قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن السلطة الفلسطينية منتبهة تمامًا للمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تكرار سيناريو قطاع غزة في الضفة الغربية بشكل أكثر خطورة، متابعًا أن الهدف هو إفراغ الضفة من سكانها واستكمال المشروع الإسرائيلي.

تعزيز المقاومة

وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القيادة الفلسطينية تضع في صلب أولوياتها تعزيز المقاومة الشعبية وتعزيز وجود المواطنين في أراضيهم والعمل بمسار مواز مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي.

وضع مأساوي في الضفة الغربية

وأكد أن الوضع في الضفة الغربية مأساوي، فالاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططاته والقيادة الفلسطينية مصممة على إفشال هذه المخططات بالتلاحم بين الشعب والقيادة، متابعًا: «لا نريد أن ينجح الاحتلال في شق الصف الفلسطيني، أولوياتنا حماية الوجود الفلسطيني».

ولفت إلى أن الضفة الغربية كانت ساحة حرب حتى قبل 7 أكتوبر، مواصلًا أنه في الـ10 شهور الأخيرة سقط ما يقرب من 700 شهيد بالإضافة إلى هدم المنازل، والحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والاقتحامات المتمركزة، مؤكدًا أن ما يجري الآن هو استمرار إسرائيلي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة المشروع الصهيوني الاحتلال تبادل الأسرى الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل

الثورة نت/

أكدت عائلات الأسرى الصهاينة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل بدلا من القيام بواجبه في إعادة الأسرى.

وقالت عائلات الأسرى في تصريح إعلامي، نقلته وسائل إعلام العدو اليوم الخميس: إن “إعادة الأسرى مسؤولية الحكومة وحدها”.

وأشارت إلى أن إبرام صفقة تبادل مصلحة صهيونية بالدرجة الأولى، وحملت نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن الصهاينة الذين يعانون في الأسر.

وأوضحت أن “الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي إبرام صفقة تبادل”.

وشددت على أنه “سيتم تصعيد النضال الشعبي لإعادة الأسرى حتى عودتهم إلى بيوتهم”.

ويواصل آلاف الصهاينة التظاهر في (تل أبيب) ومناطق أخرى في المدن الفلسطينية المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق.

وأثار العثور على جثث ستة أسرى في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة مطلع الشهر الجاري، غضباً عارماً ودعوة إلى إضراب التزمت به الكثير من المناطق والقطاعات بكيان الاحتلال، قبل أن تصدر محكمة صهيونية قرارا بوضع حدّ له.

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد ضيف، أعلن، في (السابع من أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية للنيل من المسجد الأقصى  
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي القضاء على كتائب القسام في رفح الفلسطينية
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه