بعد 33 عاماً.. سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان إنها أعادت فتح سفارتها في العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، بعد 33 عاماً من إغلاقها في عام 1991 بسبب حرب الخليج.
وجاء في البيان: "يهدف المجلس الاتحادي من خلال إعادة فتح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الدولة ذات الكثافة السكانية العالية وتوطيد التعاون في مجالات الاقتصاد والأمن والهجرة".
Switzerland announces reopening of embassy in Iraqi capital Baghdad https://t.co/ddRcMN9pjf pic.twitter.com/7Ee1U86yzS
— Reuters (@Reuters) September 3, 2024وفي شهر مايو (أيار)، أعلن وزير خارجية العراق فؤاد حسين أن سويسرا ستعيد فتح سفارتها في بغداد في غضون أشهر.
وفي مقابلة مع شبكة "سويس إنفو" الإخبارية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية٬ أثناء زيارته إلى سويسرا٬ قال حسين إنَّه في عام 2021، قامت سويسرا بأول زيارة رسمية لها إلى العراق منذ أكثر من 40 عاماً، وجرت خلالها مناقشات إمكانية إعادة فتح سفارة سويسرية في العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق سويسرا العراق سويسرا
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز