أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف بشأن توقف صادرات ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 3-9-2024، مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وهو ما زاد المخاوف بشأن الطلب بينما تلقت الأسواق بعض الدعم من تأثير توقف الإنتاج والصادرات من ليبيا.
تحركات الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 92 سنتا، أو 1.
وخسر خام غرب تكساس الأميركي، الذي لم تكن له تسوية أمس الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، 25 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 73.30 دولار للبرميل.
وسجلت الصين أمس الاثنين أول انخفاض في طلبيات التصدير الجديدة خلال ثمانية أشهر في يوليو، وقالت إن أسعار المساكن الجديدة نمت في أغسطس بأضعف وتيرة هذا العام. وقال ستة مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد مع استمرار التنافس بين فصائل سياسية للسيطرة على المصرف المركزي وإيرادات النفط.
كما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من يوم أمس.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إجمالي الإنتاج انخفض إلى ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس من نحو 959 ألف برميل يوميا في 26 أغسطس.
وبلغ الإنتاج نحو 1.28 مليون برميل يوميا في 20 يوليو.
ومن المقرر أن تزيد ثماني دول في تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، وهي خطة قالت مصادر في القطاع إنها ستمضي قدما على الأرجح بغض النظر عن مخاوف الطلب.
وتفاقمت المخاوف بشأن الإمدادات بعد تعرض ناقلتي نفط لهجوم أمس في البحر الأحمر قبالة اليمن، وإن لم تلحق بهما أضرار كبيرة.وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إجمالي الإنتاج انخفض إلى ما يزيد قليلا على 591 ألف برميل يوميا بحلول 28 أغسطس من نحو 959 ألف برميل يوميا في 26 أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم الصادرات ليبيا مستورد للنفط الخام الصين العقود الآجلة لخام برنت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن قالت مصادر إن أوبك+ ستطبق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وقال مصدران من تحالف أوبك+ لرويترز، الاثنين، إن التحالف قرر تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وكان النفط ارتفع في بداية تعاملات اليوم، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي نتيجة احتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً ببيانات رسمية صدرت يوم السبت، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير/ شباط، نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أحجام المبيعات، ما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة آي.جي، إن أحد العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار هو "عودة مؤشر مديري المشتريات إن.بي.إس للصناعات التحويلية إلى منطقة التوسع مطلع الأسبوع".
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التوقعات الاقتصادية للصين قد تواجه ضغوطاً، خاصة مع احتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من آذار.
وفي المقابل، أبدى محللو جولدمان ساكس نظرة أكثر تفاؤلاً، حيث أشاروا في مذكرة بحثية إلى أن البيانات الأخيرة "تدل على استقرار النشاط الاقتصادي أو تحسنه بشكل طفيف في الصين خلال أوائل 2025"، رغم إمكانية أن تؤدي الرسوم الأميركية الإضافية بنسبة 10% إلى إجراءات مضادة من بكين.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار النفط
وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر.
لكن المعنويات تحسنت نسبياً بعد القمة الأوروبية التي عُقدت أمس الأحد، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبياً خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولاراً للبرميل، إذ يُتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام