نفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، الثلاثاء، تعرض ناقلة النفط "أمجاد" التابعة لها لهجوم من قبل جماعة أنصار الله الحوثيين خلال إبحارها في البحر الأحمر.

وقالت الشركة في بيان، إن هناك ناقلة أخرى بالقرب من "أمجاد" تعرضت لهجوم خلال إبحارها، لكن السفينة المملوكة لها "لم تكن مستهدفة".

وأضافت: "نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار.

ولا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع".


وأشارت الشركة السعودية، إلى أنها "أبلغت جميع السلطات المعنية على الفور، ونظل على اتصال مستمر مع طاقمنا ونحن نراقب الوضع عن كثب"، بحسب وكالة رويترز.

ومساء الاثنين، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن الحوثيين هاجموا السفينة "أم في بلو لاغون" التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان، والسفينة  "أمجاد" التي ترفع علم السعودية وتملكها وتديرها، بصاروخين باليستيين وطائرة بدون طيار.

وأضافت القيادة الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الهجوم أسفر عن إصابة كلتا السفينتين المحملتين بالنفط الخام، موضحة أن الناقلة السعودية على وجه التحديد تحمل ما يقرب من مليوني برميل من النفط.

من جهته، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، أن الجماعة اليمنية هاجمت سفينة "بلو لاغون" في البحر الأحمر "بعدد من الصواريخ المناسبة وعدد من الطائرات المسيرة"، دون التطرق إلى استهداف أي سفينة سعودية.


ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

الحوثيون يقومون باستهداف اثنين من ناقلات النفط الخام

في صباح يوم 2 سبتمبر، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران ناقلتي نفط خام، السفينةأم ڤي بلو لاغون I التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان والسفينة أم ڤي امجاد التي ترفع علم السعودية وتملكها وتديرها، بصاروخين باليستيين وطائرة بدون… pic.twitter.com/oBEgXZbtWi — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) September 2, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الحوثيين السعودية البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر التی ترفع علم

إقرأ أيضاً:

“رويترز” تكشف موعد بدء سحب ناقلة “سونيون” المحترقة في البحر الأحمر

الجديد برس:

قالت وكالة “رويترز”، اليوم الخميس، إن من المتوقع استئناف عملية سحب السفينة “سونيون” التي استهدفتها قوات صنعاء الشهر الماضي، وذلك بعد توقف العملية نتيجة صعوبات فنية واجهتها الشركات الخاصة، عقب فشل عملية “أسبيدس” الأوروبية.

ونقلت الوكالة عن مصادر بحرية قولها: “إن خبراء سيستأنفون هذا الأسبوع عملية محفوفة بالمخاطر لإنقاذ الناقلة (سونيون)”.

ونقلت عن مسؤولين قولهم إن “عملية القطر ستكون حساسة جداً لأن الناقلة محملة بالكامل ولأسباب أخرى”.

وقال أحد المصادر إن “المنطقة يوجد بها بالفعل قاطرتان على الأقل مملوكتان لشركة إنقاذ في اليونان وستعملان على عملية القطر”.

وأضاف مصدر آخر أنه “يوجد خطة عمل وهناك تقدم، ومن المتوقع أن تبدأ عملية القطر خلال اليومين المقبلين”.

وذكرت الوكالة أن “اليونان تتواصل مع السعودية طلباً للمساعدة”.

ونقلت عن مسؤول في مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) قوله إن “المهمة ستحمي السفن المشاركة في القطر وستراقب العملية بالكامل”.

وقال أحد المصادر إن هناك فرقاطتين إحداهما فرنسية والأخرى يونانية، ضمن عملية أسبيدس، تتواجدان المنطقة بالفعل.

وكانت حكومة صنعاء أعلنت السماح بسحب السفينة “سونيون” لتفادي احتمال تسرب النفط منها.

ولا تزال النيران تشتعل في السفينة منذ 21 أغسطس، ولا يوجد أي تسرب منها.

وأعلنت قوات صنعاء عن استهداف السفينة لأن الشركة المالكة لها خرقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، كما بثت مشاهد لاقتحام السفينة وتفخيخ سطحها الرئيسي لإحراق حمولتها.

وكانت عملية “أسبيدس” الأوربية قالت مطلع سبتمبر الجاري إن الشركات الخاصة علقت جهود سحب السفينة بسبب صعوبات فنية، وإنها تبحث عن حلول بديلة.

مقالات مشابهة

  • بدء عملية سحب ناقلة النفط سونيون المعطلة في البحر الأحمر
  • بدء عملية سحب ناقلة يونانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
  • اليونان تعلن عن بدء عملية قطر الناقلة "سونيون" في البحر الأحمر
  • محاولة أخرى لإنقاذ ناقلة نفط استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (صور)
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • الناتو: استهداف ناقلة حبوب مدنية يظهر "تهور روسيا"
  • محاولات لإنقاذ ناقلة نفط استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
  • واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء
  • الشركة اليونانية المالكة لسفينة “غروتون” توقف إرسال سفنها عبر البحر الأحمر بعد استهدافها من قبل قوات صنعاء
  • “رويترز” تكشف موعد بدء سحب ناقلة “سونيون” المحترقة في البحر الأحمر