مناظير الثلاثاء 3 سبتمبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
* اثبتت التظاهرات الشعبية الضخمة في مدينة كسلا التي اعقبت جريمة اغتيال الشهيد (الأمين محمد نور) وثورة الغضب العارمة التي اججتها في صدور السودانيين داخل والخارج السودان، وواقعة هتاف النساء في وجه المجرم البرهان بالولاية الشمالية ضد الحرب والتجاوب الشعبي الكبير معها، ان الثورة السودانية التي اقتلعت ثلاثة انظمة عسكرية فاسدة من قبل ليست وليدة اللحظة او حدثا عابرا وانما عقيدة راسخة في قلوب السودانيين وحاضرة في اى لحظة للانفجار وتدمير رؤوس الظالمين، وأن اوقات الهدوء التي تتخللها ليست سوى تمسك بالحكمة والصبر في انتظار اللحظة المناسبة حتى تكون الضربة حاسمة وقاضية مثل ضربة (نسر النينجا) الذي يتغذى على الثعابين السامة، بعد ان يقضي عليها بركلة واحدة قوية في الرأس، وهو صاحب أقوى واسرع ضربة في المخلوقات مقارنة بحجمه الصغير ونحافته !
* ارغمت جماهير كسلا التي ثارت ضد الظلم والقهر واغلقت الاسواق واحتلت الدور الحكومية بما فيها مبنى جهاز الامن والمخابرات الذي ارتكب جريمة اعتقال وتعذيب واغتيال الشهيد (الامين)، السلطة الانقلابية الفاشية الحاكمة في بورتسودان وجهاز مخابراتها المجرم على الاعتراف بالجريمة البشعة ورفع الحصانة عن المتهمين وتسليمهم للنيابة، الأمر الذي يؤكد اصابتهم بالرعب والخوف من تصاعد الغضب الجماهيري الذى ادى قبل خمسة اعوام عند اغتيال الشهيد المعلم (أحمد الخير) في نفس المنطقة وبنفس السيناريو البشع، الى اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة والقضاء على النظام البائد الذي يحاول الآن من خلال الحرب القذرة التي أشعلها وتدمير البلاد وقتل وتشريد المواطنين العودة مرة أخرى للحكم، ولكنه واهم ومخبول وحالم ومهزوم مثل المجرم الذي يقوده الآن نحو الهلاك الابدي!
* لقد ظل جهاز الامن والمخابرات الذي أعاد إليه الانقلابي القاتل (عبد الشيطان) سلطة القبض والاعتقال والتفتيش والتحقيق .
* ها هى كسلا تنتفض أيها المجرم الجبان كما انتفضتْ من قبل واسقطت النظام البائد، وستتوالى الانتفاضات وتندلع الثورة المجيدة التي لم ولن يطفئها ترهيب او اغتيالات او قتل، ولن تطفئها حتى الحرب التي اشعلتموها وتظنون أنها ستخيف الشعب وتجعله يركع أمامكم .. ولكن هيهات، فالشعب لن يركع لغير الله، والثورة التي تظنون انكم وأدتموها لا تزال حية، لانها عقيدة متجذرة في النفوس .. وقريبا جدا سيضرب نسر الجينجا ضربته القاتلة !
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وفاة 50 شخصًا على الأقل في حريق بمقدونيا الشمالية
لقي ما لا يقل عن 50 شخصًا حتفهم في حريق بملهى ليلي في بلدة كوتشاني بمقدونيا الشمالية، حسبما ذكرت وكالة "ميا" للأنباء نقلا عن وزارة الداخلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية قولها إن "50 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في ملهى ليلي في كوتشاني"، وهي بلدة تبعد حوالى 100 كيلومتر شرق سكوبيي، حيث "كان نحو 1500 شخص يحضرون حفلًا موسيقيًا".
أخبار متعلقة وزيرا خارجية أمريكا وروسيا يناقشان "الخطوات التالية" بشأن أوكرانيادون خسائر.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال تشيليذكرت الوكالة المقدونية الشمالية أن الحريق أتى على ملهى "بالس" في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 ألف نسمة، أثناء حفل موسيقي لـ"دي إن كيه"، وهي فرقة لموسيقى "هيب هوب" تحظى بشعبية كبيرة في البلاد.
وكان جمهور الحفل الذي بدأ عند منتصف الليل، مكونا في معظمه من الشباب.
وذكر موقع "اس دي كيه" الإخباري أن الحريق اندلع حوالي الساعة الثالثة فجرًا، وأشار أيضًا إلى أن "أكثر من 100 شاب أصيبوا"، نقلًا عن مديرية الحماية والإنقاذ ومركز إدارة الأزمات.
وذكرت التقارير أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات في كوتشاني وستيب، وقد يكون سبب الحريق استخدام ألعاب نارية، بحسب بعض التقارير الإعلامية.