بوزعكوك: إنعاش الاقتصاد عبر طريق الدولي بين مصر وتشاد وليبيا سيحد من عمليات مهربي الوقود
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي الليبي، خالد بوزعكوك، أن مشروع الطريق الدولي، الذي يربط ما بين مصر وليبيا وتشاد، مقترح من قبل عام 2011.
بوزعكوك،وفي حديث لـ”العين الإخبارية”، أشار إلى أن مشروع الطريق القديم كان يمر بمساعد، ثم إلى طبرق، مرورا بالكفرة، وصولا إلى تشاد، لكن لم يتم استكماله نتيجة الظروف التي حدثت في ليبيا وعدم وجود الاستقرار اللازم لطرق التجارة.
وأضاف:” رغم ذلك، تحركت القاهرة سريعا وفتحت آفاقا أخرى بإنشاء الطريق السريع المحوري الدولي الذي يمر من العوينات إلى السودان، ثم إلى تشاد”،لافتا إلى أن التحرك الجديد عبر طريق ليبيا-تشاد ينعش المناطق والمدن التي يمر بها هذا الطريق داخل ليبيا؛ وبالإمكان تحقيق عوائد ورسوم جمركية تدخل لوزارة المالية.
ومن الناحية الأمنية، نبه بوزعكوك إلى إن إنعاش الاقتصاد عبر هذا الطريق سيحد من عمليات مهربي الوقود والمخدرات والمنقبين عن المعادن.
كما أشار إلى أن الحكومة المكلفة من البرلمان، ويرأسها أسامة حماد في شرق ليبيا، أعلنت أنها ستُموّل جزءا من هذا الطريق.
وعن المشروعات التي تُقام داخل ليبيا لخدمة هذا الطريق وتعظيم الاستفادة منه،قال بوزعكوك إن بلاده ستنشئ موانئ جافة في منطقة الكفرة، وبعض المدن الصحراوية، ليتم فيها تداول الحاويات والنقل.
وتوقع بوزعكوك أنه في حال إنشاء طريق آخر، ما بين ليبيا والنيجر، وصولا إلى الكاميرون، سوف تظهر بيئة تجارية كبيرة، تعود بفوائد جمة على الدول المشاركة في الطريق، نتيجة ما سيوفره من سرعة في وصول المواد وزيادة التبادل التجاري فيما بينها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذا الطریق
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية
بدأت فرنسا رسمياً عملية انسحابها من السنغال، حيث أعلنت يوم الجمعة أنها قامت بتسليم السيطرة على قاعدتين عسكريتين إلى الحكومة السنغالية.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، في أواخر العام الماضي، الذي أمر فيه جميع القوات الأجنبية بمغادرة البلاد.
وأوضحت السفارة الفرنسية في بيان لها أنه تم تسليم المنشآت والمساكن في منطقتي ماريشال وسانت إكزوبيري يوم الجمعة 7 مارس 2025. وذكرت أن هذه الأحياء، التي تقع بالقرب من حديقة هان، كانت جاهزة للتسليم منذ صيف 2024.
وتم إنشاء لجنة مشتركة بين باريس وداكار الشهر الماضي لتنظيم عملية الانسحاب. وكان الجيش الفرنسي قد أعلن مؤخراً عن إقالة 162 سنغاليًا كانوا يعملون في القواعد العسكرية الفرنسية.
Relatedساحل العاج: الجيش الفرنسي ينسحب من آخر معاقله في إفريقيا بعد مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو القوات الفرنسية تبدأ انسحابها من النيجر والجزائر ترجىء مشاوراتها للوساطة في أزمة نيامي "فرنسا ارحلي".. مظاهرات في تشاد تطالب بسحب القوات الفرنسية بعد إنهاء الاتفاق العسكريماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟وتتبنى الحكومة السنغالية الجديدة سياسة حازمة بشأن وجود القوات الفرنسية في البلاد، في إطار رد فعل إقليمي أوسع ضد ما يعتبره الكثيرون إرثًا استعماريًا قمعيًا.
وقد واجهت فرنسا معارضة متزايدة من بعض القادة الأفارقة الذين انتقدوا نهجها في التعامل مع القارة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت فرنسا انتكاسات في تواجدها العسكري في أفريقيا، خاصة في منطقة غرب القارة، حيث قامت دول مثل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو بطرد القوات الفرنسية.
وتسعى فرنسا إلى تقليص وجودها العسكري في قاعدتها في أفريقيا، بما في ذلك 350 جنديًا في السنغال، باستثناء جيبوتي، مشيرة إلى أنها قد توفر تدريبًا دفاعيًا أو دعماً عسكريًا مستهدفًا استنادًا إلى احتياجات كل دولة على حدة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحزب الحاكم في السنغال بصدد الحصول على أغلبية برلمانية الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية السنغال وفاجعة جديدة من قوارب الموت: مقتل 30 على الأقل وتحلل الجثث صعب التعرف على هوياتهم السنغالفرنسااستعمار- احتلالقوات عسكريةقاعدة عسكرية