استخدمت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي تقنية الواقع الافتراضي التفاعلي VR في مجالات التوعية المرورية الرقمية المبتكرة، ضمن أولويتها الاستراتيجية بشأن أمن الطرق، وبهدف تعزيز التوعية المرورية بأساليب استباقية.

وأكد العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن الاهتمام بتوظيف التقنيات الحديثة المتطورة في مجالات العمل الشرطي والأمني والتي من بينها "تقنية الواقع الافتراضي التفاعلي"، تعد إحدى المبادرات الرئيسية التي تهتم بها شرطة أبوظبي بعد نجاح هذه التقنية المتطورة في مجالات التدريب الافتراضي.


وأوضح أن هذه التقنية تشهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور صغاراً وكباراً ولهذا اتجهنا نحو تطبيقها واستخدامها لتحقيق تطلعاتنا في تعزيز التوعية، والتي تنعكس ايجابيا في الالتزام بالقوانين وحماية الأرواح والممتلكات وتحقيق أمن الطرق والسلامة المرورية في مجتمعنا.

#أخبارنا | #شرطة_أبوظبي تستخدم تقنية الواقع الافتراضي التفاعلي للتوعية المرورية

التفاصيل:
https://t.co/R0aj969EHk pic.twitter.com/gFtDQIfyJA

— شرطة أبوظبي (@ADPoliceHQ) September 3, 2024 نموذج محاكي

وقال الرائد أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية، أن الواقع الافتراضي التفاعلي هو واقع خيالي يتم إنشاؤه عن طريق نموذج محاكى للبيئة المراد العيش فيها من خلال التقنيات الحديثة، وتم تجهيز بيئة افتراضية في مجالات التوعية المرورية توضح للجمهور السلوكيات المرورية المحببة والمرفوضة وفقا لقوانين وأنظمة المرور وتوعيتهم بمخاطر الحوادث المرورية وحثهم على عدم ارتكاب المخالفات لما تتركه من آثار خطيرة تؤدي في كثير من الأحيان للوفاة أو الإصابات البليغة .
ولفت إلى أن مديرية المرور والدوريات الأمنية ستستخدم نظارات الواقع الافتراضي في الزيارات للمدارس والجامعات والفعاليات المرورية والمعارض التي ستقام في المراكز التجارية، متوقعاً أن تشهد هذه التقنية إقبالاً كبيراً من الجمهور مع شغفه في متابعة مشاهد الواقع افتراضی مروري محبب والتعلم منه كيفية التصرف في حالات وقوع الحوادث المرورية والتفاعل مع شرطي المرور أثناء تقديم التوعية المرورية، وتعليم مستخدمي نظارات الواقع الافتراضي من خلال مشاهد افتراضية تجاوز السلوكيات المرورية الخاطئة واختيار السلوكيات المرورية الصحيحة وفقاً لقوانين وأنظمة المرور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة أبوظبي التوعیة المروریة شرطة أبوظبی فی مجالات

إقرأ أيضاً:

“التلغراف”: 90% من السفن أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر

الثورة نت../ متابعات

أكدت صحيفة التلغراف البريطانية أن أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر بسبب التهديد من اليمن، مضيفة أن مشاكل الرحلة الأطول للسفن بعيدًا عن البحر الأحمر ليست فقط بارتفاع التكلفة وازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات، بل إنها تزيد من ساعات عمل المحرك، وتقلل من عمر هيكل السفينة وتزيد من الانبعاثات.

وأكد الضابط السابق في البحرية البريطانية، توم شارب، في مقال نشره في صحيفة التلغراف البريطانية إن تسمية باب المندب ب”بوابة الدموع” يتطابق كثيراً مع الأحداث التي تحصل هناك هذه الأيام، وأضاف:” باعتبارنا دولة جزرية ومستوردة صافية ، فإننا نحن البريطانيين نعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية المستمرة للمنتجات والطاقة والمعلومات عن طريق البحر، وإذا قطعنا هذا التدفق فسوف نهلك، وإذا عطلناه فسوف ترتفع الأسعار وسوف تحدث تأخيرات، وهذا ما يحدث في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي”.

وأوضح شارب بأن:” أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة، تستخدم اليوم طرقًا بديلة بسبب التهديد اليمني”.

وأشار شارب إلى أن” الاضطرابات في البحر الأحمر أدت إلى إعادة تشكيل الخدمة وتحولات الحجم، مما أدى إلى إجهاد البنية التحتية وأدى إلى ازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات”، مبيناً أن الرحلة الأطول لا تسبب مشاكل الازدحام فحسب، بل إنها تزيد من ساعات عمل المحرك، وتقلل من عمر هيكل السفينة وتزيد من الانبعاثات”.

وحول مخاطر المرور عبر رأس الرجاء الصالح، قال توم شارب بأن المرور هناك يزداد خطورة في هذا الوقت من العام، ورأس الرجاء الصالح يُعرف في الأصل باسم رأس العواصف، موضحاًأنه:” في يوليو، فقدت سفينة CMA CGM Benjamin Franklin 44 حاوية على جانبها أثناء عاصفة”.

وتأكيداً على أن الدول الغربية تستخدم “حماية البيئة” تغطيةً لعملياتها العسكرية، قال شارب بأن :” البحرية الأمريكية تستطيع توفير غطاء لعملية إنقاذ ناقلة النفط “إم في سونيون” ، التي تعرضت للهجوم قبل أسبوعين ولا تزال تحترق منذ ذلك الحين، لإعادة الاشتباك في البحر الأحمر، وفرض بعض النظام، وتدمير المهاجمين المحتملين، والقيام بكل ذلك باسم “البيئة”.

وأضاف:” ورغم أنني أقر بأن هذا ليس الحل في حد ذاته، إلا أن عدم محاولة البحرية الأميركية حتى حل موقف كهذا يشير إلى عدم الرغبة في حماية حرية الملاحة، وهو ما يجعل البحارة ومراقبي البحرية الأميركية يشعرون بعدم الارتياح الشديد”.

واعترف شارب بضعف البحرية البريطانية في عدم قدرتها على حماية السفن التجارية البريطانية، حيث قال:” إذا لم تصل سفينة الحرب النموذجية الخاصة بك في الوقت المناسب لعيد الميلاد هذا العام، فذلك لعدة أسباب، لكن أحدها هو أننا لا نملك ما يكفي من السفن الحربية الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية (تعرف عليها)
  • شرطة أبوظبي.. تخريج دورتي المهارات المرورية و«الدراجات»
  • شرطة المرور تدعو للالتزام بالتعليمات المرورية خلال فعاليات ذكرى المولد النبوي
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحتفل بتخريج دورتي المهارات المرورية الميدانية والدراجات النارية
  • إعلان هام من شرطة المرور بشأن خطوط السير للنساء المشاركات في الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف
  • “التلغراف”: 90% من السفن أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر
  • شرطة أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية ميدانية مشتركة
  • شرطة أبوظبي تنفذ حملة ميدانية بالتعاون مع الشركاء
  • «تراثنا مميز» في شرطة أبوظبي
  • تنويه من شرطة أبوظبي