وزير السياحة وسفير العراق بالقاهرة يتبادلا الرؤى لتعزيز آليات التعاون
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الدكتور قحطان طه خلف سفير جمهورية العراق بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها الوزير مع سفراء دول العالم بالقاهرة لتبادل الرؤى وبحث تعزيز آليات التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وما تشهده من تعاون في مختلف المجالات من بينها السياحة والآثار، كما تم بحث تعزيز آليات التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من العراق إلى المقصد السياحي المصري، وتسهيل الحصول على التأشيرة السياحية لدخول مصر، بالإضافة إلى بحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين.
هذا بالإضافة إلى التباحث بشأن التحديات المشتركة التي تواجه البلدين فيما يتعلق بالسياحة، والجهود التي يتم بذلها للحفاظ على الآثار، وأن مصر والعراق استطاعا استرداد آلاف القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، مما يقتضي توحيد الجهود لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما ناقشا إمكانية إقامة ورش عمل لتدريب العاملين في مجال العمل الأثري على الترميم وتطوير المتاحف والمواقع الأثرية.
حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، سوزان ايدن مسئولة العلاقات الثنائية بسفارة العراق بالقاهرة، والمستشار فلاح محمد سكرتير أول بسفارة العراق بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
حلب-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب مع وفد رسمي تركي برئاسة نائب وزير الداخلية التركي منير كرال أوغلو آليات التعاون في مختلف المجالات.
وأوضحت محافظة حلب عبر قناتها على تليغرام أن الجانبين ناقشا سبل التعاون بين المؤسسات السورية والتركية لتحسين البيئة الصناعية والتجارية، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الاستثمار، كما بحثا آليات تنظيم عودة السوريين الطوعية من تركيا، وتسهيل إجراءات تسجيلهم، وتوحيد النظام الإداري في محافظة حلب، وحل مشكلات السجلات المدنية والقيود القانونية.
وتناول اللقاء التعاون في دعم المشاريع التنموية والخدمية وإعادة الإعمار وفق رؤية متكاملة تشمل النازحين واللاجئين العائدين.
وضمّ الوفد التركي والي كلِّس، والقنصل التركي في حلب إضافة إلى ممثلين عن دائرة الهجرة، وإدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) والقوات الخاصة، والأمن، والاستخبارات.