نقابة الصحفيين: ندين امتداد حرب الإبادة الصهيونية إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين المصريين ممارسات الاحتلال الصهيوني الغاشم في فلسطين المحتلة، التي امتدت خلال الأسبوع الماضي بشكل موسع، وممنهج من غزة بعد 11 شهرًا من العدوان المستمر إلى الضفة الغربية، بما يكشف بوضوح مخطط الحكومة الحرب الصهيونية للسيطرة على كامل التراب الفلسطيني وتهجير شعبه، ويفضح كل مبرراتها للعدوان على الشعب الفلسطيني، واجتثاث مقاومته، وترحيل الفلسطينيين خارج وطنهم، ووأد مشروع الدولة الفلسطينية في ظل عجز وتواطؤ طال جميع الأطراف.
وحذرت نقابة الصحفيين في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، من مخطط حكومة الاحتلال، التي تسعى بكل قوة لفرض واقع استيطاني على امتداد مساحة الضفة، بما فيها القدس، وبالاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وتهويدها بالاستيطان؛ سعيًا لتنفيذ مخطط الضم، وممارسة أبشع أشكال التنكيل بالفلسطينيين وتهجيرهم، كما حذرت من حالة تكثيف بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة، التي جرت المصادقة عليها من طرف الاحتلال، حيث ارتفع عددها ليصل لأكثر من 24 ألف وحدة خلال العام ونصف العام الماضي، ومنذ 7 أكتوبر الماضي فقط تم تأسيس نحو 23 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي المتصاعد على كل مناطق الضفة الغربية، وما نتج عنه من سقوط مئات الضحايا والجرحى من المدنيين العُزّل، الذي يأتي تصعيدًا للعدوان المتواصل على قطاع غزّة، جاء ليعيد من جديد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، خاصة مع استمرار عمليات الإخلاء القسري، والتهجير لأبناء الضفّة الغربيّة من أماكن سكنهم، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، وقرارات الأمم المتحدة.
القضاء على كل مظاهر الحياة في فلسطينوأكدت أن توسعة عمليات القتل والإبادة، والقضاء على كل مظاهر الحياة في فلسطين المحتلة تثبت درجات الجنون، التي وصل إليها نتنياهو وحكومته المتطرفة، والتعبير عن السعار الذي وصلوا إليه، وتشدد النقابة على أن حكومة الحرب الصهيونية تسعى لتحقيق أهدافها عبر مخطط واضح لإفشال مساعي الوقف الدائم لإطلاق النار، مما يهدد بمزيد من التصعيد، وتدهور الوضع، وتوسع رقعة الصراع وطبيعته في المنطقة، الذي سيدفع ثمنه الجميع.
وتابعت: ندعو الدول والشعوب العربية بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الوحشي، ومحاولات تهويد كل شبر من الأراضي الفلسطينية، ورفض استمرار المجازر، التي ترتكب يوميًا ضد الفلسطينيين العزل إلا من قدرتهم على المقاومة، والتصدي الواضح لمخطط نتنياهو.
محاولات طمس الهويّة الدينيّةكما تطالب نقابة الصحفيين المؤسسات الدولية بالتحرك لوقف هذا العدوان الوحشي، ومحاولة حكومة الحرب الصهيونية تهويد ما تبقى من أرض فلسطينية، وأن تقوم بواجبها في حماية الشعب الفلسطيني، وإقرار حقه في المقاومة المشروعة حتى تحرير أرضه من هذا الكيان الصهيوني العنصري الغاصب، وحذرت من خطورة التصعيد الأخير، واستمرار سلطات الاحتلال في انتهاكاتها العنصريّة، والاستفزازيّة للمقدّسات في مدينة القدس المحتلّة، التي ترافقت مع التصريحات التحريضيّة لوزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف، الداعية إلى إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وذلك في سياق المحاولات المستمرة لطمس الهويّة الدينيّة، والوضع القانوني للحرم القدسي.
واختتمت بيانها قائلة: «تحيى نقابة الصحفيين المقاومة الفلسطينية أبطالنا، الذين نفخرُ ببطولاتهم في مواجهة المحتل الدموي الجبان، تحية لأبطال يواجهون آلة الدمار الصهيونية في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي كل أراضي فلسطين الأبية العصية على المحتل رغم أنف المتواطئين والمتخاذلين في هذا العالم، الذي يرى بعين واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين فلسطين الأراضى الفلسطينية نقابة الصحفیین الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.