أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي في بمديرية السدة بإب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء عزلة بني الحارث بمديرية السدة اليوم أمسية ثقافية بذكر المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة راكان النقيب ما يعيشه أهل الحكمة والإيمان من عزة وكرامة بفضل تولي الله ورسوله الأعظم وآل بيته وأعلام الهدى .
وحث على استغلال ذكرى المولد النبوي في تجسيد الأخلاق والقيم والمبادئ المحمدية على الواقع، والتأسي بالأخلاق والقيم التي جاء بها الرسول الكريم، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم.
فيما أشار مدير المديرية محمد الدرواني إلى أن الاحتفال بمولد المصطفى يجسد حب اهل اليمن للرسول الكريم وتمسكهم بالقيم الإنسانية التي جاء بها وبمنهجه القويم – محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
بدوره تطرق مفضل النجار إلى مكانة النبي الكريم والمفاهيم والحجج لدحض الثقافات المغلوطة حول الاحتفال بذكرى مولده.
تخللت الأمسية بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة بالمديرية إبراهيم الأشول قصائد شعرية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات يبدأ حملة "دعم حفظة القرآن الكريم" بالقرى الأكثر احتياجًا بسوهاج
أطلق «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حملة جديدة ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»؛ لتقديم الدعم والرعاية لحفظة القرآن الكريم في القرى الأكثر احتياجًا في كافة المحافظات، حيث تبدأ المرحة الأولى من الحملة بخمس محفاظات، وهم: سوهاج، قنا، أسوان، الأقصر، والبحر الأحمر، وذلك ضمن خطة شاملة لتغطية المناطق الأشد احتياجًا في إطار إلتزامنا بنشر العلم وتعزيز القيم الدينية في المجتمع.
وتتضمن الحملة توزيع ملابس وأحذية ومصاحف وأدوات كتابية وحلوى للأطفال، إلى جانب الدعم التعليمي لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يسهم في خَلق بيئة محفِّزة تساعد الأطفال على حفظ كتاب الله وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأوضح بيان «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الجمعة الموافق 18 من أبريل 2025م، أنه إيمانًا من البيت بأن للقرآن فضلًا عظيمًا، لا يدانيه فضل، ولا يُضاهيه كلام؛ فمن أكثر من قراءة القرآن، وتدبر معانيه، والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولمكانة أهل القرآن عند الله عز وجل؛ حيث ورد عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس» قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته». [مسند أحمد]
وأشار البيان إلى أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لدعم حفظة القرآن الكريم هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يُمكّن الأطفال من تعلم القرآن وربطهم بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة، كما يُسهم في تشكيل قدوات صالحة داخل المجتمع، وينشر جوًّا إيمانيًا داخل البيوت، ينعكس على سلوك العائلات والأجيال القادمة.
وأكد البيان أن المجتمعات التي تكثر فيها حلقات التحفيظ، ينتشر فيها الخير والعلم، ويقل فيها الفساد والانحراف، لأن القرآن يزرع القيم الفاضلة ويرفع الوعي الديني لدى الأفراد؛ مشيرًا إلى أن التبرع لتحفيظ القرآن يُعد من أعظم الصدقات الجارية، التي يستمر أجرها حتى بعد وفاة المتصدق؛ فكل حرف يُتلى بفضل دعم المتبرعين يُكتب في ميزان حسناتهم، وكل حافظ يُعلّم غيره، وكل آية تُقرأ بسبب صدقة، ترفع من أجر صاحبها إلى يوم القيامة.
وفي ختام البيان، أشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم» يندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين، ويهدف إلى مد يد العون للأطفال في القرى الأكثر احتياجًا ممن حرصوا على حفظ القرآن الكريم بالكتاتيب المختلفة، لتوفير احتياجاتهم ودعهمهم للاستمرار في تلقي العلوم القرآنية وتحصيلها؛ إيمانًا بأهمية تحصيل علوم القرآن ودوره في بناء الإنسان والمجتمع.