شمسان بوست:
2025-04-07@07:11:28 GMT

محلل سياسي يشير إلى بوادر حرب قادمة على ثلاث جبهات

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

شمسان بوست / خاص:

استبعد محلل سياسي، استمرار التهدئة بين الحكومة الشرعية المعترف بها دليًا وجماعة الحوثي، متوقعًا عودة الحرب في عدة جبهات، إحداها مع السعودية.


وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن “هناك احتمالات بفشل جهود المجتمع الدولي في منع عودة الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية، مهما طالت الهدنة غير المعلنة، وكل المؤشرات تنذر بحرب، يستعد الحوثيون لخوضها في عدة اتجاهات أهمها مناطق الموارد النفطية مأرب وشبوة والحدود مع السعودية”.


وأكد عبدالسلام محمد، في مقال على منصة إكس، أنه “لن ينجح تعيين سفير إيراني جديد في صنعاء هذه المرة في لملمة الخلافات التي تعصف بانقلاب الحوثيين”.


وأشار إلى أن الخلاف أصبح على عدة مستويات، أبرزها:
المستوى الأول، هو أن قرار رفع اسم أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس الراحل من العقوبات الأممية، قد شجع حلفاء والده من حزب المؤتمر والقبائل في التمرد على قرارات الحوثيين، ودعم قرار مجابهة الحوثي من الداخل.


أما في في المستوى الثاني، فأصبحت مخاوف الهاشميين من انتقام المجتمع، واستضعاف الحوثيين لهم تبعدهم تدريجيا عن ورطة الحوثيين، وربما بدأوا النخر في حركة الحوثي من داخلها، كونهم يرونها ليست الحليف الأمثل لتحقيق مصالحهم وطموحاتهم بعودة نظام الأئمة الذي كانوا يحلمون به، وتحول ذلك الحلم إلى ثار يطاردهم، فقد استخدمتهم إيران والحوثيين هم وحزب المؤتمر أسوأ استخدام، ولا يستبعد انتقامهم من الحوثيين في النهاية.
أما مستوى الخلافات الثالث، فهو الصراع بين القيادات العسكرية والسياسية للحوثيين على المصالح، واتساع نطاق الاستقطابات، مع زيادة فجوة الخلافات، بحسب المحلل السياسي.


وأكد أن “مستوى الخلافات الرابع هو بين الحوثيين والحاضنة الشعبية التي تتناقص وتضيق يوما بعد يوم بسبب الظلم والانتهاكات والتجويع الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الناس، وتمنع تسليم مرتباتهم، وهذا ينذر ببداية التراجع والانهيار لحركة الحوثيين”.


وتساءل المحلل السياسي، قائلًا: “ماذا بيد الحكومة اليمنية من أوراق قوة لتوجيه ضربة أخيرة للحوثيين قبل أن يوجّهوا ضربتهم في أهم محافظة إيرادية، وأكثرها سكانا ومناصرين للدولة من الجيش والمقاومة؟


وهل ستستغل الحكومة الخلافات والاستقطابات داخل الحركة الحوثية، التي فاقم وضعها السيء الهدن غير المعلنة، والانكشاف في عملياتهم ضد السفن الدولية في البحر الأحمر ؟”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

استئناف العدوان على غزة يُجدّد الخلافات داخل دولة الاحتلال

فيما يزعم جيش الاحتلال أن أهداف العدوان المُتجدّد في غزة بأنها ضغط عسكري مصمم لإعادة حماس لطاولة المفاوضات، يتحدث وزير الحرب عما أسماه الاستيلاء على الأراضي دون حد زمني، مما أثار مزيدا من القلق في أوساط عائلات الأسرى، ويستمر عدد المدنيين الفلسطينيين الشهداء في الارتفاع.

أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، كشف أن "الرقابة العسكرية حظرت نشر طبيعة ومكان توسع عمليات الجيش في غزة، فيما سمع مستوطنون الجنوب والوسط بوضوح أصداء الانفجارات التي ذكّرتهم بواحدة من أعنف ليالي العدوان على غزة، كما امتنع المتحدث باسم الجيش عن الخوض في التفاصيل، وقال إن "أمن قواتنا" هو السبب وراء هذا الصمت، وقد ظل هذا صحيحا حتى الساعة 6:26 مساء، حين أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقطع فيديو أعلن فيه الاستيلاء على محور موراج، وإخضاع مدينة رفح". 

