مستشار الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن السلطة الفلسطينية منتبهة تمامًا للمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تكرار سيناريو قطاع غزة في الضفة الغربية بشكل أكثر خطورة، متابعًا أن الهدف هو إفراغ الضفة من سكانها واستكمال المشروع الإسرائيلي.
تعزيز المقاومةوأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القيادة الفلسطينية تضع في صلب أولوياتها تعزيز المقاومة الشعبية وتعزيز وجود المواطنين في أراضيهم والعمل بمسار مواز مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي.
وأكد أن الوضع في الضفة الغربية مأساوي، فالاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططاته والقيادة الفلسطينية مصممة على إفشال هذه المخططات بالتلاحم بين الشعب والقيادة، متابعًا: «لا نريد أن ينجح الاحتلال في شق الصف الفلسطيني، أولوياتنا حماية الوجود الفلسطيني».
ولفت إلى أن الضفة الغربية كانت ساحة حرب حتى قبل 7 أكتوبر، مواصلًا أنه في الـ10 شهور الأخيرة سقط ما يقرب من 700 شهيد بالإضافة إلى هدم المنازل، والحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والاقتحامات المتمركزة، مؤكدًا أن ما يجري الآن هو استمرار إسرائيلي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة المشروع الصهيوني الاحتلال تبادل الأسرى الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية
أفادت هآرتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الإستخباري".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش تلقى تعليمات من المجلس الوزاري المصغر بتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية أو سلطات الاحتلال تعليق فوري على ما أوردته هآرتس.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية في وقت تقوم أجهزة أمن السلطة بتنفيذ حملة ومحاصرة مخيم جنين شمال الضفة الغربية وملاحقة مقاومين مطلوبين للاحتلال.
واندلعت خلال الأسبوعين الماضيين اشتباكات عنيفة في مخيم جنين بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وسط استمرار الأزمة التي أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
وتحاصر السلطة الفلسطينية مخيم جنين لليوم الـ15 على التوالي وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.
وتشدد كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– على أن الهدف من هذه الحملة الأمنية لأجهزة السلطة على مخيم جنين هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، وترفض تسليم السلاح، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
إعلان
أحداث جنين
وبدأت أحداث مخيم جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما، ورفضت السلطة ذلك المطلب وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي (19 عاما) خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وتتهم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيد الوضع في الضفة الغربية.
وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قِبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكُتاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.