وزير الاتصالات: مصر تلعب دور هام لتحقيق التقارب التكنولوجى الآسيوى الإفريقى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدور الحيوى الذى تقوم به مصر لتحقيق التقارب التكنولوجى الآسيوى الإفريقى الذى يعتمد بشكل أساسى على بنية تحتية دولية قوية ومتنوعة وآمنة؛ موضحا أن مصر قامت بتحقيق هذا الترابط على مدار العقود الماضية من خلال أنظمة الكابلات البحرية التى تربط آسيا وإفريقيا بالعالم؛ مشيرا إلى أهمية تشجيع الاستثمارات ونشر المزيد من الكابلات البحرية التى تربط جنوب شرق آسيا وإفريقيا بالعالم للوصول إلى مستويات التقارب التكنولوجى المطلوب، الذى أصبح أحد السمات المميزة للشراكة بين الدول فى العصر الرقمى حيث اصبح الاتصال الرقمى ضرورة لا غنى عنها؛ جاء ذلك فى كلمة مصر التى ألقاها الدكتور/ عمرو طلعت نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية فى جلسة القادة ورؤساء الوفود ضمن فعاليات منتدى "إندونيسيا- افريقيا" الثانى (IAF) الذى تستضيفه مدينة بإلى فى إندونيسيا بحضور السيد/ جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا وبمشاركة أكثر من 800 مشارك من رؤساء الدول، والحكومات، والمسئولين من القطاع الحكومى والقطاع الخاص ونخبة من المجتمع الأكاديمى من مختلف دول القارة الأفريقية وإندونيسيا بالإضافة إلى المنظمات الدولية والإقليمية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن استراتيجية مصر الرقمية يتم تنفيذها وفقا لنهج يتمحور حول المواطن ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد للمواطنين على الخدمات الحكومية الرقمية وتقديمها بشكل سريع واستباقى؛ مشيرا إلى أنها استراتيجية شاملة تضم العديد من المحاور التى تستهدف إتاحة الوصول إلى البنية التحتية الرقمية، ومحو الأمية الرقمية، وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار الرقمى، وتسريع التحول الرقمى فى جميع القطاعات الحكومية؛ لافتا إلى أنه تم اختيار العاصمة الإدارية الجديدة كعاصمة رقمية عربية لعام 2021 من قبل جامعة الدول العربية، كما ارتفع تصنيف مصر فى مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية الصادر عن البنك الدولى حيث جاءت مصر ضمن مجموعة الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية بالتصنيف (A) فى عام 2022 صعودا من التصنيف (C) فى 2018.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى جهود الدولة المصرية فى تنفيذ مشروع " حياة كريمة" الذى يهدف إلى تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية فى القرى الأكثر احتياجا؛ موضحا أنه يتم مد كابلات الألياف الضوئية إلى قرابة 10 ملايين مبنى ومنزل فى هذه القرى، كما يتم إقامة شراكات بين القطاعين الحكومى والخاص لمد شبكة الألياف الضوئية فى كافة محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أنه تم زيادة أعداد الشباب المستفيدين من برامج بناء القدرات الرقمية أكثر من 100 مرة على مدار السنوات الست الماضية، حيث يمثل الشباب فى مصر القوة الدافعة لبناء مصر الرقمية، كما تمثل المهارات الرقمية فى مصر عنصرا جاذبا للاستثمارات الأجنبية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث تعد مصر واحدة من أبرز المقاصد على مستوى القارة الافريقية الجاذبة لشركات التعهيد العالمية لنقل عملياتها التقنية إليها؛ مؤكدا على اهتمام الدولة بإقامة شراكات مع الدول من كافة أنحاء العالم بما فى ذلك إندونيسيا للتحول إلى مجتمع رقمى مستدام.
ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أنه على مدار السنوات الماضية، ارتبط الشعبان المصرى والإندونيسى بصداقة دائمة ازدهرت فى مجالات الثقافة والتعليم والسياسة العالمية، كما تضم مؤسسة الأزهر العديد من العلماء الإندونيسيين البارزين الذين كانت لهم مساهمات علمية متنوعة؛ مضيفا أنه بعد حوالى 70 عامًا من مؤتمر باندونج، تظل إندونيسيا منارة للتضامن والسلام والتسامح؛ مشيرا إلى أنه فى ظل ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية وتوترات جيوسياسية، وأزمة المناخ، فإنه لا يمكن إغفال المبادئ العشرة للتعايش التى تجسدها روح باندونج فى الإعلان التاريخى بين الدول النامية المستقلة حديثًا، من أجل بناء اقتصادات مزدهرة وسلمية لشعوبها.
وذكر الدكتور/ عمرو طلعت أن العصر الحالى يتسم بكونه عصر الاعتماد المتبادل، والروابط التكنولوجية، والتحديات التى تتجاوز الحدود الجغرافية؛ مشيرا إلى أن منتدى إندونيسيا - إفريقيا الثانى يعد فرصة كبيرة لاستكشاف سبل جديدة لمناقشة الأولويات الوطنية والقارية الحالية. كما تعكس أجندة إفريقيا 2063 والاتفاق الرقمى الإفريقى الذى تم اعتماده مؤخرًا التطلعات المشتركة التى تجمع بين إفريقيا وإندونيسيا؛ معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون فى ضوء الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية العميقة بين إندونيسيا والدول الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت مشیرا إلى إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
على مدار 30 حلقة، تدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» فى «نجع الباشا»، مكان افتراضى من خيال المؤلف، فى محافظة قنا بصعيد مصر، حول شخصية «حكيم باشا»، كبير عائلة «الباشا»، التى تعمل فى تجارة الآثار، والذى وضع عمه كل أملاك العائلة فى يده، متجاهلاً أبناءه، نظراً لذكاء «حكيم»، الذى سانده فى التجارة، بعد أن ابتعد عن والده المزارع الصوفى، ليصبح كاتم أسرار عمه ومصدر ثقته، حتى سيطر على عزبة الباشا، وضاعف الثروة بذكائه.
