محلل سياسي يشير إلى بوادر حرب قادمة على ثلاث جبهات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
استبعد محلل سياسي، استمرار التهدئة بين الحكومة الشرعية المعترف بها دليًا وجماعة الحوثي، متوقعًا عودة الحرب في عدة جبهات، إحداها مع السعودية.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، إن “هناك احتمالات بفشل جهود المجتمع الدولي في منع عودة الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية، مهما طالت الهدنة غير المعلنة، وكل المؤشرات تنذر بحرب، يستعد الحوثيون لخوضها في عدة اتجاهات أهمها مناطق الموارد النفطية مأرب وشبوة والحدود مع السعودية”.
وأكد عبدالسلام محمد، في مقال على منصة إكس، أنه “لن ينجح تعيين سفير إيراني جديد في صنعاء هذه المرة في لملمة الخلافات التي تعصف بانقلاب الحوثيين”.
وأشار إلى أن الخلاف أصبح على عدة مستويات، أبرزها:
المستوى الأول، هو أن قرار رفع اسم أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس الراحل من العقوبات الأممية، قد شجع حلفاء والده من حزب المؤتمر والقبائل في التمرد على قرارات الحوثيين، ودعم قرار مجابهة الحوثي من الداخل.
أما في في المستوى الثاني، فأصبحت مخاوف الهاشميين من انتقام المجتمع، واستضعاف الحوثيين لهم تبعدهم تدريجيا عن ورطة الحوثيين، وربما بدأوا النخر في حركة الحوثي من داخلها، كونهم يرونها ليست الحليف الأمثل لتحقيق مصالحهم وطموحاتهم بعودة نظام الأئمة الذي كانوا يحلمون به، وتحول ذلك الحلم إلى ثار يطاردهم، فقد استخدمتهم إيران والحوثيين هم وحزب المؤتمر أسوأ استخدام، ولا يستبعد انتقامهم من الحوثيين في النهاية.
أما مستوى الخلافات الثالث، فهو الصراع بين القيادات العسكرية والسياسية للحوثيين على المصالح، واتساع نطاق الاستقطابات، مع زيادة فجوة الخلافات، بحسب المحلل السياسي.
وأكد أن “مستوى الخلافات الرابع هو بين الحوثيين والحاضنة الشعبية التي تتناقص وتضيق يوما بعد يوم بسبب الظلم والانتهاكات والتجويع الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الناس، وتمنع تسليم مرتباتهم، وهذا ينذر ببداية التراجع والانهيار لحركة الحوثيين”.
وتساءل المحلل السياسي، قائلًا: “ماذا بيد الحكومة اليمنية من أوراق قوة لتوجيه ضربة أخيرة للحوثيين قبل أن يوجّهوا ضربتهم في أهم محافظة إيرادية، وأكثرها سكانا ومناصرين للدولة من الجيش والمقاومة؟
وهل ستستغل الحكومة الخلافات والاستقطابات داخل الحركة الحوثية، التي فاقم وضعها السيء الهدن غير المعلنة، والانكشاف في عملياتهم ضد السفن الدولية في البحر الأحمر ؟”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فليك: برشلونة تحدى التوقعات بالقتال على 3 جبهات
برشلونة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
رأى المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك أن فريقه تحدى التوقعات هذا الموسم بقتاله على ثلاث جبهات، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم وتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي الكأس المحلية.
حل المدرب الألماني بدلاً من تشافي هرنانديز الصيف الماضي، بعد موسم مخيب للآمال خرج منه برشلونة خالي الوفاض محلياً وقارياً.
لكن الآن، يتصدر فريق فليك الدوري الإسباني بفارق الأهداف أمام ريال مدريد حامل اللقب، ويلعب في نصف نهائي كأس إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد (تعادلا ذهاباً 4-4) وسيواجه بنفيكا البرتغالي في ثمن نهائي دوري الأبطال الأربعاء في الذهاب.
ونتيجة قتاله على ثلاث جبهات، يجد برشلونة نفسه أمام جدول مزدحم يتضمن استضافته الأحد لريال سوسيداد في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري، لكن فليك رفض التذمر قائلاً «الفريق يقوم بعمل رائع حقاً، إنهم مركزون، لا أعذار، التركيز منصب فقط على المباراة التالية».
وتابع «ليس من السهل إدارة كل شيء، علينا أن نقبل ذلك، سنبذل قصارى جهدنا، لدينا ثلاث مسابقات، وسنقاتل من أجل ثلاثة ألقاب، عندما بدأنا الموسم، لم يتوقع أحد أن نكون هنا بحلول الأول من مارس، لكن الفريق يؤدي بشكل رائع».
وقال فليك إنه سيعيد ترتيب صفوف الفريق ضد سوسيداد قبل زيارة لشبونة الأربعاء لخوض ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد بنفيكا، موضحاً «نحتاج إلى أرجل غير مرهقة وغداً هو أيضاً يوم جيد للقيام بذلك وسنجري تغييرات، لكني لن أفصح عن التغييرات التي سنجريها».
وكشف المدرب السابق لبايرن ميونيخ والمنتخب الألماني أن المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن انتكس مجدداً، وسيواصل غيابه عن الملاعب التي ابتعد عنها ابن الـ 28 عاماً منذ أغسطس بسبب إصابة في وتر أخيل.
وكان من المفترض أن يسجل عودته ضد سوسيداد بالذات، لكنه تعرض لإصابة في ربلة الساق وتأجلت عودته، وذلك وفق ما أفاد فليك قائلاً «هناك أندرياس وما يمكنني قوله الآن هو أنه أصيب في هذه الحصة التمرينية، كان متاحاً للمشاركة، لكنه أصيب مرة أخرى، نحن ننظر الآن بمدى خطورة الإصابة، ونأمل ألا تكون كذلك».