جولد بيليون: أسعار الذهب في مصر تتعرض لضغط من هبوط الدولار
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
انخفض سعر الذهب في مصر بشكل واضح خلال جلسة الأمس وذلك بسبب تراجع سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى انخفاض تدريجي مستمر في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، الأمر الذي أفقد سعر الذهب المحلي أية فرصة للحفاظ على مستوياته ليستسلم للتراجع.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند 3410 جنيه للجرام، ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 3415 جنيها للجرام، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 30 جنيها ليغلق عند المستوى 3410 جنيهات للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3440 جنيها للجرام.
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي يوم أمس ساهم في دفع أسعار الذهب المحلي إلى الانخفاض يوم أمس لتستكمل اليوم تراجعها، خاصة بعد أن ظهر متوسط سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية تراجع إلى متوسط 48.59 جنيه لكل جرام.
فشل الذهب في الحفاظ على تداولات العرضية تحت المستوى 3450 جنيه للجرام ليستسلم إلى الهبوط بدعم من تراجع سعر أونصة الذهب العالمي يوم أمس إلى جانب انخفاض سعر صرف الدولار المستمر.
هذا وقد صدرت بيانات تفيد تحول القطاع الخاص غير النفطي في مصر إلى النمو خلال شهر أغسطس لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات في ظل انتعاش نمو الإنتاج وعمليات التوظيف والمخزونات، حيث ارتفع مؤشر مدراء المشتريات إلى المستوى 50.4 من القراءة السابقة 49.7، حيث يعد المستوى 50 هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش في القطاع.
يأتي هذا التعافي في القطاع الخاص إلى جانب تقارير أخرى أفادت تعافي الطلب بشكل عام ليتحسن تفاؤل الشركات تجاه نشاط الأعمال.
قد يساهم ارتفاع الطلب على نشاط الأعمال واستقرار سعر الصرف إلى تراجع الطلب على الذهب بشكل عام خلال هذه الفترة، ولكن لن يكون التأثير السلبي على الذهب كبير خاصة أنه يجد الدعم من السعر العالمي.
توقعات أسعار الذهبتعافت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الثلاثاء لتتداول فوق المستوى 2500 دولار للأونصة، وذلك بعد أن توقع الدولار عن التعافي إلى جانب استعداد الأسواق لتقبل البيانات الاقتصادية التي تصدر هذا الأسبوع عن قطاع العمالة الأمريكي وعلى رأسها تقرير الوظائف الحكومي الذي يصدر نهاية الأسبوع.
بعد أن سجل سعر أونصة الذهب العالمي أدنى مستوى اليوم عند 2489 دولار للأونصة عاد السعر إلى الارتفاع ليتداول حالياً فوق المستوى 2500 دولار للأونصة، وذلك بعد أن فشل السعر في كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل حول المستوى 2490 دولار للأونصة ليرتد السعر لأعلى ولكنه مؤشر الزخم على مستوى زمني 4 ساعات يبقى محايد حالياً.
فيما انخفض سعر الذهب المحلي خلال جلسة اليوم ليستكمل اليوم تراجعه وذلك بعد تراجع سعر الذهب العالمي إلى جانب تحقيق سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك المركزية المزيد من التراجع التدريجي الأمر الذي تسبب معه في انخفاض السعر المحلي.
فشل سعر الذهب في مصر عيار 21 في محاولة التعافي واختراق المستوى 3450 جنيها للجرام من جديد ليستسلم إلى الهبوط بعد أن ظل يتداول لفترة من الوقت تحت هذا المستوى، والآن اقترب من المستوى 3400 جنيه للجرام ليتداول فوقه حالياً وسط ترقب لتحركات السعر العالمي.
اقرأ أيضاًتراجع سعر الذهب في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024
الدولار مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب سعر الدولار أسعار الذهب الذهب في مصر سعر الذهب في مصر أسعار الذهب العالمي سعر صرف الدولار الیوم الثلاثاء دولار للأونصة الذهب العالمی أسعار الذهب سعر الذهب تراجع سعر الذهب فی إلى جانب یوم أمس فی مصر بعد أن
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع
أنهى الذهب تداولات الأسبوع بالأسواق العالمية على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب هذا الأسبوع وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولار للأونصة، وكان الذهب قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولار للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.
وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وبالرغم من ذلك استطاع الذهب أن ينهي تداولات شهر فبراير على ارتفاع وذلك بدعم من استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار السياسات التجارية للرئيس الأمريكي في التسبب في عدم اليقين.
و هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. كما حدد ترامب مجموعة من التدابير ضد الصين والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
قال ترامب يوم الأربعاء الماضي إن التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
أما صناديق الاستثمار العالمي المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاعات كبيرة في التدفقات النقدية إليها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في ظل المخاوف من التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على أسواق التجارة العالمية.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
وجاءت هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب.