عرض في متحف الفن الحديث، حيث استخدم في هذا العمل خوارزمية لتحليل 138.000 قطعة من مجموعة المتحف وخلق أعمال جديدة تمزج بين التراث الفني والتقنيات الحديثة.
وأعرب لوري عن إعجابه الكبير بمدينة أبوظبي، واصفًا إياها بأنها واحدة من أبرز الأماكن التي زارها مؤخرًا ، مشيدا بالبيئة الثقافية المبتكرة التي توفرها أبوظبي، خاصة في جزيرة السعديات التي تمثل نقطة محورية لتطور الثقافة والفن في المنطقة، ما يعكس سعي أبوظبي المستمر لتعزيز الحوار الثقافي العالمي.
المصدر: وام