«الوطنية للتصلب المتعدد» تطلق برنامج التدريب الإبداعي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات، برنامجًا فنيًا سنويًا بالتعاون مع منصة دروازة الإبداعية للفنون، حيث سيتم اختيار أربعة من المتعايشين مع التصلب المتعدد للمشاركة في البرنامج الذي يمتد لشهرين، ومخطط أن يركز في كل دورة منه على موضوع أو جانب فني معين لزيادة معارف المشاركين فيه، وتعزيز قدراتهم على استخدام الفنون للتعبير عن أنفسهم.
وأطلقت الجمعية البرنامج بالتعاون مع منصة دروازة الإبداعية للفنون، وسيتم اختيار أربعة مشاركين من مختلف أنحاء الإمارات للمشاركة في البرنامج الذي يمتد لشهرين، وتدريبهم من قبل فريق دروازة على البحث وعمل القيّم الفني.
ويحمل البرنامج عنوان «مسارات قيّم: مدخل الى تنظيم المعارض»، ويتضمن تجارب إثرائية مثل زيارات الاستوديوهات، وعمل جولات في المعارض بأبوظبي ودبي والشارقة، إضافة لجلسات توجيه فردية، للتعريف بأبرز الممارسات الفنية، وتشجيع المشاركين على تطوير أفكارهم الإبداعية الخاصة، والتعبير عن أنفسهم.
وتم فتح باب التقديم في البرنامج للمهتمين بالفنون من المتعايشين مع التصلب المتعدد والحالات الصحية المشابهة، اعتبارًا من الأول من سبتمبر على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية، ويستمر التقديم حتى نهاية الشهر.
وسيتمكن المشاركون من استخدام التعليم الفني لبناء روابط مجتمعية لهم، وقالت مرال الكسدريان، مدير الشراكات والمساهمات في الجمعية: «نحرص على دعم الحالة النفسية للمتعايشين مع التصلب المتعدد عبر إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم، فالجانب النفسي لا يقل أهمية عن تناول العلاجات الدوائية، وأنتهز الفرصة لشكر منصة دروازة على تعاونها معنا، وأتطلع لأن تنجح الدورة الأولى وتشجع آخرين على التقديم في البرنامج».
وقالت منيرة الصايغ، مؤسسة منصة دروازة التجريبية للفنون: «أنا متحمسة لمتابعة تطور هذا البرنامج، إن دور الفن مهم لإثراء تجارب كل الناس، ونحرص على المشاركة في بناء مجتمعات ثقافية متخصصة في منطقة الخليج، عبر تقديم التوجيه والإرشاد، وتصميم البرامج الفنية، ويسعدنا التعاون مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لتطوير الموهوبين والمعنيين بالفنون والإبداع من بين المتعايشين مع المرض».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي التواصل الاجتماعي فی البرنامج
إقرأ أيضاً:
منصة «الأرشيف والمكتبة الوطنية» تلاقي إقبالاً مميزاً في «القاهرة للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
تشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 إقبالاً مميزاً من قبل رواد المعرض بمختلف فئاتهم، وذلك للتعرف على الإصدارات التي تحفل بالمعلومة الموثقة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، ولمتابعة البرنامج الثقافي الحافل بالفعاليات المتنوعة.
وفي مقدمة الإصدارات التي لاقت إعجاب الجمهور كتاب «زايد رحلة في صور» الذي يتضافر فيه التصميم الرائع مع المضمون القيم، حيث يتألف الكتاب من 448 صفحة من القطع الكبير، فيها أكثر من 600 صورة فوتوغرافية قيمة تم انتقاؤها مما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية بين مجموعاته الخاصة في أرشيفات الصور، ويقدم الكتاب في محتواه القِيَمَ الوطنيةَ التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، محلياً وعربياً وعالمياً، ولذا فإن الكتاب يعدّ شهادة بصرية على الإنجازات البارزة لحاكم إمارة أبوظبي وأول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض فعاليات يومية، حيث جرى فيها تنظيم ندوة متخصصة حول مفهوم الأرشيف وتطوره ودوره في خدمة التنمية والبحث العلمي، تحدث فيها عبد الله ماجد آل علي، المدير العام، عن تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في إثراء مجتمعات المعرفة وتطور البحث العلمي في ظل الانفتاح المعلوماتي والثورة التكنولوجية، وقد أكدت الندوة أن الأرشيف هو ذاكرة الأمم ومستودع المعلومات الذي يضمن استمرارية نقل المعرفة عبر الأجيال، وهو أداة لا غنى عنها للتنمية والبحث العلمي.
وقدمت المنصة أيضاً ندوة حول تاريخ الصحافة الإماراتية، تناول فيها وليد علاء الدين التاريخ العريق للصحافة الإماراتية، والذي يمتد لعشرات السنوات، ولفت إلى أن الصحافة الإماراتية استطاعت أن تحتل موقعاً بارزاً على خريطة الصحافة العربية، وأشار إلى أن تجربة الصحافة الإماراتية جديرة بالتوثيق لما حققته من نجاحات وتميز.
وتناولت الندوة الخاصة بالتحول الرقمي وتحقيق المخطوطات، التي قدمها الدكتور مدحت عيسى في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ما لحق بعالم تحقيق المخطوطات من متغيرات في ظل عصر التكنولوجيا الذي نعيشه، والتحول الرقمي الواسع الذي طال كافة مناحي الحياة، وتحقيق المخطوطات واحد منها.
وتواصل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياتها، إذ سيتحدث الموسيقار حسن زكي عما لحق بالموسيقى العربية من جراء التدوين، وستتطرق الندوة، التي ستكون في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية مطلع فبراير2025، إلى تاريخ تدوين الموسيقى العربية الذي بدأ متأخراً، ويضفي زكي مزيداً من البحث على هذه المقولة مما شهدته رحلة تطور الموسيقى العربية.
وفي الثاني من فبراير يتحدث الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب- جامعة السويس، في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، عن صناعة المعرفة في مكتبة المستقبل، ويتطرق فيها إلى فكرة مجتمع المعرفة ومدى تأثير تدفق المعلومات الهائل على المكتبات بشكل عام، وأثره على مبدأ الإتاحة، وتأثيره على صناعة مكتبة المستقبل.