قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن إجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية غير المشروطة تضمن تمثيل كافة فئات المجتمع دون إقصاء.

رئيس حزب الجيل يوضح موقفه من نظام الانتخابات

وأضاف ناجي الشهابي في تصريحات لـ«الوطن»: «نظام الانتخاب بالقائمة النسبية غير المشروطة يدعم قوة الأحزاب في الشارع المصري، ويشعر المواطن بالتعددية الحزبية، فضلا عن كونه نظام عادل في توزيع مقاعد الدائرة الانتخابية بنسب الأصوات الحاصل عليها كل حزب من القائمة».

وتطرق رئيس حزب الجيل للحديث عن نظام الانتخاب بالقائمة المطلقة، قائلا: "القائمة المطلقة المغلقة تهدر أصوات الناخبين لأن القائمة التي تحصل على 50%+1 تحظى بالفوز بكل المقاعد، وتهدر 49% من الأصوات التي حازت بها القائمة في الماراثون الانتخابي".

لجنة مباشرة الحقوق السياسية بالحوار الوطني

وكانت لجنة مباشرة الحقوق السياسية بالحوار الوطني قد طرحت خلال جلساتها الماضية طريقة ونظم الانتخابات النيابية على طاولة الحوار، لتبدي القوى الوطنية والأحزاب كل منهم رأيه، ويطرح رؤيته، وذلك باعتبار أن الحوار الوطني جاء لمعالجة كافة قضايا المجتمع دون أي إشكالية في أجواء حرة تتجلى فيها معاني الديمقراطية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الجيل القائمة النسبية القائمة المطلقة نظام الإنتخاب

إقرأ أيضاً:

عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تتكرر عملية النصب والاحتيال في كل دورة انتخابية، لدى اغلب الاحزاب حيث تقوم بتفتح مكاتبها مبكراً، وتنشط في بذل ما لديها من وعود وإغراءات مادية بسيطة، كسلال غذائية أو مساعدات عابرة وغيرها ، في محاولة لكسب ود الناخبين. هذه الممارسات، التي أصبحت سمة بارزة في المشهد السياسي منذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا، تعكس استغلالاً واضحاً لظروف المواطنين وضعف الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة منهم.
الأحزاب التي تلجأ إلى هذه الأساليب لا تقدم برامج سياسية حقيقية أو رؤى استراتيجية لتحسين أوضاع البلاد، بل تعتمد على التلاعب العاطفي والمادي بالناخبين. وبمجرد انتهاء الانتخابات، تُغلق مكاتبها، وتتلاشى الوعود، لتعود بعد أربع سنوات بذات الأساليب الرخيصة.
لكن اللوم هنا لا يقع على هذه الأحزاب وحدها، بل يقع جزء كبير منه على المواطن الذي يسمح لنفسه بأن يُستدرج بهذه الطرق. فكيف يمكن لسلة غذائية لا تساوي شيئاً أن تكون ثمناً لصوت يحدد مصير الوطن لأعوام قادمة؟ كيف يقبل المواطن أن يُستبدل حقه في اختيار ممثليه بوعود زائفة أو مكاسب آنية؟
الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولا تقتصر على دولة أو نظام سياسي بعينه. لكنها تتفاقم في المجتمعات التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وغياب الثقافة الانتخابية. لذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في محاسبة هذه الأحزاب، بل في تمكين المواطن من خلال التوعية والتعليم.
على المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز الوعي السياسي، وشرح أهمية المشاركة الانتخابية كحق وواجب في آن واحد. كما أن وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على الممارسات غير الأخلاقية، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول البرامج السياسية الحقيقية، بعيداً عن الإغراءات العابرة.
بيد أن التغيير يبدأ من الفرد. عندما يقرر المواطن أن يصوت بضمير ووعي، ويرفض الإغراءات المؤقتة، فإنه يساهم في بناء نظام سياسي أكثر شفافية ومسؤولية. صوتك ليس مجرد ورقة تُلقى في الصندوق، بل هو أداة قوية لتحديد مصير الوطن. فلنمنحه لمن يستحقه، ولنرفض أن يكون الفساد والإغراءات الرخيصة هي لغة الحوار بين الناخب والمرشح.
الانتخابات ليست موسماً للوعود الكاذبة، بل هي فرصة للتغيير الحقيقي. فلنستغل هذه الفرصة بحكمة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • حزب الجيل ينظم حفل سحوره السنوي بحضور رؤساء الأحزاب والكيانات السياسية
  • مهم من الضريبة للشركات بخصوص نظام الفوترة
  • الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • تيته تبحث مع أبو الغيط دعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات
  • عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • المكونات السياسية الرئيسية الثلاثة لا ترغب بتعديل قانون الانتخابات: الوقت ضيق
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا