بسبب أغنية شيرين.. القصة الكاملة لخناقة عمرو مصطفى وتامر حسين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خناقة عمرو مصطفى وتامر حسين.. ضج الوسط الفني خلال الساعات القليلة الماضية بالمشادة الكلامية التي ظهرت في منشورات الملحن عمرو مصطفى والملحن تامر حسين، عبر حساباتهم الشخصية على السوشيال ميديا.
وتوفر بوابة «الأسبوع» القصة الكاملة لـ خناقة عمرو مصطفى وتامر حسين.
الملحن عمرو مصطفى يتهم بسرقة ألحانهأثار الملحن عمرو مصطفى مؤخراَ حالة من الجدل، بعد مشاركته مقطع فيديو لأغنية جديدة للمطربة شيرين عبد الوهاب، التي طرحتها خلال الأيام الماضية ضمن ألبومها الجديد، مشيراَ إلى أن أحد العاملين معه سابقًا سرق فكرة اللحن الخاصة بالأغنية والتي قدمها للأخيرة.
ونشر «مصطفى» مقطع الفيديو بصوت الفنانة شيرين عبد الوهاب عبر «فيسبوك»، وعلق قائلًا: «ألحان عمرو مصطفي، غير مصرح لها بالنشر، صباحكم فل، واللحن اتسرق فكرته في أغنية لشيرين جديدة، من حد كنت مربيه عندي بس كله هيتحاسب في وقته».
رسالة شديدة اللهجة من الملحن تامر حسينمن جانبه وجه الشاعر الغنائي تامر حسين رسالة شديدة اللهجة، دون أن يذكر اسم الملحن الذي يوجه إليه تلك الرسالة، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا «ردًا على الملحن.. أنا فعلًا غلطت لما قُلت على المُحترمين المُبدعين مدين أو عزيز الشافعي زمايلك على أساس إنك معانا في الوسط وراجل كُنت ملحن كبير وعاقل، وحذرتك تتهم حد ناجح ومكسر الدنيا بالباطل والافتراءت الكذابة اللي بتخترعها في أي نجاح كبير يلتفت حوله الكثير، وأنت لا ترتقي تبقى زميل لواحد فيهم، وأنا اللي أعتذر لهم على التشبيه الغير موفق مني ظلمُتهم».
واستكمل: «ثانيًا لو جبت سيرتك بالخير فأنا بعمل بأصلي في أي لقاء وأي برنامج، وبتربيتي وأقول عيب عنده أولاد كُبار يتشرفوا بـ باباهم ما تردش الإساءة بالإساءة معنديش فُجر الخصومة، ولا هكون مُتقلب الود زيك مع كل اللي أحسنوا إليك وساعدوك، عشان لما حد من الجمهور المحترم يشوفني ما يقولش عليا قليل الأصل، ودى آخر مرة حاغلط وأجيب سيرتك»، مضيفًا: «الناس عارفه كويس وفاهمة مين فينا صادق ومين كداب بالمواقف والسنين والإحترام والتقدير، والحمد لله أني ربنا أنعم عليا وخلاني شخص سوي، وبأعقل كلامي وأحترم نفسي لا في قلبي غل ولا حقد ولا أعترض على اللي ربنا كاتبه لزمايلي، وببارك للجميع بقلب أبيض، وما بقللش من مجهودهم ونجاحهم».
واختتم: «دي آخر رسالة تتقالك باحترام اللي هيبقى عداني العيب، احترم سنك، احترم نفسك، احترم انك عندك أسرة ميصحش، يبقى cv من بعد ما كان نجاحات يبقى خِناقات وسيرة سيئة، لإن ما حدش حايسكُت لك تانى على أي تجاوز».
الملحن عزيز الشافعي يثير الغموض بمنشور آخروأكمل الملحن عزيز الشافعي، الجدل بمنشور غامض، نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا:«:«ريحة الشياط مش حلوة لو طالعة من المطبخ، لكن مسك وعنبر لما تطلع في فيديو، مابتعرفش تعمل طرب، أنت غير في الصياح بس.. ما شاء الله عليك».
اقرأ أيضاً«كله هيتحاسب».. عمرو مصطفى يعلن سرقة ألحانه في أغنية شيرين عبد الوهاب الجديدة (صورة)
عمرو مصطفى يفجر الجدل برسالة غامضة: «بقيتوا من الماضي والشباب جاي بقوة»
عمرو مصطفى يعلن تسجيل القرآن الكريم بصوته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملحن عزيز الشافعي أغنية شيرين الجديدة أغنية شيرين
إقرأ أيضاً:
اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة عظيمة من ليالي شهر رمضان، وقبل أكثر من 1400 سنة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وهو كهف صغير يقع في جبل النور، بالقرب من مكة المكرمة، وقد اعتاد النبي الذهاب إلى هذا الغار ليتأمل في خلق الله، وينأى بنفسه عن ضلال قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام ويعيشون في ظلمات الجاهلية، حيث كان يبحث عن الحق، ويريد معرفة الطريق الصحيح، وكان قلبه معلقًا بالله، رغم أنه لم يكن بعد قد تلقى أي وحي.
وفي تلك الليلة المباركة، كان النبي جالسًا في الغار، متأملاً في الكون، حين فوجئ بشيء لم يكن يتوقعه أبدًا، حيث ظهر فجأةً أمامه جبريل عليه السلام، ملك الوحي، في صورة عظيمة، وملأ المكان بنوره وهيبته، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى شيئًا كهذا من قبل، فشعر بالخوف والرهبة.
اقترب جبريل من النبي، وقال له بصوت مهيب: "اقرأ"، فارتبك النبي، لأنه لم يكن يعرف القراءة، فقال باضطراب: "ما أنا بقارئ؟" أي أنه لا يعرف القراءة، لكن جبريل لم يتركه، بل ضمّه ضمًّا شديدًا حتى شعر النبي بضيق شديد، ثم أطلقه وقال له مرة أخرى: "اقرأ"، فأجاب النبي بنفس الجواب: "ما أنا بقارئ؟"، فعاد جبريل واحتضنه بقوة مرة ثانية، ثم أطلقه، وقال له للمرة الثالثة: "اقرأ"، فقال النبي: "ما أنا بقارئ؟".
عندها تلا جبريل عليه السلام أولى آيات القرآن التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (سورة العلق: 1-5).
فقد بدأت الرسالة السماوية بكلمة "اقرأ"، حين نزل جبريل عليه السلام على النبي في غار حراء، لتمتد بعدها دعوة الإسلام، وتنشر النور والهداية في العالم، ومنذ ذلك الحين، ارتبط رمضان بالقرآن، فأصبح شهر التلاوة والتدبر، حيث قال الله: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ"، فكانت هذه اللحظة أعظم لحظة في تاريخ البشرية، لحظة بداية نزول الوحي، وبداية الرسالة التي ستغيّر العالم كله، وقد شعر النبي صلى الله عليه وسلم برهبة وخوف شديدين، وخرج مسرعًا من الغار، ونزل من الجبل مرتجفًا، وقلبه ينبض بقوة من هول الموقف.
توجه النبي إلى بيته، وعندما وصل إلى السيدة خديجة رضي الله عنها، قال لها بصوت مضطرب: "زملوني زملوني"، أي غطوني بالأغطية، فقد كان يشعر بالبرد والرعشة من شدة الخوف، فغطّته خديجة وهدّأته، ثم سألته عما حدث، فحكى لها النبي كل شيء.
لم تتردد السيدة خديجة في تصديقه، فقد كانت تعرف أنه الصادق الأمين، وطمأنته قائلة: "كلا، والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
ثم أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان رجلاً كبيرًا في السن، وكان يقرأ الكتب السماوية، وعندما سمع ورقة ما حدث، قال للنبي: "هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومك"، فتعجب النبي، وسأله: "أو مخرجيّ هم؟" أي هل سيخرجني قومي من مكة؟، فقال ورقة: "نعم، لم يأتِ رجل بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا"، فقد كانت هذه بداية رحلة النبوة، وبداية نزول القرآن الكريم، الذي سيقود البشرية إلى النور والهداية، وبعد هذا الحدث العظيم، انقطع الوحي لفترة، ثم نزلت الآيات من جديد، ليبدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام، وليتحمل الصعاب والمشاق في سبيل نشر رسالة الحق.
واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة