مستشار الرئيس الفلسطيني: الولايات المتحدة تقدم الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقدم الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال للمضي قدمًا في تنفيذ مخططه الشيطاني ضد الشعب الفلسطيني.
وأفاد الهباش في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الوجود المدني الفلسطيني بالضفة الغربية، وعملياتهم العسكرية تأتي ضمن مخططات إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره».
وأضاف المستشار الفلسطيني: « أن الضفة الغربية أصبحت ساحة حرب لإسرائيل حتى قبل 7 أكتوبر 2023»، مشددًا على المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإفشال مخططات الاحتلال في الضفة الغربية.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية شن عمليات عسكرية وغارات جوية جديدة في عدة مناطق متفرقة بالضفة الغربية، صباح يوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024، وهم «طولكرم، جنين، نابلس، طوباس»، وبناءً عليه دمر الاحتلال خط المياه الرئيسي بمخيم «نور شمس» بمدينة «طولكرم».
كما هددت قوات الاحتلال، باقتحام مستشفى «خليل سليمان» الحكومي المحاصر منذ ساعات في مدينة «جنين» بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قطع قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى مستشفى «ابن سينا» في جنين وتحاصر مستشفى «خليل سليمان» الحكومي.
اقرأ أيضاًإما الموت أو التهجير.. مستشار الرئيس الفلسطيني محذرا من الهجوم الإسرائيلي على رفح
«خط أحمر».. مستشار الرئيس الفلسطيني يحذر من الاقتراب لـ ملف تهجير الفلسطينيين | فيديو
مستشار الرئيس الفلسطيني عن زيارة بايدن: موقفنا ثابت وهو إنهاء كل المعاناة والاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة الضفة الغربية جنين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة مستشار الرئيس الفلسطيني نابلس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة محمود الهباش عاصمة فلسطين مخيم جنين تل ابيب عدوان إسرائيلي طولكرم مدينة جنين فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة طوباس أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
البلاد – واس
أدانت الرئاسة الفلسطينية تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في مدينة قلقيلية، وقطع طرق المدن والبلدات الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون هي جزء من استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويرى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الجديدة التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بصفتها أساسًا لحل القضية الفلسطينية.
واستشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في المدينة اليوم، إلى ثلاثة شهداء وثمانية إصابات، بالإضافة إلى انتشال عشرات الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة. وفي الضفة الغربية، واصل عشرات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم، كما أقدموا على تقطيع أشجار الزيتون والاعتداء بالضرب على أصحابها. ووصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتشال97 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب القطاع، وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال وانفجار جسم من مخلفاته خلال الساعات الماضية، إلى 47,035 شهيدًا و111,091 جريحًا، بينهم أطفال ونساء.
وفي السياق، أفادت مستشفيات قطاع غزة بوصول 122شهيدًا، خلال الساعات الـ24 الماضية، منهم نحو 100 حالة انتشال، من مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى إصابة 341 آخرين.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 20 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، تخللها مواجهات في بعض المناطق.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، باعتقال 20 فلسطينيًا بينهم صحفية، ترافق ذلك مع مداهمة عدد من المنازل والاعتداء على سكانها بالضرب، مشيرة أن الاعتقالات تركزت في قلقيلية وطولكرم.
من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يشكل خطوة نحو “تحقيق الاستقرار الدائم وإعادة البناء وزيادة المساعدات التي توفر فرصة حقيقية للسلام في المنطقة”.
وشددت في خطاب خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مساء الاثنين، على أن الأولوية الآن هي ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات وإخراج الأسرى المتبقين.
ودعا نواب في البرلمان إلى الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الاحتلال من شن الحرب مجددًا، مشددين على ضرورة تمكين الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الللاجئين الأونروا من القيام بمهامها كاملة، وطالبو بإرسال مراقبين من الاتحاد الأوروبي للسهر على احترام الهدنة.