تنشيط السياحة تشارك في معرض الحج والعمرة الدولي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – اختتمت هيئة تنشيط السياحة مشاركتها في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي السنوي للعام الحالي والذي اقيم خلال الفترة من 7-9 آب الجاري في اندونيسيا، بمشاركة ممثلي من السفارة الأردنية في أندونيسيا وماليزيا وعدد من مكاتب السياحة والسفر الأردنية.
وبحسب بيان، للهيئة اليوم الخميس، قال مديرها العام الدكتور عبدالرزاق عربيات “تأتي مشاركة الهيئة في المعرض من خلال اقامة الجناح الأردني فيه”.
وأكد أهمية المعرض الذي جرى خلاله، بحث آليات التعاون المشترك بين مكاتب السياحة والسفر والفنادق المهتمة بالسياحة الدينية بشكل خاص، والتي ستساهم في زيادة أعداد السياح القادمين إلى وجهات السياحة الدينية المختلفة.
ولفت عربيات، إلى أهمية تضمين الأماكن الدينية في الأردن في البرامج المعدة للسياح الأندونيسيين بعد زيارتهم للأراضي المقدسة لأداء شعائر الحج والعمرة .
وعلى هامش مشاركة الهيئة في المعرض، افتتح مدير إدارة مراسم رئيس الجمهورية الإندونيسية آندي رحميانتو، الحفل الذي أقامته هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع السفارة الأردنية في اندونيسيا والجانب الأندونيسي جرى خلاله بحث سبل التعاون المشترك بين مكاتب السياحة في البلدين، بحضور ممثلي مكاتب سياحة من اندونيسيا والاردن.
من جانبه، أعرب المستشار في السفارة الأردنية في اندونيسيا سيف العضايلة، عن سعادته لدعم نجاح هذا الحفل الذي ضم أكثر من 100 ضيف يمثلون إدارات جمعيات السياحة في إندونيسيا، وجمعية التبادل التجاري الأردني الإندونيسي وعدد كبير من مكاتب السياحة والسفر من إندونيسيا ، حيث تم تقديم عرض مفصل عن السياحة في الأردن وأنماطها وتجاربها المتنوعة والتعريف بأبرز الأماكن السياحية الأردنية باللغة الأندونيسية .
واستضافت الهيئة خلال تواجدها في المعرض، عدداً من ورش واجتماعات ضمّت القطاعات السياحية الأردنية والماليزية بحضور كبير من مكاتب السياحة والسفر والإعلاميين وقادة الرأي والمؤثرين وشركات الطيران وممثلي القطاعات التجارية ذات العلاقة.
وبينت الهيئة، أن السوق الاندونيسي والماليزي من أهم أسواق السياحة نظرا لأنه قليل التأثر بالأوضاع السياسية المحيطة بالمنطقة، وكونه سوقا كبيرا وواعدا ومصدر للسياحة الدينية الإسلامية بشكل كبير، لافتة إلى أن الأردن من أهم وجهات السياحة التي تمتلك المقومات السياحية المؤهلة لاستقبال السواح من اندونيسيا وماليزيا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009