الجزائر.. المغتربون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
فتحت، الإثنين، مراكز الاقتراع في الخارج أبوابها أمام المغتربين الجزائريين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المبكرة، التي ستشهدها البلاد في السابع من سبتمبر الجاري.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أعلن عن موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في سبتمبر، بينما كان يفترض أن تجري قبل شهر من نهاية ولايته التي كانت محدّدة في ديسمبر 2024.
وأعلن تبون ترشحه لولاية ثانية مدعوما من ائتلاف حزبي هو نفسه الذي دعم الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في الماضي.
وسيواجهه مرشحان، أحدهما مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، الذي له قاعدة انتخابية في منطقة القبائل، والثاني المرشح الإسلامي عبد العالي حساني، رئيس حزب حركة مجتمع السلم، الذي له قاعدة انتخابية في الأوساط المحافظة، حسب وكالة فرانس.
انتخابات الجزائر.. ماذا عن وعود الاقتصاد وأحواله؟ مع قرب الانتخابات الرئاسية في الجزائر، والمقررة في السابع من سبتمبر المقبل، يبرز الاقتصاد كإحدى القضايا الرئيسية التي تشغل بال المواطنين، فيما يواصل المرشحون الثلاثة، وفي مقدمتهم الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، حملاتهم الانتخابية التي تتضمن وعودا اقتصادية كبيرة.ووفقا لصحيفة "النهار" المحلية، فإن عملية تصويت المغتربين تشمل 865.490 ناخبا، وتستمر خلال الفترة الممتدة من الإثنين إلى السبت المقبل، من الساعة 8:00 صباحا حتى السابعة مساء، حسب التوقيت المحلي لبلدان الاغتراب.
وجاء في بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أنه و"بمناسبة الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر 2024، فإن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تعلن افتتاح مكاتب التصويت ابتداء من تاريخ الإثنين 2 سبتمبر 2024، لإدلاء الناخبات والناخبين المقيمين بالخارج بأصواتهم".
يشار إلى أن 11 معارضا جزائريا بارزا، كانوا قد نشروا في وقت سابق رسالة مفتوحة، تدين "المناخ الاستبدادي" المحيط بالانتخابات، وتدعو إلى انتقال ديمقراطي واسع.
الجزائر.. استمرار الحملات الانتخابية على وقع الوعود الاقتصادية مع تواصل الحملات الانتخابية في السباق الرئاسي الجزائري، يركز المتنافسون الثلاثة على تقديم الوعود الاقتصادية عى أمل جلب مزيد من الأصوات لصالحهم.وقالت الرسالة، التي وقع عليها سياسيون ومحامون وأكاديميون معروفون، إن الانتخابات المقبلة "عملية لا جدوى منها"، مشيرة إلى أن "غياب الحريات يجعل من المستحيل إجراء انتخابات نزيهة".
وشددت الرسالة على أن السياسة الأمنية التي تنتهجها الحكومة الجزائرية استعدادا للانتخابات "لا تزال تقمع إرادة الشعب".
كما يشار إلى أن تبون كان قد انتُخِب رئيسا للجزائر عام 2019، بعد حصوله على 58 في المئة من أصوات الناخبين، خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك الشعبي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
التصويت المبكر يتجاوز 70 مليون ناخب.. إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية
إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية، بعدما شارك أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم فى التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.
وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم فى صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكترونى. ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.
موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكيةيصادف الثلاثاء المقبل 5 نوفمبر يوم الانتخابات الرسمية في الولايات المتحدة، لكن ملايين الأمريكيين قد أدلوا بأصواتهم بالفعل. ومع انتهاء أحداث وفعاليات التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، أدلى أكثر من 62.7 مليون ناخب، وهو رقم تاريخي، بأصواتهم بحلول يوم الخميس 31 أكتوبر الماضي.
وسارع الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الاستشهاد ببيانات التصويت المبكر كدليل على أن جانبهم يكتسب نوعًا من التقدم ويحسم نتيجة الانتخابات.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي.
ويستطيع الكثير من الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
استعدادات الجمهوريين والديمقراطيين على قدم وساقوعبر مسؤول كبير في حملة هاريس في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين أمس الجمعة عن توقعه التام أن «يعلن ترامب فوزه زورًا ليلة الثلاثاء المقبلة، قبل أن يتم فرز جميع الأصوات بالكامل»، مضيفا:«لقد فعل هذا قبل أن تفشل الخطة. وإذا فعلها مرة أخرى فإنها ستفشل».
وفي عام 2020، أعلن ترامب فوزه في الساعات الأولى من صباح يوم الانتخابات، قبل 3 أيام من إعلان شبكات التلفزيون الأولى فوزه، وفي النهاية خسر أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن، ولم يقبل ترامب النتيجة قط ويواصل الادعاء بأنها سُرقت منه من خلال عملية احتيال واسعة النطاق.
وأكد ستيف بانون، أحد حلفاء ترامب الرئيسيين، أن ترامب يجب أن يعلن النصر بسرعة، إذ قال لمراسل صحيفة «نيويورك تايمز» الثلاثاء الماضي، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من سجن فيدرالي، حيث قضى 4 أشهر لتحديه الاستدعاءات التي أصدرها الكونجرس بشأن هجمات 6 يناير 2021 على مبنى «الكابيتول» الأمريكي: «يجب عليه أن يقف ويقول، مرحبًا، لقد فزت بهذا».
من جهتها، قالت حملة ترامب لـ«رويترز» إن المرشح الجمهوري سيقاتل من أجل كل الأصوات حتى إغلاق صناديق الاقتراع، لكنها لم تجب بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كان ترامب يخطط لإعلان النصر مرة أخرى قبل إعلان نتائج السباق.
وبحسب الوكالة الإخبارية، فقد عزز الرئيس السابق سيطرته شبه الكاملة على الحزب الجمهوري خلال السنوات الفاصلة، مما يعني أن العديد من المحافظين المؤثرين قد يكونون أكثر استعدادًا للموافقة على ادعاءاته، وفقًا للعديد من الاستراتيجيين السياسيين.
وقال تشيب فيلكيل، الاستراتيجي الجمهوري «المخضرم» الذي ينتقد ترامب: «لقد رأينا الكثير من الأدلة على أنه يسيطر بشكل كامل على الحزب».
ووفقا لوكالة «رويترز» فإن ترامب أمضى وحلفاؤه الجمهوريون أشهرًا في وضع الأساس للطعن في الخسارة من خلال الادعاء بأن غير المواطنين قد يحاولون التصويت للحزب الديمقراطي، وإعداد جيش من المحامين للذهاب إلى المحكمة للطعن في النتائج.
وأشارت «رويترز» إلى أنه في مسيرات «ترامب» الانتخابية، يقول ترامب في كثير من الأحيان إنهم بحاجة إلى التأكد من أن فوزهم «كبير للغاية بحيث لا يمكن تزويره».