شهران دون غرامات للمخالفين.. العمل تدعو العاملين بالإمارات إلى تسوية أوضاعهم -تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
دعا محمد جبران، وزير العمل، في بيان له اليوم الثلاثاء، المواطنين العاملين في دولة الإمارات، بالاستفادة من قرار الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بمنح مهلة لمخالفي نظام الإقامة لتسوية أوضاعهم، اعتبارًا من الأول من شهر سبتمبر 2024، ولمدة شهرَين، مع إعفائهم من الغرامات المالية المُترتبة عليهم، وفقاً لنصوص القانون الاتحادي بشأن دخول وإقامة الأجانب.
وتلقى جبران، حسب معلومات الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، تقريراً من الملحق العمالي منال عثمان، رئيس مكتب التمثيل العمالي بدولة الإمارات الشقيقة، والذي أوضح أن الفئات المستفيدة من قرار المهلة لمخالفي قانون الإقامة قبل الأول من سبتمبر 2024 فقط؛ هي: جميع مخالفي الإقامة بمَن فيهم المخالفون بعد انتهاء فترة السماح وانتهاء المدة أو الإلغاء، والمدرجون في القوائم الإدارية والصادر ضدهم بلاغ الانقطاع عن العمل "بلاغ هروب"، وحاملو التأشيرة بعد انتهاء فترة المكوث المحددة له في الدولة، والمولود الأجنبي في الدولة ممن لم يقم وليّه بتثبيت إقامته خلال 4 أشهر من تاريخ الولادة.
وأوضح التقرير أن الفئات غير المشمولة بقرار المهلة؛ هي: مخالف الإقامة والتأشيرة بعد تاريخ 1 سبتمبر 2024، والمدرجون بلاغ انقطاع عن العمل بعد تاريخ 1 سبتمبر 2024، وحالات الإبعاد المقيدة على الأفراد المبعدين من الدولة أو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضح التقرير أن مهلة الإعفاء تشمل خمس غرامات؛ وهي: الغرامات الإدارية الناجمة عن المكوث في الدولة بصفة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، ومخالفة عدم تزويد الوزارة بعقد العمل، ومخالفة عدم تزويد الوزارة بتجديد عقد العمل، بالإضافة إلى خمسة إعفاءات من الرسوم التالية: رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة.
وتمنح المهلة المستفيدين الحق في الحصول على عدم الحرمان من دخول الدولة؛ بحيث يتم السماح للمخالف بمغادرة الدولة بعد تسوية وضعه دون إدراج أي قيود إدارية تحول دون عودته إلى الدولة "دون ختم الحرمان"، وفي حالة الرغبة في مُغادرة الدولة، ووجود البصمة البيومترية سابقًا، يتم تقديم طلب تصريح المغادرة، ومن ثم إصدار التصريح مباشرةً، أما في حالة عدم وجود البصمة البيومترية، فإنه يتم توجيه المستفيد لمراجعة مراكز التبصيم المحددة "لمَن هم في سن 15 عاماً فما فوق"، ومُدة تصريح المغادرة 14 يوماً بعد الإصدار، على أن تتم إعادة إدراج كل الغرامات والقيود السابقة تلقائيًّا عند تعذر المغادرة خلال المهلة أو بعد انتهاء التصاريح خارج نطاق فترة الإعفاء المحددة، علمًا بأن مراكز التبصيم متاحة في كل أنحاء الدولة في حالة الرغبة في مغادرة البلاد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد جبران وزير العمل العاملين بالإمارات سبتمبر 2024
إقرأ أيضاً:
لداخلية تُقر قانون الإقامة المعدل وتواصل تسهيل عودة اللاجئين السوريين / تفاصيل
#سواليف
استعرضت #وزارة_الداخلية أبرز إنجازاتها خلال شهر آذار الماضي، حيث شملت العديد من #القرارات والإجراءات التي تهدف إلى تعزيز منظومة الأمن والخدمة العامة وتحقيق المصلحة الوطنية.
حيث أقرّت الوزارة القانون المعدل لقانون الإقامة وشؤون الأجانب رقم (2) لسنة 2025، الذي يهدف إلى تنظيم الإقامة وتعزيز الرقابة على دخول وإقامة الأجانب في المملكة.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، اتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات لتسهيل عودتهم إلى وطنهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان عودتهم الطوعية والآمنة.
مقالات ذات صلةوأكدت الوزارة التزامها باستمرار تنفيذ سياساتها وخططها وفق نهج تكاملي يعزز الأمن والاستقرار ويواكب التطورات الإدارية والتقنية.
أقرت وزارة الداخلية الأردنية مؤخرًا القانون المعدل لقانون الإقامة وشؤون الأجانب رقم (2) لسنة 2025، والذي يهدف إلى تنظيم إقامة الأجانب وتعزيز الرقابة على دخولهم وإقامتهم في المملكة. 
#تسهيلات #عودة #اللاجئين_السوريين
فيما يتعلق باللاجئين السوريين، اتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات لتسهيل عودتهم الطوعية والآمنة إلى وطنهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية. تشمل هذه التسهيلات: 
• استخدام الوثائق المتاحة: السماح للسوريين بمغادرة المملكة طوعًا باستخدام البطاقة الأمنية أو جوازات السفر حتى وإن كانت منتهية الصلاحية، مما يسهم في تسهيل عودتهم دون تعقيدات. 
• التنسيق مع المفوضية: تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير الدعم الضروري للعائدين عند وصولهم إلى سوريا، بما في ذلك جمع 22 مليون دولار لتسهيل العودة الطوعية. 
• التأكيد على الطوعية: أكدت الوزارة أن المملكة لن تجبر أي لاجئ سوري على العودة إلى بلده، معتبرة إياهم “ضيوفًا” في الأردن. 
تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق توازن بين الاعتبارات الإنسانية والأمنية، مع ضمان احترام حقوق اللاجئين وتوفير الدعم اللازم لهم خلال عملية العودة.