بوابة الفجر:
2025-03-25@18:40:39 GMT

8 منتخبات عربية تخوض تصفيات أمم إفريقيا 2025

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

بعد ما يقرب من 7 أشهر فقط من ختام النسخة الأخيرة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023، التي أقيمت بكوت ديفوار وتوج بها منتخب كوت ديفوار  للمرة الثالثة في تاريخه، تبدأ منتخبات "القارة السمراء" رحلة جديدة للبحث عن المجد، حينما تفتتح مرحلة المجموعات من التصفيات المؤهلة لنسخة المسابقة القارية عام 2025، التي تستضيفها المغرب.

8 منتخبات عربية تخوض تصفيات أمم إفريقيا 2025

وتنطلق التصفيات الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر فعالياتها على مدار 3 أشهر، حيث تجرى مبارياتها خلال فترات التوقف الدولي الثلاث المقبلة، على أن تختتم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتم إعفاء المنتخبات الأفريقية الـ44 الأوائل في التصنيف العالمي من المشاركة في الدور التمهيدي للتصفيات، الذي تواجدت فيه المنتخبات الثمانية الأقل في تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في 15 فبراير (شباط) الماضي، علمًا بأن الاتحاد الأفريقي للعبة قرر استبعاد منتخبي سيشيل وإريتريا من المشاركة.

تعرف على القرارات الجديدة للجنة الحكام الرئيسية استعدادًا للموسم الجديد هدف الأهلي والزمالك.. برشلونة يتعاقد مع ميسي إفريقيا


وتأهلت 4 منتخبات من الدور التمهيدي إلى مرحلة المجموعات بالتصفيات، التي تشارك فيها المنتخبات الأفريقية الـ44 الأوائل في تصنيف "فيفا"، ليصبح عدد المشاركين الآن 48 منتخبًا - من بينها 8 منتخبات عربية - تم توزيعها على 12 مجموعة، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة،
وستلعب كل المنتخبات ضد بعضها بعضًا في كل مجموعة بنظام الدوري (ذهاب وإياب)، على أن يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة للنهائيات، ليصبح عدد الصاعدين 24 منتخبًا، الذين يحق لهم المشاركة في النسخة المقبلة من أمم إفريقيا.
ومن المقرر أن تقام الجولتان الأولى والثانية في المجموعات الـ12 خلال الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر (أيلول) الجاري، حيث تبحث خلالها المنتخبات الـ48 المشاركة بالتصفيات عن تحقيق بداية مثالية لها.
المجموعة الأولى
تضم منتخبًا وحيدًا سبق له التتويج باللقب هو المنتخب التونسي، الذي أحرز كأس الأمم الأفريقية عام 2004، برفقة منتخبات مدغشقر وغامبيا وجزر القمر
ويستهل منتخب تونس، الساعي لحجز مقعده الدائم في النهائيات منذ نسخة أمم إفريقيا عام 1994، مشواره في المجموعة بمواجهة ضيفه منتخب مدغشقر في الجولة الأولى، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي جزر القمر، المنتخب العربي الثاني في تلك المجموعة، وغامبيا.
وتعتبر هذه هي المواجهة الأولى بين تونس ومدغشقر منذ أكثر من 5 أعوام، حيث سبق للمنتخبين أن التقيا بتصفيات كأس العالم 2002، لكن المواجهة الأبرز بينهما كانت بدور الثمانية لنهائيات أمم إفريقيا 2019 بمصر، والتي انتهت بفوز منتخب "نسور قرطاج" 3-0، ليصعد للدور قبل النهائي ويحرز المركز الرابع في البطولة آنذاك.
ويحل منتخب تونس ضيفًا على منتخب غامبيا في الجولة الثانية، التي تشهد لقاء آخر في المجموعة بين منتخبي مدغشقر وجزر القمر.
ويسعى منتخب تونس للثأر من خسارته 0- 1 أمام نظيره الغامبي في آخر لقاء جرى بينهما بمرحلة المجموعات لنسخة أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.
المجموعة الثانية
يأتي المنتخب المغربي (مستضيف البطولة) على رأس تلك المجموعة برفقة منتخبات الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.
ويفتتح منتخب المغرب، الفائز باللقب عام 1976، مشواره في المجموعة بمواجهة ضيفه منتخب الغابون في الجولة الأولى، بينما يلتقي منتخب إفريقيا الوسطى مع ضيفه منتخب ليسوتو في ذات الجولة.
وسبق أن التقى المنتخبان المغربي والجابوني في أكثر من مناسبة، غير أن آخرها كان في دور المجموعات لنسخة أمم إفريقيا 2021، عندما تعادلا 2-2 في مواجهة ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة.
وفي الجولة الثانية، يلعب منتخب المغرب مع مضيفه منتخب ليسوتو في أول مواجهة رسمية بينهما، في حين يلتقي منتخب الغابون مع ضيفه منتخب إفريقيا الوسطى.
المجموعة الثالثة
يتواجد منتخبان عربيان في تلك المجموعة، هما المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بأمم إفريقيا برصيد 7 ألقاب، ومنتخب موريتانيا، الذي يحلم بحجز تذكرة الصعود لنهائيات أمم إفريقيا للنسخة الثالثة على التوالي، حيث أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة مع منتخبي الرأس الأخضر (كاب فيردي) وبوتسوانا.
وفي الجولة الافتتاحية، يلعب منتخب مصر مع ضيفه منتخب الرأس الأخضر للمرة الثانية منذ لقائهما الوحيد الذي جرى بينهما بمرحلة المجموعات لنهائيات نسخة البطولة الماضية، الذي انتهى بالتعادل 2-2.
وفي نفس الجولة، يلتقي منتخب موريتانيا، الذي حقق إنجازًا تاريخيًا بتأهله للأدوار الإقصائية لأمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه بالنسخة الماضية، مع ضيفه منتخب بوتسوانا.
ويخرج منتخب مصر لملاقاة مضيفه منتخب بوتسوانا في الجولة الثانية بالمجموعة، التي تشهد لقاء آخر بين منتخب الرأس الأخضر وموريتانيا.
وبينما تبدو كفة (الفراعنة) هي الأرجح للفوز على بوتسوانا، فإن منتخب موريتانيا يطمح لرد الاعتبار من خسارته 0-1 أمام الرأس الأخضر في دور الـ16 لنهائيات أمم إفريقيا الأخيرة.
المجموعة الرابعة
أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب الليبي برفقة منتخبات نيجيريا، وصيف النسخة الماضية لأمم إفريقيا، وبنين ورواندا.
ويستضيف المنتخب الليبي، الذي تمثلت أبرز إنجازاته في أمم إفريقيا بالفوز بوصافة نسخة المسابقة حينما استضافها عام 1982، نظيره الرواندي، في الجولة الأولى، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخب نيجيريا وضيفه منتخب بنين.
في المقابل، يواجه منتخب ليبيا، الباحث عن مشاركته الرابعة في تاريخه بالنهائيات والأولى منذ نسخة أمم إفريقيا عام 2012، مضيفه منتخب بنين بالجولة الثانية، في أول لقاء رسمي بينهما منذ 19 عامًا، وتحديدًا عندما التقيا في تصفيات كأس العالم 2006.
وفي الجولة الثانية بالمجموعة أيضًا، يلتقي المنتخب النيجيري، الذي يمتلك 3 ألقاب في أمم إفريقيا، مع مضيفه منتخب رواندا، في بروفة لمباراتيهما بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026، حيث يتواجدان بنفس المجموعة أيضًا.
المجموعة الخامسة
تشهد تواجد منتخب الجزائر، الذي توج بكأس إفريقيا عامي 1990 و2019، بجانب منتخبات ليبيريا وغينيا الاستوائية وتوغو.
ويستهل منتخب الجزائر مشواره في التصفيات بمواجهة ثأرية أمام ضيفه منتخب غينيا الاستوائية في الجولة الأولى، التي تجرى خلالها مواجهة أخرى بالمجموعة بين منتخب توغو وضيفه منتخب ليبيريا.
وتعيد مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية إلى الأذهان لقائهما في مرحلة المجموعات بنسخة أمم إفريقيا 2021، حينما تلقى منتخب (محاربو الصحراء) خسارة مباغتة 0-1، ساهمت في وداع الفريق البطولة مبكرا من الدور الأول.
ولن يكون منتخب غينيا الاستوائية بالصيد السهل لنظيره الجزائري، لا سيما وأنه كان هو (الحصان الأسود) لنسخة البطولة الماضية، بعد النتائج التاريخية التي حققها وكان أبرزها فوزه الإعجازي 4-0 على منتخب كوت ديفوار على ملعبه وأمام جماهيره.
كما يلعب المنتخب الجزائري مع مضيفه المنتخب الليبيري في الجولة الثانية، التي تشهد لقاء آخر بين منتخبي غينيا الاستوائية وتوغو.
المجموعة السادسة
يعد منتخب السودان، بطل أمم إفريقيا عام 1970، هو الممثل الوحيد للكرة العربية في تلك المجموعة، التي تضم أيضًا منتخبات غانا وأنغولا والنيجر.
ويلعب منتخب السودان مع ضيفه منتخب النيجر، في الجولة الأولى، التي تشهد مباراة أخرى بين منتخب غانا، الذي يمتلك 4 ألقاب في أمم إفريقيا، مع ضيفه منتخب أنغولا.
ويخوض المنتخب السوداني تصفيات أمم إفريقيا بمعنويات مرتفعة، لا سيما بعد نتائجه اللافتة في الجولات الأربع الأولى من تصفيات مونديال 2026، حيث يتربع على قمة مجموعته حاليًا، متفوقا بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه المنتخب السنغالي.
وفي الجولة الثانية، يلتقي منتخب السودان، الغائب عن نهائيات أمم إفريقيا منذ عام 2012، مع مضيفه منتخب أنغولا، بينما يواجه منتخب غانا مضيفه منتخب النيجر.
المجموعة السابعة
تضم منتخب كوت ديفوار (حامل اللقب) مع منتخبات زامبيا، الفائز بالبطولة عام 2012، وسيراليون وتشاد.
ويخوض المنتخب الإيفواري، الذي فاز بآخر نسخة للمسابقة في فبراير (شباط) الماضي، مواجهة مبكرة من العيار الثقيل مع ضيفه الزامبي في الجولة الأولى، التي تشهد مباراة أخرى بين منتخب سيراليون وضيفه منتخب تشاد.
وسبق لمنتخبي كوت ديفوار وزامبيا أن لعبا ضد بعضهما البعض أكثر من مرة في نهائيات أمم إفريقيا، لكن المواجهة الأبرز بينهما كانت في نهائي نسخة المسابقة عام 2012، حينما توج منتخب (الرصاصات النحاسية) بلقبه الوحيد في المسابقة القارية عقب فوزه بركلات الترجيح على (الأفيال).
وسيكون المنتخبان أمام اختبار أسهل كثيرًا في الجولة الثانية، حيث تلعب كوت ديفوار مع مضيفتها تشاد، في حين يواجه منتخب زامبيا ضيفه المنتخب السيراليوني.
المجموعة الثامنة
تتسم تلك المجموعة بالتوازن والندية، خاصة وأنها تضم 3 منتخبات سبق لها المشاركة في أمم إفريقيا الأخيرة هي غينيا وإثيوبيا والكونغو الديمقراطية بالإضافة لمنتخب تنزانيا.
ويلتقي منتخب الكونغو الديمقراطية الفائز باللقب عامي 1968 و1974، مع ضيفه منتخب غينيا في مواجهة ليست بالسهلة بالجولة الأولى، التي تشهد مباراة أخرى بين منتخب تنزانيا وضيفه المنتخب الإثيوبي.
وفي الجولة الثانية، يواجه منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي حصل على المركز الرابع في النسخة الماضية للمسابقة، مضيفه منتخب إثيوبيا، فيما يلعب منتخب غينيا مع ضيفه منتخب تنزانيا.
المجموعة التاسعة
على غرار المجموعتين السابقتين، تخلو من المنتخبات العربية، حيث تضم منتخبات موزمبيق وغينيا بيساو وإيسواتيني ومالي.
في الجولة الأولى، يلعب منتخب مالي مع ضيفه منتخب موزمبيق، في حين يواجه منتخب غينيا بيساو ضيفه منتخب إيسواتيني.
وفي الجولة الثانية، يلتقي منتخب موزمبيق مع ضيفه منتخب غينيا بيساو، بينما تلعب مالي مع مضيفتها إيسواتيني.
المجموعة العاشرة
يأتي منتخب الكاميرون في مقدمة المتواجدين بها برفقة منتخبات ناميبيا وكينيا وزيمبابوي.
ويبدأ المنتخب الكاميروني، ثاني أكثر المتوجين بأمم إفريقيا برصيد 5 ألقاب، مسيرته بالمجموعة أمام ضيفه منتخب ناميبيا، الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتأهله لمرحلة خروج المغلوب بنسخة أمم إفريقيا الأخيرة.
كما يلعب منتخب كينيا مع ضيفه منتخب زيمبابوي في مواجهة متكافئة بينهما في الجولة الأولى أيضا للمجموعة.
ويتعين على منتخب الكاميرون السفر لمواجهة مضيفه منتخب زيمبابوي في الجولة الثانية، التي تشهد لقاء آخر بين ناميبيا وضيفتها كينيا.
المجموعة الحادية عشر
يتواجد بها منتخبان سبق لهما حمل كأس البطولة، حيث يتعلق الأمر بمنتخبي جنوب إفريقيا والكونغو برازافيل، اللذين يتواجدان برفقة منتخبي جنوب السودان وأوغندا.
ويلتقي منتخب جنوب إفريقيا، الفائز بالبطولة عام 1996، مع ضيفه منتخب أوغندا، بالجولة الأولى، فيما يلعب منتخب الكونغو برازافيل، المتوج باللقب عام 1972، مع ضيفه منتخب جنوب السودان.
وفي الجولة الثانية، يخرج المنتخب الجنوب أفريقي، الذي أحرز المركز الثالث بالنسخة الماضية للبطولة، لملاقاة مضيفه منتخب جنوب السودان، بينما يستضيف المنتخب الأوغندي، الذي تمثلت أبرز إنجازاته في أمم إفريقيا بالحصول على المركز الثاني عام 1978، منتخب الكونغو برازافيل.
المجموعة الثانية عشر
تبدو الحظوظ وفيرة أمام منتخب السنغال للتأهل بسهولة للنهائيات عبر تلك المجموعة، التي تضم أيضا منتخبات بوركينا فاسو ومالاوي وبوروندي.
ويفتتح منتخب السنغال، الفائز باللقب عام 2021، مشواره بالمجموعة أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو، في الجولة الأولى، التي تشهد لقاء آخر بين منتخب مالاوي وضيفه منتخب بوروندي.
وفي الجولة الثانية، يلعب المنتخب السنغالي مع مضيفه منتخب بوروندي، في حين يواجه منتخب بوركينا فاسو ضيفه المنتخب المالاوي.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

منتخبات لبنان وسوريا واليمن.. تعديل المسار

تسعى منتخبات لبنان وسوريا واليمن لتحقيق انطلاق واعدة في تصفيات كأس آسيا 2027 لكرة القدم التي تستضيفها السعودية، بعد خروجها من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة المؤهلة أيضاً إلى نهائيات كأس العالم 2026.

تُقسم المنتخبات الـ24 إلى ست مجموعات يتأهل متصدروها فقط لحجز المقاعد الستة المُتبقية، من أجل الانضمام إلى 18 منتخباً آخر حجزوا مقاعدهم بالفعل في النسخة التاسعة عشرة من البطولة القارية.

ويأمل منتخب لبنان ألا يواجه عقبات للتأهل إلى النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه، والثالثة توالياً من خلال التصفيات بعد استضافة نسخة عام 2000.

يستهل مبارياته في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بمواجهة "ضيفه" بروناي دار السلام على ملعب الوكرة في العاصمة القطرية الدوحة.

وتضم التشكيلة اللبنانية الحالية مزيجا من عناصر الخبرة الضرورية في مخطط الإحلال وبناء المنتخب المستقبلي بقيادة المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، حيث أبقى على المخضرم محمد حيدر  (35 عاماً و101 مباراة دولية) وقاسم الزين (34 عاماً و54 مباراة دولية) والحارس مصطفى مطر، فضلاً عن أبرز اللاعبين المحليين.

هذا بالإضافة إلى المحترفين في الخارج والمغتربين الذين تتابعهم إدارة المنتخب وتستقدمهم، حيث يبرز كل من مدافع رديف باتشوكا المكسيكي بيدرو بو ديب (20 عاما، 1.93 متر)، إلى جانب لاعب وسط ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج (18)، ومن هانوفر الألماني حسين  شكرون (20)، ومهاجم دويسبورغ مالك فخرو (27).

واختبر رادولوفيتش التشكيلة في مباراة ودية ضد تيمور الشرقية في مباراة انتهت لبنانية برباعية نظيفة.

سجل بوديب أحد الأهداف وقال "لدي حماسة عارمة للعب مع المنتخب الوطني وأرى أن الأجواء إيجابية ونحن كلاعبين متحدين لتحقيق الأهداف المرسومة وهذا ما يحفزنا لتقديم الأفضل ولا سيما بعد كل مباراة".

وعن المباراة ضد بروناي، أشار إلى أن فرص الفوز كبيرة "لأننا عملنا بجد لأجل تحقيق انطلاقة واعدة وأعددنا لها بشكل جدي".

