الجزائر تدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن حول فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجزائر – دعت الجزائر لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية هناك.
ويأتي “هذا الاجتماع المتوقع برمجته (عقده والدعوة له) من قبل الرئاسة السلوفينية لمجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع، في ظل استمرار الحملة الأمنية الشعواء ضد الضفة الغربية والتي راح ضحيتها ما يقارب 700 مدنيا، من بينهم أكثر من 150 طفلا، منذ أكتوبر الماضي، وتسببت في أضرار بمئات ملايين الدولارات في البنية التحتية مع تمادي قوات الجيش الإسرائيلي في جرائمها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مما رفع حصيلة الضحايا لما يقارب 41.
وجاءت دعوة الجزائر بالتنسيق مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
ومن المنتظر أن يسمح هذا الاجتماع لأعضاء مجلس الأمن “بالتأكيد على دعمهم لوقف إطلاق النار بغزة فورا وتجديد التزامهم بمبدأ حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الدائم والعادل بالشرق الأوسط، ومعارضتهم لنهج سلطات الاحتلال الصهيوني الرامي لتقويض أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية والتنكر للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني”.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد أعلنا في بيان مشترك الأربعاء الماضي (28 أغسطس الماضي)، إطلاق عملية عسكرية “لمكافحة الإرهاب” في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وقوع ضحايا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة حيث تركزت: 18 قتيلا في محافظة جنين، و4 قتلى في محافظة طوباس، و4 قتلى في محافظة طولكرم، و3 قتلى في محافظة الخليل.
المصدر: الإذاعة الجزائرية، RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی محافظة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مطالبة بإدانة "علنية وصارمة ضد التدخل الأجنبي" في هذا البلد، داعية أطراف النزاع إلى خيار وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان السودان ترحب بالفيتو الروسي في مجلس الأمن ضد المشروع البريطانيوبحسب روسيا اليوم، قال المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في مجلس الأمن الدولي إن "التعامل مع هذا النزاع ينبغي أن يكون في إطار الاحترام التام لسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه".
وأضاف: "ندعو مرة أخرى إلى إدانة علنية وصارمة للتدخل الأجنبي في السودان، كما نطالب بالاحترام الكامل لنظام العقوبات القائم وحظر الأسلحة (المتعلق بالنزاع في السودان) من قبل جميع الدول".
كما شدد عمار بن جامع على ضرورة إعادة فتح المعابر الحدودية في السودان، مرحّبا بالمرونة التي أبدتها الحكومة السودانية مؤخرا بشأن هذه المسألة.
ودعا بشكل خاص إلى "تسهيل العمليات الإنسانية في منطقة جنوب كردفان في جنوب البلاد"، معربا عن أمله في "وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأوضح أن "الوضع في السودان حساس بلا شك، والجزائر لا تزال مقتنعة بضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدوره لإيجاد الحلول المناسبة لحماية المدنيين في السودان، وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وتأسف بن جامع قائلا: "إن المساعي التي قد تضع الحكومة السودانية المعترف بها دوليا وقوات الدعم السريع على قدم المساواة تربكني".
وأكد بن جامع أن حل النزاع في السودان يتطلب اعتماد "مقاربة تدريجية تأخذ بعين الاعتبار المتغيّرات الحقيقية الموجودة على أرض الواقع، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، وتراعي الإرادة التي أعلنت عنها الحكومة السودانية".
من جهة أخرى، أكد بن جامع أن "الجزائر ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي (في السودان) من أجل جمع كل الأطراف السودانية على طاولة المفاوضات"، داعيا إياها إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير".