مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بطلب من الاحتلال لبحث ملف الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة غدا الأربعاء لمناقشة ملف أسرى الاحتلال، لدى المقاومة في غزة خاصة بعد انتشال جثث 6 منهم من أحد الأنفاق في رفح.
وقال مبعوث الاحتلال، لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الثلاثاء، إن مجلس الأمن سيجتمع غدا الأربعاء، بناء على طلبه العاجل، لإجراء مناقشة رسمية لقضية الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، لـ"إدانة حماس ولمعالجة وضع المحتجزين الـ 101 الذين لا يزالون محتجزين في غزة".
وأعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أن سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان طالب مجلس الأمن بجلسة طارئة لبحث وضع المحتجزين في قطاع غزة، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جاهزيتها لإبرام صفقة في حال التزم الاحتلال بالشروط المطروحة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسؤول ملف التفاوض خليل الحية قد حمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى الستة الذين عثرت بغزة قبل أيام.
وأضاف الحية “كان بإمكان الأسرى الـ6 وغيرهم أن يخرجوا إلى ذويهم ضمن صفقة تبادل حقيقية وهم أحياء، ولكن إصرار جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة هو السبب في أن يفقد هؤلاء حياتهم مع عشرات قتلهم الاحتلال مباشرة بقصفهم مع من يجلسون معهم ويحرسونهم ويعيشون معهم".
وأشار الحية إلى أنه لا توجد مفاوضات حقيقية لصفقة وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وأن حركة حماس جاهزة فورا لاتفاق إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الحية إن حماس تصر على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بما في ذلك محوري فيلادلفيا ونيتساريم، كشرط لأي اتفاق، مؤكدا أن حركة حماس قدمت "مرونة عالية وتنازلا كبيرا" بهدف الوصول إلى صفقة تبادل ووقف العدوان.
يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم 333 على التوالي، في ظل ارتكاب مجازر بحق النازحين في مراكز الإيواء واستمرار التدمير الممنهج للقطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 40786 ألف شهيد إضافة إلى 94224 ألف جريح، في ظل انعدام الرعاية الصحية والطبية للمصابين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن الاحتلال الأسرى حماس حماس الأسرى الاحتلال مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد المفاوضات لإطالة الحرب والجنود يرفضون الخدمة
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن عراقيل جديدة وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان عرقلة أي صفقة لتبادل الأسرى، مشيرة إلى تزايد أعداد الرافضين لطلبات الخدمة العسكرية من جنود الاحتياط.
فقد أكد المحلل السياسي في القناة 13 رفيف دروكر أن نتنياهو وضع مؤخرا شروطا جديدة لإبرام صفقة تبادل الأسرى تتمثل في نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وخروجها من قطاع غزة، ومناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير السكان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟list 2 of 2كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميend of listووصف دروكر هذه الشروط بالمتشددة مقارنة بكل الشروط التي تم وضعها خلال جولات التفاوض السابقة، وتعني -برأيه- أن التوصل إلى اتفاق "أمر شبه معدوم".
حماس لن تنخدع مجددابدوره، قال يهودا كوهين -وهو والد أحد الأسرى- إن أي حديث لا يتضمن وقف الحرب والانسحاب من غزة بما في ذلك محورفيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي مع مصر، "يعني أن الأسرى لن يعودوا". واعتبر أن أي حديث آخر "لا يعدو كونه خداعا وكذبا من أجل تعزيز قوة حكومة نتنياهو المجرمة".
وأيّد الرئيس الأسبق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف حديث كوهين، وقال إن الشيء الوحيد الذي يجب الإصرار عليه حاليا "هو مطالبة الأميركيين بصفقة واحدة شاملة، لأن حماس لن تقع مجددا في فخ نتنياهو الراغب في مواصلة الحرب".
إعلانوأضاف زيف "حماس لن تقبل بأن يتنصل نتنياهو من أي اتفاق جديد كما فعل في السابق، وإذا ذهبنا لصفقة مع تعهد إسرائيلي وضمانات بوقف الحرب فما الحاجة لصفقات جزئية؟".
تزايد الرافضين للخدمة
وفي شأن متصل بالحرب، قالت القناة 12 إن علامات الإنهاك أصبحت واضحة على الجنود بعد 18 شهرا من الحرب، مشيرة إلى أن كثيرين منهم خدموا مئات الأيام، في حين يمتنع آخرون عن الالتحاق بالخدمة.
ووفقا للقناة، فقد رصدت الأجهزة ظاهرة ملفتة للنظر تتمثل في تزايد أعداد من يرفضون الامتثال لطلبات الاستدعاء من قوات الاحتياط، حيث تتزايد المهام بسبب انتشار الجيش في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان.
وتعليقا على هذا التطور، قال نوري غروس -وهو نائب قائد فصيلة احتياط- إن استدعاء الجنود في هذه الفترة أصبح صعبا لأن كل واحد منهم له احتياجات، ويتساءل "إلى أي حد سأتحمل هذا العبء؟".
وأكد غروس أن كثيرين تلقوا طلبات استدعاء لشهور خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن "عدد الجنود يتراجع من جولة قتال إلى أخرى لأنهم ينهارون بسبب هذه الأعباء".
ونفت ليلاخ شوفال مراسلة الشؤون العسكرية في "يسرائيل هيوم"، أن يكون هذا الامتناع عن الخدمة مدفوعا بأسباب أيديولوجية، وقالت إنه يعود بالأساس إلى انهيار حياة الجنود اقتصاديا.
لكن الصحفية المتخصصة في إدارة الأزمات الطبية لينور بار غيفن ردت على هذا الحديث بالقول إن عدم الانصياع لأوامر الاستدعاء لو لم يكن لأسباب إيديولوجية، فإنه يعني فكرة أكثر إيلاما.
وأضافت "هذا يعني أن هؤلاء الجنود أصبحوا يفكرون بأن الجمهور والمخطوفين (الأسرى) لا يحصلون من هذه الحرب على فوائد تساوي أثمانها النفسية والاقتصادية".
وأخيرا، قال المستشار السابق لوزارة الدفاع باراك سري إن كثيرين يتساءلون منذ 18 شهرا عما سيحدث لاحقا وعن المسار النهائي لهذه الحرب.
إعلانوأضاف "لقد احتلت إسرائيل 40% من القطاع، لكن ماذا بعد؟ ماذا عن المخطوفين؟"، مؤكدا أن من يطرحون هذه التساؤلات "قدموا الكثير ويحق لهم التعبير عن آرائهم".