الطراونة : جدري القردة ليس خطيرا و80% من الحالات تشفى تلقائيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
#سواليف
أكد مستشار الأوبئة محمد حسن الطراونة أن مرض #جدري_القردة ظهر خارج القارة الإفريقية وفي قارات متعددة، لافتا إلى تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار هذا #المرض.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، أوضح محمد حسن الطراونة أن المرض ينتشر عن طريق التواصل بين الشخص المصاب، مما يسبب عدوى للأفراد المحيطين به.
وأكد الطراونة أن جدري القردة ليس خطيرا، موضحا أن 80% من الحالات المصابة بهذا الفيروس تشفى من تلقاء نفسها.
مقالات ذات صلة آيزنكوت: لهذا السبب تجنب نتنياهو ذكر تاريخ 27 مايو 2024/09/03وأضاف مستشار الأوبئة أنه يمكن التعامل مع المرض عن طريق #إجراءات_احترازية، كعدم #المصافحة، وعزل المصاب، وتناول الأدوية بانتظام حتى يتم الشفاء.
ولفت محمد حسن الطراونة إلى أن هناك حالة إصابة بجدري القردة في الأردن وتم عزلها، وعمل الكشف الطبي على الأشخاص المحيطين بها، للتأكد من سلامتهم.
جدير بالذكر أن الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك (Rospotrebnadzor) أعلنت في وقت سابق أن مركز Vector الروسي للبحوث العلمية لديه لقاح للوقاية من “جدري القردة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جدري القردة المرض إجراءات احترازية المصافحة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الأوبئة القادمة.. كيف يشكل فيروس «الميتانيمو» تحديًا جديدًا للنظام الصحي العالمي؟
يُعتبرفيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي اكتُشف عام 2001، من الفيروسات الموسمية التي تنتشر غالبًا في فصلي الشتاء والربيع. تتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل السعال المستمر، الحمى المصحوبة بقشعريرة، احتقان الأنف، التهاب الحلق، بحة الصوت، ضيق التنفس، والتعب والضعف.
انتشار الفيروس في الصينشهدت الصين مؤخرًا زيادة في حالات الإصابة بـHMPV، خاصة بين الأطفال في المقاطعات الشمالية، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات. هذا الانتشار أثار مخاوف دولية من احتمالية تحوله إلى تهديد عالمي، خاصة مع تعرض الفئات الأكثر ضعفًا لمضاعفات خطيرة. ومع ذلك، أكدت السلطات الصينية أن الوضع تحت السيطرة، وأن شدة الأعراض هذا العام أقل مقارنة بالسنوات الماضية.
الوضع في مصرأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن فيروس HMPV ليس جديدًا، ولم يتم رصد أي حالات إصابة به في مصر حتى الآن. وأشار إلى أن معدلات انتشاره متوسطة، وأنه يشبه باقي الفيروسات التنفسية من حيث الأعراض وطرق الانتقال. كما شدد على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية، مثل غسل اليدين بانتظام، تنظيف الأسطح، التهوية الجيدة، ارتداء الكمامات، ورفع المناعة من خلال التغذية الجيدة.
طرق الوقاية والعلاجنظرًا لعدم وجود لقاح أو علاج محدد لفيروس HMPV حتى الآن، يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة، مثل تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة، شرب كميات كافية من السوائل، والراحة. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دعم تنفسي في المستشفى. للوقاية، يُنصح بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المذكورة سابقًا، وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
فيروس HMPV يُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. على الرغم من عدم وجود لقاح حاليًا، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة. كما يُنصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة أو استمرارها لفترة طويلة.
الفئات الأكثرعرضة ومعدلات الاستشفاء هل هناك إصابات لفيروس HMPV في مصر؟.. “متحدث الصحة” يوضح فيروس الميتانيمو البشري (HMPV).. كل ما تحتاج معرفتهالأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بـHMPV، مع معدل استشفاء سنوي قدره 1.9 لكل 1000 طفل، مقارنةً بـ10.4 لكل 1000 طفل لـRSV. ينتشر HMPV في أوبئة منتظمة تستمر عادةً لثلاثة إلى خمسة أشهر، وتتناقص شدته مع تقدم الأطفال في العمر.
مدة العدوى والمضاعفات المحتملةيتخلص الأطفال المصابون بـHMPV من العدوى خلال فترة قصيرة نسبيًا تصل إلى 13 يومًا، مما يقلل من معدلات العدوى بينهم. ومع ذلك، قد يكون الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة أكثر عرضة لتطور مضاعفات خطيرة.
طرق الوقاية والتدابير الاحترازيةلا يوجد حاليًا علاج محدد أو لقاح للوقاية من HMPV. لذا، يُنصح باتباع التدابير الوقائية التالية:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
تجنب لمس الوجه بأيدٍ غير نظيفة.
الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.
تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس.
عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
البقاء في المنزل عند الشعور بأعراض المرض لتجنب نقل العدوى.