بعد 87 عامًا من المجد فولكس فاغن على حافة إغلاق مصانعها في ألمانيا.. "سيارة الشعب" في مواجهة عمالها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بعد 87 عامًا من المجد، تبدو شركة "فولكس فاغن" قريبة من إغلاق مصانعها في ألمانيا لأول مرة منذ نشأتها وتسريح عدد من موظفيها، في إطار التقشف وخفض التكاليف وسط تصاعد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية الصينية.
في بيان نشرته يوم الاثنين، قالت شركة "سيارة الشعب" كما يعني اسمها بالألمانية، إنها لا تستبعد إغلاق المصانع في بلدها الأم، وهي في خضم تنفيذ تدابير تقشفية تشمل إنهاء اتفاق حماية الوظائف مع النقابات العمالية، والذي كان ساريًا منذ عام 1994، مما يهدد ما يقرب من 683,000 عامل حول العالم، بما في ذلك 295,000 موظف في ألمانيا، وفقًا لأحدث تقرير أرباح لها.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة أوليفر بلوم إن صناعة السيارات الأوروبية "تمر بوقت عصيب". وأضاف: "أصبحت البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة من ذي قبل، حيث يدخل منافسون جدد إلى السوق الأوروبية. وللأسف، ألمانيا، على وجه التحديد، خسرت موقعها التصنيعي وقدرتها التنافسية."
وتابع بلوم: "هدفنا الرئيسي هو تخفيض التكاليف"، مشيرًا إلى أن خطط التخفيضات تشمل نفقات المصانع وسلسلة الإمداد والعمل. وأضاف: "لقد قمنا بجميع الخطوات التنظيمية اللازمة."
بدورها، اتهمت نقابة "آي جي ميتال"، إحدى أكثر النقابات نفوذًا في ألمانيا، الإدارة بالتقصير وتعهدت بالكفاح من أجل حماية الموظفين. حيث قال المفاوض الرئيسي في النقابة، ثورستن غروغر، في بيان: "اليوم، قدم المجلس خطة غير مسؤولة تنتهك معايير "فولكس فاغن" بشكل كبير، وتهدد الوظائف والمواقع بشكل كبير." وأضاف: "هذه الطريقة ليست قصيرة النظر فحسب، بل خطيرة - إنها تخاطر بتدمير قلب فولكس فاغن... لن نتسامح مع الخطط التي تقوم بها الشركة على حساب القوى العاملة."
من جهته، أكد توماس شافير، الرئيس التنفيذي للسيارات "الخنفساء"، أن الشركة تظل ملتزمة بألمانيا "كموقع تجاري". وأضاف أن "فولكس فاغن" ستبدأ محادثات مع ممثلي الموظفين بشكل عاجل لاستكشاف إمكانيات "إعادة هيكلة العلامة التجارية بشكل مستدام".
تجدر الإشارة إلى أن عملاقة السيارات الألمانية بدأت في تقليص التكاليف بقيمة 10 مليارات يورو (11.1 مليار دولار) في أواخر العام الماضي، وقد خسرت حصتها في السوق في الصين، أكبر سوق لها. في النصف الأول من العام، حيث تراجعت تسليمات العملاء بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023. وانخفض ربح التشغيل للمجموعة بنسبة 11.4% إلى 10.1 مليار يورو (11.2 مليار دولار).
وقد جاء الأداء الضعيف في الصين وسط أزمة الشركة وخسارتها أمام العلامات التجارية المحلية للسيارات الكهربائية، والتي تشكل تهديدًا متزايدًا لأعمالها في أوروبا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليونان استهلتها وبلجيكا تلتها.. حرب شاملة في المدارس على الهواتف الذكية لمعالجة إدمان الشاشة أبقار سويسرية تتزين لحضور "مناسبة خاصة" جورج كلوني وأمل علم الدين وبراد بت في مهرجان البندقية السينمائي سيارات فولكس فاغن ألمانيا حقوق العمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا إسرائيل عاصفة تركيا فيضانات سيول روسيا فرنسا إسرائيل عاصفة تركيا فيضانات سيول سيارات فولكس فاغن ألمانيا حقوق العمال روسيا فرنسا إسرائيل عاصفة تركيا فيضانات سيول غزة مدارس مدرسة الفلبين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طرابلس ليبيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فولکس فاغن فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين
#سواليف
عن #سحب_القوات_الأمريكية من #سوريا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
بحسب موقع “واي نت” الإسرائيلي، أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون نظراءهم الإسرائيليين أن #الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
لكن الذين وصلوا إلى السلطة في #دمشق لن يتمكنوا، بطبيعة الحال، من بسط السيطرة على الأراضي التي كان الأمريكيون متمركزين فيها، فلن تكون لديهم القوة أو الوسائل لتحقيق ذلك. من سيساعدهم؟
مقالات ذات صلة تقرير يكشف كارثة في غزة.. انتشار واسع للجوع واليأس مع نفاد الطعام والدواء 2025/04/25#إيران، الخاسر الأكبر من سقوط الأسد ستتمكن أخيرا من استعادة ما كان لها. وقد علّق مصدر لم يكشف عن اسمه في الاستخبارات الإسرائيلية على عواقب الانسحاب الأميركي من سوريا، بالقول:
سيُتيح انسحاب الأمريكيين مساحةً عملياتية لوكلاء إيران، وخاصةً الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لتعزيز الممرات اللوجستية عبر #سوريا- وهذا جزءٌ من هدف طهران الأوسع المتمثل في إنشاء محور نفوذٍ يمتد من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط. يُعزز هذا “الجسر البري” قدرة إيران على نقل أسلحةٍ متطورة، بما في ذلك ذخائر دقيقة التوجيه، إلى حزب الله، ما قد يُغيّر التفوق النوعي الذي تسعى إسرائيل إلى الحفاظ عليه.
وهذا يعني أن (القدس) تتعرض لضربة من جهتين نتيجة خروج الولايات المتحدة: من #تركيا التي تسعى للهيمنة على المنطقة، ومن إيران ووكلائها الإقليميين وفي مقدمتهم حزب الله. وربما لم يشكل الأمريكيون إزعاجًا كبيرًا لأعداء إسرائيل بصواريخهم، ولكنهم زودوا جيش الدفاع الإسرائيلي بكثير من المعلومات الاستخباراتية. الآن سيتعين على جيش الدفاع أن يتعامل مع الأمر بمفرده. هناك أمر واحد واضح: الإسرائيليون سوف يقاتلون أكثر، وطائراتهم سوف تحلق لمسافات أبعد. وهذا يعني أن خطر التصعيد غير المنضبط سوف يتزايد.
وسيكون هروب الأمريكيين من سوريا سيئًا أيضًا بالنسبة للأكراد. بالمناسبة، هذا يؤكد من جديد مقولة كيسنجر: “من الخطر أن تكون على خلاف مع الولايات المتحدة. لكن أن تكون صديقًا لها فهذا خطرٌ مُميت”.