«حياة كريمة»: تنفيذ 3311 مشروعًا ضمن المرحلة الأولى في قرى سوهاج
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي تعد تحوّلًا نوعيًا في حياة ملايين المصريين، لا سيما في المناطق الريفية، وتهدف المبادرة إلى تحسين جودة المعيشة وتقديم الخدمات الأساسية للأسر الأكثر احتياجًا، وقد أثمرت هذه المبادرة بشكل لافت في محافظة سوهاج، التي تُعتبر من بين المحافظات الأكثر استفادة من هذه المشاريع الطموحة.
شهدت محافظة سوهاج تنفيذ عدد هائل من المشاريع التي تعكس الجهود المبذولة لتحسين حياة المواطنين، ووفقا لما تم نشره على الموقع الرسمي للمؤسسة، تشمل هذه المشاريع تحسين البنية التحتية، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص العمل، إضافة إلى دعم تمكين المرأة والشباب.
ووفقا لما نشرته مؤسسة حياة كريمة، فقد استفادت 30 وحدة محلية من مشاريع المبادرة في محافظة سوهاج، وبلغ عدد القرى التي استفادت 181 قرية، بالإضافة إلى 1123 نجعًا.
وقد شملت المرحلة الأولى من المبادرة 7 مراكز هي طما، المراغة، ساقلته، المنشاة، دار السلام، جرجا، والبلينا، وتجاوز عدد المشاريع المنفذة ضمن المبادرة 3311 مشروعًا، بإجمالي استثمارات بلغت 45 مليار جنيه مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة سوهاج محافظة سوهاج حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن إنجازات المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بشرم الشيخ
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تحقيق إنجازات كبيرة وخطوات هامة في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، حيث تم تركيب 36 رباط في منطقة سبع بطش، و6 رباط في منطقة ستنجلراي، والانتهاء من تركيب 26 رباط في الجزيرة البيضاء، بالإضافة إلى تركيب 12 رباط في منطقة محمودات، وذلك بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا) وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، ضمن الخطة القومية لحماية الشعاب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.
وأكدت وزيرة البيئة أن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية في جهود حماية الشعاب المرجانية بما تم انجازه خلال أسابيع قليلة من إعلان الخطة الشهر الماضي ، خاصةً ان الشمندورات تعد حائط الصد الأول لحماية الشعاب المرجانية من الأضرار الناجمة عن رسو القوارب العشوائي، مما يسهم في استدامة النظام البيئي البحري والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. مشيرة إلى أن المشروع يشمل آلية مستدامة للصيانة والمتابعة بالتنسيق بين محميات جنوب سيناء وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية.
وشددت وزيرة البيئة علي ان المشروع يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص للحفاظ على التنوع البيولوجي والشعاب المرجانية في شرم الشيخ ومحمية رأس محمد والتي تُعد من أهم النظم البيئية البحرية وأكثرها تنوعًا في العالم، حيث تحتضن مجموعة فريدة من الكائنات البحرية والنظم البيئية التي تجذب عشاق الغوص والسياح من مختلف أنحاء العالم. هذه الثروة الطبيعية ليست فقط رمزًا للجمال البيئي، بل تمثل أيضًا دعامة أساسية للاقتصاد السياحي في جنوب سيناء.
وأكدت وزيرة البيئة أن المراحل القادمة ستشهد توسيع نطاق العمل ليشمل كافة المواقع المستهدفة، مما يعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة البيئية المستدامة، في إطار تحقيق التنمية المستدامة التي توازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.