آخر تحديث: 3 شتنبر 2024 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الكردي السابق غالب محمد ،الثلاثاء، عن تورط حكومة الاقليم بتهريب النفط العراقي بكميات كبيرة الى تركيا. وقال محمد في تصريح صحفي، ان “القوات العسكرية في الإقليم تؤمن عمليات التهريب الحاصلة برعاية العائلة الحاكمة في اربيل”، مشيراً الى ان يتم تهريب ما يقارب 400000 برميل يومياً الى تركيا عبر النقل البري”.

وتابع “القوتان العسكريتان 70 و80 التابعتان للبارزاني والطالباني هما من تشرفان على عملية التهريب وتؤمنان الحماية لها”، لافتاً الى ان “تورط وزارة البيشمركة في عمليات التهريب، يعني ان جميع القوى العسكرية الحزبية وغير الحزبية متورطة بعمليات التهريب”.يذكر ان حكومة بغداد كسبت دعوى محكمة باريس بإيقاف تصدير النفط عبر الاقليم بسبب ادله دامغة حول تهريب النفط العراقي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • وزارة النفط توقع مع شركة صينية ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد
  • سومو:أكثر من (106) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة
  • رئيس البرلمان الإيراني يحذر من إشعال برميل بارود قد يفجر المنطقة كلها
  • مصدر أمني:تعيين (20) ألف مسلح جديد في ميليشيا حكومة الإطار الحشد الشعبي
  • عقوبات أمريكية على موردي النفط الى اليمن.. و”حكومة التحالف” ترحب