تباين معدلات النمو بين الجهات.. وجهتين تسجلان معدلات نمو سلبية (مندوبية التخطيط)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الثلاثاء، إن الحسابات الجهوية لسنة 2022 أظهرت تباينا لمعدلات نمو الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم بين الجهات.
وأوضحت المندوبية في مذكرة حول الحسابات الجهوية لسنة 2202، أن أربع جهات تمكنت من تسجيل معدلات نمو أكبر من المتوسط الوطني (%1,5)، ويتعلق الأمر بكل من جهة » سوس- ماسة » (%7,5) وجهة « الرباط-سلا-القنيطرة » (%5,2) وجهة « مراكش-آسفي » (%4,6) وجهة « العيون-الساقية الحمراء » (%2,9).
وسجلت ست جهات معدلات نمو موجبة أصغر من المتوسط الوطني (1,5%)، حيث تراوحت بين )1,3%) في جهتي « كلميم- واد نون » و »درعة- تافيلالت » و(0,2%) « بجهة الدار البيضاء- سطات ».
فيما سجلت جهتان معدلات نمو سالبة بلغت ناقص4,7% بجهة « بني ملال- خنيفرة » وناقص 1,9% بجهة « فاس- مكناس ».
خلق الثروة
وأوضحت المندوبية أنه بالأسعار الجارية، حققت الجهات الثلاث « للدار البيضاء-سطات » و »الرباط-سلا-القنيطرة » و »طنجة-تطوان-الحسيمة » 57,9% من الثروة الوطنية، بنسب بلغت 31,4% و16,1% و10,4% على التوالي.
فيما أنتجت خمس جهات ما يعادل ثلث الناتج المحلي الإجمالي )%33,5 (: ويتعلق الأمر بجهة « مراكش- آسفي » 8,3%، جهة « فاس -مكناس » 7,9%، جهة « سوس- ماسة » 6,6%، جهة « بني ملال -خنيفرة » 6,1% والجهة الشرقية 5,1%.
في حين ساهمت جهة « درعة-تافيلالت » والجهات الجنوبية الثلاث بنسبة 7,9% من القيمة الجارية للناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 3% و4,9% على التوالي.
وزادت الفوارق في تكوين الثروة بين المناطق، إذ ارتفع متوسط الفارق المطلق (متوسط الفارق المطلق بين الناتج المحلي الإجمالي لمختلف المناطق ومتوسط الناتج المحلي الإجمالي للجهات) من 72 مليار درهم سنة 2021 إلى 73,1 مليار درهم سنة 2022.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحلی الإجمالی معدلات نمو
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تأثيرات سلبية لـ”اللحوم النباتية” على الصحة العقلية والجسدية
الجديد برس|
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساري في المملكة المتحدة أن “اللحوم النباتية”، التي تُعد من الأطعمة فائقة المعالجة، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب ومشكلات صحية أخرى.
النتائج الرئيسية للدراسة
– الأشخاص الذين يتناولون البدائل النباتية للحوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة ٤٢٪ مقارنة بمن لا يتناولونها.
– وجدت الدراسة ارتفاعًا في ضغط الدم ومستويات الالتهابات لدى مستهلكي هذه المنتجات.
– يُعتقد أن الالتهابات الناتجة عن تناول هذه الأطعمة قد تؤثر سلبًا على المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين، المسؤولة عن الشعور بالسعادة والرفاهية.
الجانب الإيجابي
– من ناحية أخرى، لوحظ أن مستهلكي “اللحوم النباتية” كانوا أقل عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي بنسبة ٤٠٪.
مكونات اللحوم النباتية ودورها السلبي
“اللحوم النباتية”، مثل البرغر والنقانق المصنوعة من مكونات نباتية، تحتوي على:
– إضافات صناعية: مواد حافظة ونكهات.
– نسب عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر.
هذه المكونات تسهم في زيادة الالتهابات في الجسم، والتي ترتبط بمشكلات صحية مثل الاكتئاب وأمراض القلب.
تحذير من العلماء
البروفيسور نوفار جيفمان، قائد الدراسة، أشار إلى أن تناول هذه المنتجات يمكن أن يكون آمنًا إذا كان ضمن نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، العلاقة بين الالتهابات والاكتئاب تحتاج إلى مزيد من البحث.
اكتشافات إضافية
الدراسة تأتي في سياق أبحاث أخرى تشير إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك البدائل النباتية للحوم، تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة ١٥٪، نتيجة للمواد المضافة التي تسبب التهابات ومشكلات صحية على المدى الطويل.
التوصيات
– تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، بما فيها “اللحوم النباتية”.
– الاعتماد على نظام غذائي غني بالأطعمة الطبيعية وغير المعالجة لتحقيق صحة أفضل.
– مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة المدى لهذه الأطعمة على الصحة العقلية والجسدية.