يقوم «حكيم» بالتنقيب عن الآثار، ويكتفى ببيع كنوز المقبرة، بينما يحتفظ بالمومياوات والبرديات داخل مغارة، وضع المتفجرات فى مدخلها لمنع أى شخص من الاقتراب منها، كما أن «حكيم باشا» لديه زوجتان، «صفا»، حب عمره منذ الطفولة وابنة كبير المطاريد وحارس مغارته، و«ليزا» الإسبانية، التى التقى بها فى «دندرة»، وأحبته وتطبعت بطباع الصعيد وتحدثت لهجته، ولكنه لم يرزق بالأطفال، فأحب أبناء عمومته «سليم» و«عوف» و«مهرة»، المدللة عند والدها، والتى فاتها قطار الزواج، مما دفعها إلى اللجوء للسحر، لتطلق شرورها وحقدها على الجميع، خاصةً «حكيم». تتسارع الأحداث بمحاولة سرقة مغارة «حكيم»، عن طريق «واصل»، منافسه فى تجارة الآثار، الذى استعان بمجموعة من العناصر الإجرامية، إلا أن «حكيم» تمكن من الإمساك بهم، وقام بتسليمهم للشرطة، وفى الوقت الذى تستعد فيه عائلة «الباشا» للاحتفال بسبوع أحد الأحفاد، يستعد «واصل» وابنه، بالاتفاق مع «غراب»، تاجر آثار آخر، لفتح مقبرة أثرية، ويقوم «حكيم» بالإبلاغ عنهم، ليتم ضبط ابن «واصل»، ويقتل ابن «غراب».
ويتلقى «حكيم»، الذى يجسد شخصيته الفنان مصطفى شعبان، مفاجأة أثناء الاحتفال، تقلب حياته رأساً على عقب، بظهور «غزل»، التى تحمل طفلاً بين يديها، وتبلغه بأنه ابنه الذى حملت به أثناء فترة زواجهما عرفياً بالقاهرة، وتربك المفاجأة الجميع، خاصةً زوجتيه وأبناء عمومته وأعمامه، الذين ظهر لهم وريث يهدد ثرواتهم وممتلكاتهم، فتقرر «مهرة» مواصلة الضغط على الأب لسحب ممتلكاته من «حكيم»، بعد أن زرعت مخاوف ضياع أموال الأسرة، وبعد أن أصبحت «غزل» سيدة المنزل، إلا أن «حكيم» يرفض رد الممتلكات إلى عمه، ويتعهد له بأن تسير الأمور كما كانت، إلا أن حياته تتغير تماماً، ويقرر تصفية عداواته لحماية ابنه الذى أصبح محور حياته، الأمر الذى يشعل نار الغيرة فى قلوب الجمبع، خاصة بعد وفاة العم، ويتحد الأعمام الثلاثة مع أبناء العم الراحل، ويتفقون فيما بينهم على التخلص من الطفل، ويحيكون المؤامرات لذلك، بقيادة «مهرة».
وبينما تحاول «غزل» الانفراد بالقصر، خوفاً على طفلها من عائلة «الباشا»، يقرر «حكيم» طرد أبناء عمه، ويطلق زوجتيه، ويتفاجأ الجميع باشتعال النيران فى غرفة الطفل، الذى يلقى مصرعه، ويتبين أن الحريق بتدبير من «المعلم غراب»، الذى تسبب «حكيم» فى مقتل ابنه، أثناء مطاردة الشرطة، وينهار «حكيم» ويعترف بانتصار أعدائه عليه، كما تفقد «غزل» عقلها، وتفاجئه باعترافها بأن الطفل ليس ابنه، وأن كل ما حدث كان مؤامرة دبرتها «مهرة»، لإقناع والدها بسحب أموال العائلة من «حكيم» وتوزيعها على أبنائه.
وبينما يجتمع أفراد العائلة على مائدة الطعام، تقرر «غزل» الانتقام من الجميع، بوضع السم فى الطعام، فى الوقت الذى يذهب فيه «حكيم» إلى والده المزارع، ليبلغه بقراره ترك المال الحرام، ويفاجأ بموت الجميع عند عودته، بينما يحيك «واصل» و«غراب» خطتهما للسطو على المغارة، بمعاونة أحد العناصر الإجرامية، وحين تعلم «صفا»، زوجة «حكيم» الأولى، وحب عمره، بأمر الخطة، تخبره بذلك، ليقوم بإبلاغ الشرطة، التى تتمكن من إلقاء القبض على المجرمين، ومصادرة المقتنيات التى يحتفظ بها «حكيم» داخل المغارة، ليتخلص من ماضيه، ويعود لحياة الزراعة مع والده البسيط، ويرزق بطفل، وتنتهى الأحداث بـ«حكيم» أثناء قيامه بزراعة أرضه، بمساعدة ابنه، ويحيط بهما حب زوجته ورضا أبيه.