الطرابلسي: التهريب هو السبب الرئيسي لتفاقم أزمة الوقود الحالية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ليبيا – ترأس وزير الداخلية المكلف بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي اجتماعا أمنيا موسعا ضم القائمين على مديريات الأمن في المنطقة الغربية.
بيان صحفي صدر عن حكومة تصريف الأعمال تابعته صحيفة المرصد أكد مشاركة معنيين من إدارات عديد بالوزارة وأعضاء لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز بالاجتماع المكرس لمتابعة الأزمة وعملية التوزيع على المحطات عبر التنسيق الأمني في المناطق المعنية.
ووفقا للبيان تدارس المجتمعون أيضا سبل معالجة صعوبات ومشاكل تواجه عمليات توزيع الوقود والغاز وأهمية الشرطة ودورها لضمان وصول هتين السلعتين المحروقتين إلى المواطنين وتنفيذ كل ما من شأنه منع أي تجاوزات تتمثل في البيع خارج المحطات أو التهريب.
ونقل البيان عن الطرابلسي تأكيده وضع اللجنة آليات دقيقة لمتابعة شاحنات الوقود حتى وصولها إلى المحطات بالتنسيق مع مديريات الأمن مع إصداره توجيهات بمنع بيع البراميل على الطرقات العامة واصفا التهريب بالسبب الرئيسي لتفاقم الأزمة الحالية.
وبحسب البيان أوضح الطرابلسي أن عمل الوزارة في هذه المرحلة يتركز على الجانب الأمني داعيا إلى تضافر الجهود لمعالجة مختنقات تمس حياة المواطنين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الساعات الماضية
كشفت المؤسسة الوطنية للنفط، “معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وبحسب المؤسسة، “بلغت معدلات إنتاج النفط الخام 1,374,932 برميل، والمكثفات 31,952 برميل، والغاز 1.925 مليار قدم مكعب”.
وكان قال الخبير النفطي الجيولوجي الأستاذ الدكتور نوري محمد فلو لشبكة “عين ليبيا”: “واقع إنتاج النفط في ليبيا حاليًا يبلغ تقريبا مليون و250 ألف برميل يوميًا، لكن هذه الكمية تتسم بالتذبذب بسبب التهالك لبعض المعدات بالحقول النفطية والحاجة الضرورية إلى صيانة الأنابيب النفطية”.
وأضاف: “يتجاوز عدد الآبار النفطية والتي تم حفرها منذ الخمسينيات في ليبيا إلى حوالي 2000 بئر استكشافي وتطويري تقريبًا، ولكن هذا الرقم غير دقيق وهو تقريبي”.
وحول إطلاق أول جولة لاستكشاف النفط والغاز منذ 17 عاماً، قال الدكتور نوري فلو: “تهدف الجولة الـ(17) لاستكشاف اجمالي عدد (22) قطعة منها (11) قطعة بالمناطق البحرية & (11) قطعة في اليابسة وتهدف هذه الجولة إلى تعزيز الثقة في الوضع الأمني المستقر في ليبيا، وخلق بيئة استثمارية ملائمة لاستخراج النفط والغاز من الأحواض الرسوبية المختلفة”.
وأضاف الدكتور نوري فلو: “من أهم التوقعات الرئيسية أن تسهم هذه الجولة في جذب الشركات الأجنبية للسوق الليبية، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الخدمية لإعادة هيكلة وصيانة البنية التحتية لخطوط الأنابيب النفطية في البلاد”.
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 14:07