ميسي ودي ماريا يغيبان عن "التانغو" للمرة الأولى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يستعد منتخب الأرجنتين لخوض جولات جديدة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، لكن هذه المرة دون نجميه ليونيل ميسي وأنخل دي ماريا، اللذان سيغيبان للمرة الأولى معاً عن مباراة رسمية لـ"الألبيسيليستي" منذ أكثر من عقد وتحديداً منذ عام 2013.
وإذا كان المشجع الأرجنتيني اعتاد في السنوات الأخيرة على الاحتفال بالبطولات والانتصارات، فالفضل يعود في المقام الأول لهذين النجمين، اللذين سيكون من الصعب تقبل عدم وجودهما في أرض الملعب خلال المباراتين القادمتين للتانغو، بطل العالم وأمريكا الجنوبية.واعتاد الأرجنتينيون على تواجدهما، لدرجة أنه من الصعب تذكر آخر مرة لعب فيها المنتخب دونهما، كما سيحدث بعد غد الخميس أمام تشيلي والثلاثاء القادم أمام كولومبيا، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
لكن غياب النجمين عن تشكيلة المدرب الوطني ليونيل سكالوني لم تكن أمراً مفاجئاً.
فأسطورة برشلونة السابق ومهاجم باريس سان جيرمان السابق وإنتر ميامي الأمريكي حالياً وصاحب الـ37 عاماً لم يعد إلى الملاعب منذ نهائي كوبا أمريكا بالولايات المتحدة يوم 14 يونيو (حزيران) الماضي اضطر لمغادرة الملعب مصاباً في الكاحل في المباراة التي انتهت بفوز التانغو بهدف نظيف وتتويجه باللقب للمرة الثانية توالياً.
وتعرض "البرغوث" وقتها لإصابة قوية بالتواء في الكاحل الأيمن، وعاد بعد فترة تأهيل طويلة للتدرب مع فريقه الأسبوع الماضي.
من جانبه، فإن دي ماريا صاحب الـ36 عاماً، كان قد أعلن قبل عدة أشهر أن بطولة كوبا أمريكا 2024 ستكون الأخيرة له مع منتخب بلاده قبل الاعتزال الدولي، ليكتفي بالتتويج بمونديال قطر 2022 وكوبا أمريكا 2021 و2024 وكأس لا فيناليسيما 2022، مثله مثل ميسي، إضافة لتتويجهما مع المنتخب أيضاً بلقب كأس العالم تحت 20 عاماً وذهبية أوليمبياد بكين 2008.
ورغم أن لاعب بنفيكا البرتغالي حالياً في حقبته الثانية، وريال مدريد ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان ويوفنتوس السابق، سيكون حاضراً في إستاد مونومنتال، في بوينوس آيرس الخميس، فإنه لن يرتدي القميص رقم 11 في أرض الملعب، لكن سيتم تكريمه من قبل الجماهير.
وستكون هذه المرة الأولى التي يغيب فيها النجمان عن منتخب الأرجنتين في مباراة رسمية منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، حينما سقطت الأرجنتين 2-3 خلال زيارتها لأوروغواي في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، التي تأهل "التانغو" لنهائيها قبل السقوط أمام ألمانيا بهدف نظيف.
وفي هذه المناسبة، كان "البرغوث" غاب عن المباراة للإصابة، لكن هذه المرة في الفخذ الأيمن، واستبدل بماورو إيكاردي.
أما "فيديو" فلم يتم استدعاؤه من قبل مدرب الأرجنتين آنذاك، أليخاندرو سابيا، بعد أن كان قد شارك في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المونديالية أمام بيرو وقاد بلاده للفوز 3-1 لتضمن الأرجنتين التأهل للمونديال.
وخلال تلك المباراة التي أقيمت على إستاد سينتيناريو في مونتفيديو، دفع سابيا بتشكيلة من اللاعبين الأساسيين والاحتياط وأجلس عدداً من نجومه على دكة البدلاء.
بينما دفع أوسكار تاباريز، مدرب منتخب أوروغواي آنذاك، بالفريق الأساسي حيث كان يحتاج للفوز من أجل تأكيد خوض ملحق "فيفا"، وكان يحلم كذلك بالتأهل مباشرة لمونديال البرازيل.
وفاز "السيليستي" وقتها بأهداف لكريستيان رودريغيز وإدينسون كافاني ولويس سواريز، بينما سجل هدفي الأرجنتين اللاعب ماكسي رودريغيز.
وتأهلت أوروجواي في نهاية الأمر للمونديال بعد فوزها على الأردن بقيادة المدرب المصري حسام حسن بواقع 5-0 في المجمل.
وأنهى ميسي ودي ماريا، الفائزان أيضاً بذهبية أوليمبياد بكين 2008، في كوبا أمريكا الأخيرة مشواراً امتد لـ16 عاماً سويا مع المنتخب الأرجنتيني، منذ مشاركة دي ماريا الأولى في سبتمبر (أيلول) 2008 مع المنتخب الأول، ليلعب إلى جانب ميسي الذي كان قد شارك لأول مرة في 2005.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
"الزعيم" يخسر في الدقائق الأخيرة أمام النصر الإماراتي بـ"دوري أبطال الخليج"
الرؤية- أحمد السلماني
تلقى نادي ظفار خسارة في الدقائق الأخيرة في المواجهة التي جمعته على أرضه، أمام نادي النصر الإماراتي، ضمن لقاءات المجموعة الأولى من منافسات دوري أبطال الخليج للأندية؛ حيث فاز النصر بصعوبة بنتيجة 2- 1؛ ليُعزز بذلك موقعه على قمة ترتيب.
وأقيمت المباراة على أرضية إستاد مجمع السعادة بمدينة صلالة، في إطار الجولة الخامسة من البطولة، وسط حضور جماهيري ضعيف.
جاءت بداية المباراة حماسية من الطرفين؛ حيث سعى ظفار لاستغلال عامل الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في المنافسة. وبالفعل، تمكن زعيم الاندية العمانية من افتتاح باب التسجيل عن طريق مهاجمه حمود السعدي الذي أحرز هدفًا جميلًا في الدقيقة 38 بعد مجهود فردي رائع ليتقدّم فريقه مع نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، دخل النصر الإماراتي بعزيمة أقوى لتعديل النتيجة، حيث كثف من هجماته وفرض سيطرته على مجريات اللعب. ولم تدم أفضلية ظفار طويلًا، إذ تمكن المهاجم السويسري هاريس سيفيروفيتش من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 60 مستغلًا خطأ دفاعيًا من أصحاب الأرض.
واصل النصر ضغطه الهجومي باحثًا عن هدف الفوز، وهو ما تحقق بالفعل عن طريق نفس اللاعب، سيفيروفيتش، الذي سجل هدفه الشخصي الثاني وهدف الفوز لفريقه في الدقيقة 79، ليقلب الطاولة على ظفار ويمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
وبهذا الانتصار، رفع النصر الإماراتي رصيده إلى 13 نقطة، ليؤكد صدارته للمجموعة الأولى ويحجز بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي، وهو التأهل الذي كان قد حسمه بشكل رسمي منذ الجولة الماضية. في المقابل، تجمد رصيد ظفار عند 4 نقاط في المركز الثالث، لتتعقد حساباته في المنافسة على بطاقة التأهل، مما يزيد من أهمية مواجهاته القادمة في البطولة.