دافع عن الجزائر أمام الأحزاب المتطرفة.. نحو تعيين هذه الشخصية على رأس الحكومة الفرنسية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نظم الإليزيه هذا الصباح في وقت مبكر جدًا، مكالمة هاتفية بين إيمانويل ماكرون، وجيرارد لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ. ولوران فوكييه، رئيس مجموعة نواب اليمين الجمهوري، وبرونو ريتيللو. زعيم أعضاء مجلس الشيوخ عن حزب اليسار. في القائمة: تعيين رئيس الوزراء المستقبلي.
وحسب الاعلام الفرنسي، فقد أشار رئيس الدولة إلى أنه الآن أكثر ميلاً إلى تعيين كزافييه برتراند أكثر من برنارد كازينوف.
في نظره، برنارد كازينوف لا يستوفي معيارين. أولاً، لن يحظى بدعم عائلته السياسية، وبالتالي سيتعرض لخطر الرقابة. ثانياً، يريد كازنوف العودة إلى إصلاح نظام التقاعد. ما يرفضه رئيس الدولة. ومن هنا أصبح تفضيل إيمانويل ماكرون الآن لزافييه برتراند، حتى لو كانت العلاقات بين الرجلين معقدة دائما.
ورد جيرار لارشر ولوران فوكييز وبرونو ريتيلو بالإجماع على أن تعيين رئيس الوزراء هو من اختصاص رئيس الدولة. لكنهم لن يعارضوا تعيين كزافييه برتراند، عضو الجمهوريين، في ماتينيون.
هاجم قيادة حزبه بسبب موقفه السلبي من الجزائريين وملف الذاكرة
وقد انتقد كزافيي برتراند، وهو قيادي في حزب اليمين الفرنسي “الجمهوريون”، ورئيس إحدى المقاطعات الفرنسية. الموقف الذي عبر عنه رئيس الحزب، إيريك سيوتي. والذي تضمن إيحاءات عنصرية معادية للجزائر.
وهاجم كزافييه برتراند رئيس حزبه بشدة واعتبرها تناقض التاريخ والقيم التي يؤمن بها “الجمهوريون” في فرنسا.
وقال “أدين بشدة هذه التغريدة التي لا تعكس قيم ولا تاريخ الجمهوريين. لا توجد حسابات انتخابية تجيز إهانة بلد وشعبه. مهما كانت الاختلافات التي تعارضنا”.
ولم يتوقف عند تمرد كزافييه برتراند، ضد قيادة حزبه “الجمهوريون”، بل تعداه إلى زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي، أوليفيي فور. الذي غرد على حسابه في “إكس” قائلا: “هكذا يتحول موضوع جد.، وهو موضوع استعادة الممتلكات الناتجة عن الاستعمار، إلى رسالة تهدف إلى إثارة الكراهية بمزيج جميل”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تشيد بجهود الدولة ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية
تحل علينا اليوم الجمعة، الخامس عشر من شهر نوفمبر الجاري، الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، في ظل ظروف عصيبة تعيشها الأراضي الفلسطينية، وانتهاكات إسرائيلية لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
ودعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في هذه المناسبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة منظمات المجتمع الدولي، لدعم الشعب الفلسطيني وبذل مزيد من الجهود لإيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطيني الداخل، والمستمر منذ أكثر من عام، كذلك السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، ورفع المعاناة عن أهالي غزة.
أشادت التنسيقية باعترافات الدول المتتابعة بدولة فلسطين، فإننا نستمر في دعوة الدول والمنظمات المختلفة للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في إقامة دولته المستقلة على خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
وتوجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشكر والإشادة للدولة المصرية على دعمها الدائم للقضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة، ورفض القيادة السياسية لانتهاكات الاحتلال، والوقوف بحزم ضد عمليات التهجير الممنهجة التي يسعى إليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحصاره المستمر في فترة قاربت على العشرين عاما، في مسعى لتصفية القضية الفلسطينية.