وركّز رادولوفيتش ومساعديه خلال الأيام الماضية ضمن المعسكر القطري، على شرح طريقة لعب الخصم الذي يقوده المدرب البرازيلي فابيو ماسييل ويضم تشكيلة محلية بالكامل وغالبيتها من المخضرمين، ولا سيما الحارس يوسف واردون (43) ولاعب الوسط صالح أزوان (37) والمهاجم سعيد عدي (34).

كانت آخر مباراة دولية خاضها منتخب "الدبابير" خسرها أمام روسيا 0-11. يحتل المركز 184 في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة.

وفي المجموعة عينها، يطمح المنتخب اليمني إلى استهلال التصفيات على أفضل نحو عندما يحل على نظيره البوتاني على ملعب تشانغليميثانغ في تيمفو.

وتملك اليمن (مصنفة 158 عالمياً) أفضلية نسبية نظراً للفوارق مع مضيفها (182)، إضافة إلى ظهوره الجيد في بطولة كأس الخليج الأخيرة "خليجي 26" في الكويت، بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي الذي يتطلع لقيادة المنتخب للتأهل الثاني في تاريخه بعد 2019.

ولهذه الغاية وجّه الدعوة إلى عدد من اللاعبين المحترفين مثل محمد الرميحي وحمزة الريمي، فيما يغيب عدد من اللاعبين لأسباب متفاوتة.

-عودة السومة وخريبين-
من ناحيته، يفتتح المنتخب السوري الطامح إلى مشاركة ثامنة في النهائيات الآسيوية، مشواره بمواجهة نظيره الباكستاني في مدينة الاحساء السعودية على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

وشهدت تشكيلة "نسور قاسيون" التي اختارها المدرب الإسباني خوسيه لانا عودة عدد من اللاعبين بعد غياب طويل، أبرزهم مهاجم العروبة السعودي عمر السومة والوحدة الإماراتي عمر خريبين، فيما يغيب عدد من اللاعبين ولا سيما المحترفين في دوريات أميركا الجنوبية، أبرزهم المهاجم بابلو الصباغ (أليانس ليما البيروفي)، خليل إلياس (جوهور دار التعظيم الماليزي) إيزاكيل العم (أونيون أتلتيكو الأرجنتيني) وداليهو إيراندوست (بروما السويدي)، إضافة إلى اعتذار المحترف في تايلاند محمد عثمان ولاعب شارلروا البلجيكي أيهم أوسو بداعي الإصابة.

ولم تعرف أسباب عدم دعوة عدد من المحترفين وإن كان البعض أشار إلى تصريحات ادلى بها رغدان شحادة المدير الإداري الجديد لمنتخب سوريا أشار فيها الى أن معظم المحترفين الذين شاركوا في كأس آسيا وغيرها من المباريات الرسمية  كانوا يشترطون تقاضي مبالغ مادية مقابل اللعب مع المنتخب وتم تلبية شروطهم من قبل اتحاد الكرة المستقبل.

في المقابل، شهدت التشكيلة دعوة لاعبين جدد مثل أحمد فقأ (22) مدافع أيك السويدي ومصطفى عبد اللطيف (22 سنة) مهاجم هانوفر الألماني.

وسبق لسوريا أن التقت باكستان مرة واحدة في دورة الألعاب الآسيوية في قطر عام 2006 حيث فاز 2-0.

وتضم المجموعة أيضا منتخبي ميانمار وأفغانستان.

مقالات مشابهة

  • قطر والبحرين تتجرعان الخسارة أمام قيرغيزستان وإندونيسيا في تصفيات المونديال
  • تصفيات مونديال 2026.. منتخب إنجلترا ينجز مهمته أمام ضيفه اللاتفي
  • أستراليا تسقط الصين بثنائية في تصفيات كأس العالم 2026
  • ميانمار تقلب الطاولة على أفغانستان في تصفيات أمم آسيا
  • المنتخب الوطني ينتزع نقطة ثمينة من اليابان في تصفيات المونديال
  • تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
  • منتخبات لبنان وسوريا واليمن.. تعديل المسار
  • تصفيات إفريقيا لمونديال 2026.. 5 لقاءات حاسمة تستحق المتابعة
  • 5 مباريات لا تفوتك في تصفيات إفريقيا لـ كأس العالم.. أبرزها مصر وسيراليون
  • التعادل الإيجابي يحسم مواجهة موريتانيا وتوغو في تصفيات كأس العالم