سبتمبر 3, 2024آخر تحديث: سبتمبر 3, 2024

المستقلة/- أجرت شركة SearchInform، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال حلول أمن المعلومات وإدارة المخاطر، دراسة استقصائية موسعة بين المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقييم نهجها في مجال أمن المعلومات. وتظهر النتائج تحولاً كبيراً نحو الاستعانة بمصادر خارجية لمهام أمن المعلومات، حيث تستخدم حوالي 70% من المؤسسات بالفعل خدمات الأمن المدارة (MSS) أو تخطط للقيام بذلك في المستقبل القريب.

ضمّت هذه الدراسة عددًا من المديرين التنفيذيين في قطاع الأعمال، والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات (،IT IS)، وكبار مسؤولي أمن المعلومات (CISOs) من القطاعين الحكومي والخاص. وهدف البحث إلى تقييم الوضع الحالي لحماية الشركات وتحديد الأولويات فيما يتعلق بضمان أمن المعلومات في ظل التحديات الاستثنائية التي تخوضها المنطقة. واللافت للنظر أن 80% من المشاركين في الدراسة أفادوا بزيادة في ميزانيات أمن المعلومات لديهم خلال العام الماضي، مما يعكس الاعتراف المتزايد بالحاجة إلى اتخاذ تدابير أمنية قوية.. بينما أفاد 22% فقط من المشاركين في الدراسة أن الميزانيات لم تتغير، ولم يُشر أي منهم إلى انخفاض في الميزانيات.

المستوى غير الكافِ لتنفيذ الأنظمة المتقدمة

تشير نتائج SearchInform إلى أنه في حين نفذت العديد من المؤسسات تدابير أساسية للأمن السيبراني مثل مكافحة الفيروسات وجدران الحماية من الجيل التالي (NGFW) ونظام اكتشاف التطفل (IDS) ونظام منع التطفل (IPS) ونظام حماية نقاط النهاية (EPS)، لا تزال هناك فجوة كبيرة في نشر أنظمة أكثر تقدمًا مثل منع فقدان البيانات (DLP) وإدارة المعلومات الأمنية والأحداث (SIEM).

وفي حين تعد هذه الأدوات ذات أهمية بالغة للمراقبة في الوقت الحقيقي والحماية الداخلية من التهديدات، فإن 29% فقط من الشركات و5% فقط اعتمدت ، DLP طبقت  .SIEM

بدوره، علّق ليف ماتفييف، رئيس مجلس إدارة شركة SearchInform، على نتائج الدراسة قائلاً: “إن الاعتماد المتزايد على خدمات الأمن المُدارة يسلط الضوء على التحوّل الحاصل في كيفية تعامل المؤسسات مع احتياجاتها في مجال الأمن السيبراني. كما أن التعاقد مع شركات خارجية يوفر إمكانية الوصول إلى الخبرات والتقنيات المتخصصة، وهو أمر ذو أهمية خاصة في المناطق التي تواجه نقصًا في المتخصصين المهرة في مجال أمن المعلومات.”

التهديدات الداخلية في تزايد

وكشفت الدراسة الاستقصائية عن أن التهديدات الداخلية أصبحت في المقدمة، حيث اعترف أكثر من نصف المشاركين بتعرضهم لحادثة أو أكثر تتعلق بأمن المعلومات، بسبب تصرفات داخلية.

صرح ماتفييف معلقًا: “لمكافحة التهديدات الداخلية بفعالية، يحتاج الموظفون إلى زيادة مستوى معرفتهم بالأمن السيبراني. وهذا من شأنه أن يقلل من خطر وقوع حوادث أمن المعلومات. أما الإجراء الثاني فهو تنفيذ الحلول الأمنية التي تساعد على منع الحوادث العرضية والمتعمدة على حد سواء، مثل تسريب البيانات، وحالات الاحتيال، والسرقة، والعمولات والرشوة، والوصول غير المشروع إلى البيانات السرية وما إلى ذلك. وفي هذا الصدد، من الضروري تحقيق التكامل بين نظامي DLP و DCAP. تقوم أنظمة فئة DCAP

بتحليل نظام الملفات الخاص بالشركة، وتصنيف البيانات المخزنة في المؤسسة، ومعالجة مهمة توزيع حقوق الوصول، ومنع خطر تسرب البيانات وإساءة استخدامها. تعتبر هذه أجزاء مهمة من نظام الحماية، ويوصى خبراء GARTNER بشدة باستخدام أنظمة DCAP.”

ومع استمرار نمو الطلب على خدمات الأمن المدارة، شهدت الشركة الفرعية التابعة لشركة SearchInform في دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً قوياً من جانب الشركات والمؤسسات الحكومية، مما يؤكد أهمية الخدمات المدارة في معالجة التحديات الأمنية المعقدة في المنطقة.. من المتوقع أن ينمو حجم سوق خدمات الأمن المُدارة على مستوى العالم من 30.6 مليار دولار في عام 2023 إلى 52.9 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 11.5%.

يذكر أن شركة SearchInform هي شركة رائدة في مجال أمن المعلومات وحلول إدارة المخاطر، وتخدم أكثر من 4000 شركة عبر أكثر من 20 دولة. وتقدم الشركة حماية شاملة ضد التهديدات الداخلية من خلال مجموعة من المنتجات والخدمات المتقدمة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الأمنية للمؤسسات في جميع أنحاء العالم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التهدیدات الداخلیة أمن المعلومات خدمات الأمن فی مجال

إقرأ أيضاً:

خبير: مصر قدمت صورة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات

علق الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، على اختيار مصر في الفئة الأولى، بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني، قائلًا: إن الأمن السيبراني أصبح ضروريا لحماية نطاقات الأمن القومي للدول.

وأضاف عزام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن العالم كله يعمل على ملف الأمن السيبراني بمنتهى الجدية خاصة في إطار الاعتماد على المعلومات والشبكات والأنظمة الرقمية في تقديم الخدمات وإدارة النظم الاقتصادية.

أونكتاد: الناتج المحلي الإجمالي لـ غزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023 متخصص في التكنولوجيا يكشف سبب خطورة "السوشيال ميديا" على الأطفال

وأكد أن الأمن السيبراني أصبح جزءا رئيسيا في مصر، حيث توجد جهود مصرية كثيرة في هذا الملف، حيث إن مصر تستثمر في التكنولوجيا الجديدة، وكلنا رأينا افتتاح مركز الحوسبة السحابية منذ أشهر قليلة، وهو مركز على طراز فريد ومتقدم، وواحدا من أكبر مراكز البيانات في إفريقيا والشرق الأوسط.

ولفت إلى أن مراكز البيانات هي شبكات مؤمنة لنقل البيانات الحساسة خارج الشبكات التجارية لمنع الكثير من محاولات الاختراق ومراقبة كل التهديدات التي تتعرض لها الشبكات المصرية والتعامل معها، كما أن مصر وقعت اتفاقيات تعاون مع منظمات أممية في ملف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتابع أن مصر قدمت صورة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتكمل الاستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعي من أجل لزيادة المعامل الرقمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين البيانات.

مقالات مشابهة

  • حظر نشر البيانات المتعلقة بالأمن السيبراني.. تعليمات لمقدمي خدمات هويات الدخول والصلاحيات
  • عاجل | حظر نشر البيانات المتعلقة بالأمن السيبراني.. تعليمات جديدة لمقدمي خدمات هويات الدخول والصلاحيات
  • عوامل ساهمت في تصدر الإمارات الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني
  • المملكة تتصدر الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني
  • إطلاق أول منصة عراقية مختصة بـالأمن السيبراني
  • الإمارات تحقق إنجازا جديدا في مجال الأمن السيبراني
  • خبير تكنولوجيا: الأمن السيبراني أصبح جزءا رئيسيا في مصر (فيديو)
  • خبير: مصر قدمت صورة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات
  • الإمارات في الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني
  • الإمارات في الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني وفق تصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات