عمليات قلب مفتوح وعيون وأجهزة تعويضية وأطراف صناعية تقديم خدمات طبية دعمًا للمرضى الأولى بالرعاية بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الفيوم، نجحت جمعية الأورمان فى تقديم خدمات طبية عالية الجودة لمرضى العيون والقلب، وتسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وعدد من التخصصات الأخرى والتى تقدمها الجمعية للمرضى غير القادرين في قرى ومدن المحافظة، فضلا عن تنظيم 4 قوافل طبية شهريًا بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المواطن المستفيذ المواطن المستفيد من أى خدمات الأورمان الطبية لا يتحمل أية تكاليف على الإطلاق، حيث تقدم هذه الخدمات إلى المرضى الغير قادرين بالمجان، وأن الجمعية تصل للمرضى الأكثر احتياجُا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء محافظة الفيوم وتحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعى.
وأعرب شعبان، عن خالص شكره وتقديره للدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيدًا بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ الفيوم، فدائمًا مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الأرتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
ولفت "شعبان" إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
يذكر أن جمعية الأورمان نجحت حتى الآن في الفيوم فى إنقاذ حياة أكثر من 3246مريض قلب من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى، كذلك نجحت في توقيع الكشف الطبى على عدد مايقرب من 65 ألف مريض عيون وإجراء عدد ما يقرب من 12،658عملية عيون وتوزيع عدد ما يقرب من 8820 نظارة طبية على غير القادرين.
قافلة طبية تخدم مئات المرضى الغير قادرين بالفيوم IMG-20240903-WA0056 IMG-20240903-WA0057 IMG-20240903-WA0054 IMG-20240903-WA0055
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم عمليات قلب مفتوح عمليات عيون تسليم أجهزة تعويضية التضامن الاجتماعى IMG 20240903
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. «التضامن» تكشف تأثير برنامج مودة في تمكين الأولى بالرعاية
كشفت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، تفاصيل تدخلات وبرامج الوزارة ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية، موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية، لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاةوأكدت أن البرنامج نجح في تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكل الكليات على مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيدا، لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام في نشر التوعية بأهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
وأشارت إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) في تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر، وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية، كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
جهود دور استضافة وتوجيه المرأةواستعرضت جهود دور استضافة وتوجيه المرأة، والذي وصل عددها إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي، لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.