بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. شركة البريقة تفعل خط 16 بوصة بين مستودعي الزاوية وطرابلس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ليبيا – أكد المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي، تفعيل تسلم المنتجات النفطية عبر خط 16 بوصة بين مستودعي الزاوية وطرابلس بعد توقف تجاوز 10 سنوات.
المسلاتي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أعلن عن تخصيص محطات بكامل المنطقة الغربية لتزويد الشاحنات بمنتج الديزل.
كما أكد مباشرتهم تزويد المحطات بمادة “الديزل” بالتنسيق مع وزارة الداخلية ولجنة معالجة أزمة الوقود والغاز.
وشدد على ضرورة متابعة شحنات وقود البنزين والديزل المخصصة للمحطات.
وطمأن المسلاتي سائقي الشاحنات بتوفر وقود الديزل بكامل المناطق الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مر عبر القدس وبغداد وطرابلس.. بيع إنجيل نادر مقابل ملايين الدولارات
بيع إنجيل عبري نادر يعود للقرن الرابع عشر بمبلغ 6.9 مليون دولار في مزاد علني بدار سوثبيز في نيويورك، حسبما نقلت صحيفة "الغارديان".
ويحتوي هذا الإنجيل على 800 صفحة مزخرفة بدقة، ويعتبر ذا قيمة علمية وتاريخية كبيرة، خاصة أنه نجا من العديد من الاضطرابات التاريخية خلال رحلته عبر القرون، متنقلا بين القدس وبغداد وطرابلس ولندن وجنيف.
وقالت شارون ليبرمان مينتز، خبيرة المخطوطات في دار سوثبيز، للصحيفة، إن "أفراد من القطاع الخاص الذين، إدراكا منهم لأهميته الفائقة، يتطلعون إلى إتاحته للجمهور".
وكتب هذا الإنجيل، المعروف باسم إنجيل "شيم توف"، من طرف الحاخام شيم توف ابن جاون في إسبانيا عام 1312، ويتميز بمزيج فريد من التقاليد الفنية اليهودية والمسيحية والإسلامية.
علاوة على ذلك، يقتبس الكتاب بشكل مكثف من إنجيل قديم مفقود يُعرف باسم "مخطوطة هيليلي" ويتضمن حوالي ألفي حرف مكتوب بخط أصغر، ويُعتقد أن لها أهمية خاصة في التصوف اليهودي.
ونجح الحاخام ابن جاون في نقله إلى القدس قبل وفاته في مدينة صفد حوالي عام 1330، مما أنقذه من موجة الاضطهاد المعادي لليهود التي اجتاحت إسبانيا عام 1391، ومن الطرد الجماعي لليهود في القرن الخامس عشر على يد محاكم التفتيش الإسبانية.
وتصف خبيرة المخطوطات في دار سوثبيز، المسيرة الاستثنائية للإنجيل قائلة: "وصل الإنجيل إلى إسرائيل في وقت كانت تجتاحها الحملات الصليبية، لكنه نجا من ذلك أيضا، ثم انتقل إلى بغداد، حيث شهدت الجالية اليهودية هناك اضطرابات عديدة.
وتتابع أنه "وبطريقة ما، وجد طريقه إلى طرابلس. وخلال الحرب العالمية الثانية، تواجد في لندن - أو على الأرجح في ليتشوورث - ونجا من ويلات الحرب. إنها حقاً رحلة بقاء إعجازية".