شمسان بوست:
2024-09-15@12:19:14 GMT

محلل سياسي يشير إلى بوادر حرب قادمة على ثلاث جبهات

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

شمسان بوست / خاص:

استبعد محلل سياسي، استمرار التهدئة بين الحكومة الشرعية المعترف بها دليًا وجماعة الحوثي، متوقعًا عودة الحرب في عدة جبهات، إحداها مع السعودية.


وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن “هناك احتمالات بفشل جهود المجتمع الدولي في منع عودة الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية، مهما طالت الهدنة غير المعلنة، وكل المؤشرات تنذر بحرب، يستعد الحوثيون لخوضها في عدة اتجاهات أهمها مناطق الموارد النفطية مأرب وشبوة والحدود مع السعودية”.


وأكد عبدالسلام محمد، في مقال على منصة إكس، أنه “لن ينجح تعيين سفير إيراني جديد في صنعاء هذه المرة في لملمة الخلافات التي تعصف بانقلاب الحوثيين”.


وأشار إلى أن الخلاف أصبح على عدة مستويات، أبرزها:
المستوى الأول، هو أن قرار رفع اسم أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس الراحل من العقوبات الأممية، قد شجع حلفاء والده من حزب المؤتمر والقبائل في التمرد على قرارات الحوثيين، ودعم قرار مجابهة الحوثي من الداخل.


أما في في المستوى الثاني، فأصبحت مخاوف الهاشميين من انتقام المجتمع، واستضعاف الحوثيين لهم تبعدهم تدريجيا عن ورطة الحوثيين، وربما بدأوا النخر في حركة الحوثي من داخلها، كونهم يرونها ليست الحليف الأمثل لتحقيق مصالحهم وطموحاتهم بعودة نظام الأئمة الذي كانوا يحلمون به، وتحول ذلك الحلم إلى ثار يطاردهم، فقد استخدمتهم إيران والحوثيين هم وحزب المؤتمر أسوأ استخدام، ولا يستبعد انتقامهم من الحوثيين في النهاية.
أما مستوى الخلافات الثالث، فهو الصراع بين القيادات العسكرية والسياسية للحوثيين على المصالح، واتساع نطاق الاستقطابات، مع زيادة فجوة الخلافات، بحسب المحلل السياسي.


وأكد أن “مستوى الخلافات الرابع هو بين الحوثيين والحاضنة الشعبية التي تتناقص وتضيق يوما بعد يوم بسبب الظلم والانتهاكات والتجويع الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الناس، وتمنع تسليم مرتباتهم، وهذا ينذر ببداية التراجع والانهيار لحركة الحوثيين”.


وتساءل المحلل السياسي، قائلًا: “ماذا بيد الحكومة اليمنية من أوراق قوة لتوجيه ضربة أخيرة للحوثيين قبل أن يوجّهوا ضربتهم في أهم محافظة إيرادية، وأكثرها سكانا ومناصرين للدولة من الجيش والمقاومة؟


وهل ستستغل الحكومة الخلافات والاستقطابات داخل الحركة الحوثية، التي فاقم وضعها السيء الهدن غير المعلنة، والانكشاف في عملياتهم ضد السفن الدولية في البحر الأحمر ؟”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بايتاس: نسب النمو المهمة التي تتحقق هي خارج القطاع الفلاحي وتؤكد مجهودات الحكومة

زنقة20ا الرباط

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أن “البوصلة السياسية التي تتحكم الدخول السياسي يرسمها خطاب العرش لجلالة الملك نصره الله، والذي حدد الأولويات في طليعتها تحدي الماء والشغل”.

وأوضح بايتاس في الندوة الصحفيى التي عقدها عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، أنه “بالإضافة إلى ذلك هناك إلتزام حكومي أنه ما تبقى من هذه الولاية الحكومية سيكون الإشتغال فيها بشكل دقيق على موضوع التشغيل، نظرا للحاجة في خلق فرص للتشغيل أكثر في المجتمع”.

وتابع المسؤول الحكومي، أن “السياق الذي تشتغل فيه الحكومة واضح ولا يحتاج للتكرار، حيث أن الجفاف المتتالي والمتتابع يؤثر على مجموعة من الأمور، لكن يجب أن نتعرف أن نسب النمو اليوم التي تحققها بلادنا خارج مساهمة القطاع الفلاحي.. ولو كانت سنة فلاحية متوسط لوصلت نسب النمو لمستويات كبيرة.. وهذا يبرز المجهود الكبير الذي تقوم به الحكومة في المجالات الأخرى المرتبطة بالصناعة والسياحة والخدمات وغيرها من هذه المجالات”.

وقال بايتاس إن “التحديات واضحة أبرزها استكمال المشاريع التي جاءت في البرنامج الحكومي والمرتبطة بقضايا عديدة جدا في بلادنا تتعلق بماهو واقتصادي واجتماعي.. ولكن هناك أولويات يجب متابعتها بكثير من الدقة خاصة موضوع الماء الذي هو تحدي كبير جدا، والذي خصصت له مبلغ 140 مليار درهم عبئته الحكومة خلال هذه الفترة وهذا بين المجهود الحكومي الذي نقوم به “.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “الحكومة استطاعت تسريع عدد من المشاريع التي كانت متأخرة لسنوات بخصوص تحلية ماء البحر والربط بين الأحواض واستكمال انجاز مجموعة من السدود وهذه كلها مجهودات كبيرة واستثنائية تبدل تحت ضغط ندرة المياه”.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن ابرز الملفات التي حسمها وفد الحكومة الاتحادية خلال زيارة الإقليم - عاجل
  •  الأرصاد الجوية تحذر تشكل سيول قادمة من الحدود مع الجزائر
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير ثلاث طائرات مسيرة وزورق للحوثيين
  • سياسي بريطاني يحذر من التهديدات التي سيواجهها الغرب إن سمح لكييف بضرب الأراضي الروسية
  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • محلل سياسي يُحذّر: اتفاق المصرف المركزي ضرورة لتجنب مظاهرات عارمة
  • الحكومة اليمنية في مجلس الأمن: الحوثي يقرع طبول الحرب ويتهرب من استحقاقات السلام
  • محلل سياسي: إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاما
  • محلل سياسي: حجم الدمار الهائل في غزة يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • بايتاس: نسب النمو المهمة التي تتحقق هي خارج القطاع الفلاحي وتؤكد مجهودات الحكومة