«الغرف التجارية»: التعامل مع الدواء باسمه العلمي وليس التجاري يقلل أزمة النواقص
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية في اتحاد الغرف التجارية، إنّ الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء، أكد خلال لقاءه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزارء، ضخّ أكثر من 11.5 مليون عبوة دواء ناقصة في السوق، مؤكدا أنّ مصانع الأدوية تعمل بطاقة إنتاجية مرتفعة، كما تعمل الدولة على توفير المواد الخام اللازمة لصناعة الأدوية.
وأضاف «عوف» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع بواسطة الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ التعامل مع الدواء بالاسم التجاري عظّم أزمة الدواء في مصر، لافتا إلى أهمية التعامل مع الأدوية بناء على الاسم العلمي لها وليس التجاري، وتوعية المواطنين باستخدام بدائل تحتوي على نفس المادة الفعالة للأدوية التي يعاني السوق من نقصها.
بدائل الأدوية الأكثر مبيعاوأشار إلى أنّ هيئة الدواء بدأت نشر بدائل للأدوية الأكثر مبيعا عبر موقعها الإلكتروني، والإعلام له دور مهم في الحملة، للتوعية بالبدائل محلية الصنع والتأكيد على كونها تعمل بنفس كفاءة الأدوية المستوردة.
«الدواء» تشرف على مراحل إنتاج الأدويةوأكد أنّ هيئة الدواء تشرف على جميع مراحل إنتاج الأدوية، ولا تسمح بتوافر أدوية في السوق المصري لا تحتوي على مواد فعالة، مشيرا إلى أنّ وزير الصحة أصدر قرارا للأطباء بكتابة الأدوية بأسمائها العلمية، وهو ما تم تطبيقه في المستشفيات الحكومية ونقابات الأطباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الدواء الغرف التجارية أزمة نقص الدواء الأدوية المستوردة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السعودية ممثلًا في اللجنة الوطنية للامتياز التجاري يطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
جدة – خالد بن مرضاح
في خطوة غير مسبوقة على مستوى قطاع الامتياز التجاري في المملكة والمنطقة، تستعد اللجنة الوطنية للامتياز التجاري، تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وبرعاية رئيس الاتحاد حسن الحويزي، لإطلاق المعرض الدولي الأول العائم للامتياز التجاري، وذلك يوم 5 مايو 2025، على متن سفينة “أرويا كروز”، انطلاقًا من مدينة جدة.
ويشهد المعرض مشاركة ممثلين من 24 دولة من مختلف قارات العالم، تشمل نخبة من المستثمرين، ورجال الأعمال، ومانحي وممنوحي الامتياز التجاري، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الفكرة والتنفيذ والمشاركة الدولية.
ويهدف المعرض إلى تعزيز حضور العلامات التجارية السعودية في الأسواق العالمية، وخلق منصة مبتكرة لعرض قصص النجاح والنماذج الوطنية المتميزة في قطاع الامتياز التجاري، إضافة إلى استقطاب فرص استثمارية نوعية من الخارج نحو السوق السعودية.
أهداف المعرض
• تمكين العلامات التجارية السعودية من التوسع الإقليمي والدولي.
• تعزيز التواصل والتكامل بين المستثمرين المحليين والدوليين.
• توفير منصة تفاعلية للتعريف بثقافة الامتياز التجاري وأفضل الممارسات العالمية.
• دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تنويع مصادر الدخل وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور خالد الغامدي، رئيس اللجنة الوطنية للامتياز التجاري، أن المعرض يمثل نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات المتخصصة، قائلًا:
“هذا المعرض العائم يُجسد صورة المملكة الحديثة كوجهة رائدة للاستثمار والابتكار، ويبرز تنافسية العلامات السعودية في الأسواق العالمية. واختيار سفينة بحرية لإقامة المعرض يعكس رغبتنا في تقديم تجربة استثنائية وخارج الأطر التقليدية في تنظيم فعاليات الأعمال.”
ويُنتظر أن يشكل الحدث محطة إستراتيجية لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، ويعزز من توجه المملكة نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، قائم على المعرفة والتقنية وريادة الأعمال.