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "من المشكوك فيه إلى حدّ كبير ما إذا كان إعلان نتنياهو تم تنسيقه مع المتحدث باسم الجيش أو الرقابة العسكرية، رغم حرص الجيش على استخدام مصطلح الغموض، وأكد رئيس الأركان إيال زمير على ذلك خلال وصوله برفقة رئيس الشاباك رونين بار إلى حي تل السلطان برفح، لكن يبدو أن هذه الرسالة توقفت في طريقها لمكتب رئيس الوزراء". 

وأشار أن "استيلاء الجيش على محور موراج، فيما كان يعرف سابقاً بجنوب مستوطنة غوش قطيف، من شأنه أن يخلق فعلياً جيباً معزولاً حول رفح، بهدف تطويق لواء رفح التابع لحماس، وتدميره، وقد يكون اختيار هذه المنطقة بعد التأكد من عدم وجود أي مختطفين فيها، فيما أكد مسؤولو الجيش أن جميع أنشطته الحالية تجري بالتنسيق الكامل مع مسؤول ملف الأسرى، الجنرال نيتسان ألون، وجهاز الشاباك، والجهات ذات الصلة في مديرية الاستخبارات". 

وأوضح أن "هذا الخطاب لا يطمئن أهالي المخطوفين إطلاقاً، خاصة بعد الشهادات التي وردت خلال الأسابيع الأخيرة من المفرج عنهم، ويبقى السؤال عن الهدف العسكري من العملية، فيما يعلن الجيش رسمياً أن الهدف هو إعادة حماس لطاولة المفاوضات من خلال الضغط العسكري".

وأشار أن "وزير الحرب يسرائيل كاتس اختار أن يُعرّف الأمور بشكل مختلف بعض الشيء، مُتحدّثا عن الاستيلاء على الأراضي، زاعما أن هدف العملية الاستيلاء على مساحات واسعة سيتم إضافتها للمناطق الأمنية العازل لحماية الجيش والمستوطنات، في إشارة واضحة للاستيلاء على الأراضي لأجل غير مسمى، مع أن هذا لم يتم ذكره في إحاطات الجيش في وقت لاحق من اليوم". 

وأوضح أن "قطاع غزة يعمل فيه اليوم ثلاثة فرق عسكرية، ويبدو أن الاحتلال يسعى للاستفادة من الدعم الذي يقدمه الرئيس دونالد ترامب، والذهاب لأبعد مدى ممكن بالضغط على حماس، دون أن يحثه أحد على استئناف إمدادات الغذاء المتقطعة، مما يكشف عن الدليل الأقوى على الضوء الأخضر الأمريكي، وفي هذه الأثناء، يبلغ الفلسطينيون عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين في الهجمات الأخيرة، فيما لا يزال الضغط الدولي ضئيلاً، مما يمنح الاحتلال مجالاً أكبر للمناورة، لكنه أيضاً أكثر خطورة". 

وأكد أن "دولة الاحتلال تدخل حالياً مرحلة معروفة لها مسبقاً في العدوان في غزة، وتراهن مرة أخرى على الضغط العسكري الثقيل لإبعاد حماس عن مواقفها المتشددة، وفي المرة الأخيرة التي حدث فيها هذا، في نوفمبر 2023، استغرق الأمر أكثر من عام لتنفيذ صفقة تبادل أخرى، وحتى ذلك الحين تم فرضها على رئيس الوزراء من قبل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مما يطرح السؤال عما سيكون مختلفا هذه المرة، لكن الأكيد أننا أمام سلوك خطير بالنسبة للمختطفين".


مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو
  • محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لإظهار قوة التحالف مع أمريكا
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • إصابة 3 فتيات بقصف لمليشيا الحوثي على حي سكني بتعز
  • مصدر سياسي:التغييرات السياسية في الجبهة التركمانية تنفذ بالتنسيق مع الحكومة التركية
  • محلل سياسي: يجب توحيد الضغوط العربية على أمريكا لحل الأزمة في غزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعى للسيطرة وتفريغ القطاع من سكانه
  • استئناف العدوان على غزة يُجدّد الخلافات داخل دولة الاحتلال