#سواليف

منعت عدة دول عربية عرض #فيلم_باربي، غير أنها تراجعت لاحقا، فيما استمرت #لبنان و #الكويت بمنع عرض الفيلم.

ويرجع سبب منع فيلم باربي في عدة دول إلى التركيز المُباشر على (قصص #الشخصيات_المثلية)، وذلك فضلاً على وجود العديد من المشاهد الرومانسية بين (باربي وكين) التي وصفها البعض بـ (المُبالغ بها)، بالإضافة إلى انتقادات حول أنه يروج لـ “أجندة نسوية”، وأنه غير مناسب للعائلة والأطفال.

وقررت السلطات في لبنان والكويت حظر فيلم باربي في جميع دور العرض في البلدين لأنه يسيء الى ” #القيم_الأخلاقية “.

مقالات ذات صلة العلماء يحذرون: القطب الجنوبي يمكن أن يتحول من ثلاجة الكوكب إلى “مشعاع” الأرض! 2023/08/10

وكان من المقرر أن يُعرض الفيلم في البلدين في أواخر أغسطس/آب الجاري.

وقال وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الأربعاء، إن فيلم باربي يتعارض مع “القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان” ويروّج للمثلية الجنسية، أو على حد تعبير مرتضى: ” يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة”، حسب قوله.

من جانبه، اتهم رئيس لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية في الكويت، لافي السبيعي، حسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) الأربعاء، باربي بـ “خدش الآداب العامة” والتحريض على “مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد” مشيرا إلى أن الفيلم يدعو إلى “أفكار دخيلة على المجتمع”.

من جهته ، قال مدير عام هيئة الإعلام المحامي بشير المومني، اليوم الخميس، إنه لم يتم تقييم “فيلم باربي” من قبل الهيئة بعد.

وأضاف المومني أن تقييم الفيلم سيتم وفق مقتضى القانون والأصول المتبعة، وذلك حال تقديم طلب من الجهة المنتجة للمباشرة بالإجراءات لدى الهيئة.

وتابع أنه تم تأجيل تقييم الفيلم في الأردن حتى موعد لاحق في أواخر شهر آب الجاري؛ مشيرا إلى أن ذلك تم بطلب من الجهة المنتجة للفيلم.

قصة فيلم باربي

أنطلق فيلم باربي في الولايات المتحدة الأمريكية، بإطلالات مستوحاة من من عالم العرائس الشهير باربي، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية Barbie التي يتم طردها من عالم باربي لأن صفاتها أقل من المعايير المطلوبة، فتبدأ رحتلها في عالم البشر في محاولة للعثور على سعادتها الحقيقية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فيلم باربي لبنان الكويت القيم الأخلاقية فیلم باربی

إقرأ أيضاً:

عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مدى وجود فُرصٍ لإنضمام لبنان إلى "إتفاقات إبراهام" المرتبطة بالسلام مع إسرائيل.   وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن لبنان شهد على تبدل سياسي يتمثل في انتخاب رئيسٍ للبلاد وتولي رئيس للوزراء لا يُرضيان إيران، إذ منعا الطائرات الإيرانية المحملة بالنقود المخصصة لحزب الله من الهبوط في مطار بيروت، وأضاف: "أيضاً، وجه رئيس البلاد جوزاف عون رسالة واضحة لطهران خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي في بعبدا، بأنَّ لبنان سئم حروب الآخرين".   وتابع التقرير: "بعبارة أخرى، قال عون بصراحة للإيرانيين الذين سيطروا على لبنان لفترة طويلة من خلال حزب الله وبدعم من النظام السوري السابق، إن بيروت لم تعد تريد أن تكون مجرد بيدق في اللعبة الطويلة التي تخوضها إيران ضد إسرائيل".   وسأل التقرير: "هل يعني هذا أن لبنان مرشح حقيقي للتطبيع مع إسرائيل، كما أشار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط؟.. لا، ليس بهذه السرعة".   وأكمل: "خلال الأسبوع الماضي، قالت نائبة مستشار الأمن القومي السابقة للشؤون الخارجية أورنا ميزراحي في تل أبيب إنه إذا كان الحديث في العام الماضي يدور حول التهديدات القادمة من لبنان، فإن المناقشة هذا العام تدور حول الفرص. كذلك، تحدثت ميزراحي عن وجود فرصتين رئيسيتين أمام إسرائيل، واحدة تتعلق بحزب الله والأخرى تتعلق بالحكومة اللبنانية.    عن الحزب، قالت ميزراحي إنَّ الضربات التي تلقاها من إسرائيل أضعفته بشكل كبير، والآن أصبحت لدى إسرائيل الفرصة للحفاظ على هذا الوضع، بل وحتى جعله أسوأ، وتغيير ميزان القوى".   وتابع التقرير: "ما الذي يعمل لصالح إسرائيل؟ هناك عدة عوامل تعمل لصالح إسرائيل هنا. أولا، كما قالت ميزراحي، فقد تغيرت الحالة الذهنية لإسرائيل، فهي لم تعد مستعدة للتسامح مع الحشد العسكري لحزب الله كما فعلت في الماضي. كذلك، ذكرت أنه من المستحيل على أي شخص أن يتبنى سياسة التسامح".   ووفقاً للتقرير، فقد رأت ميزراحي أنَّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يمنحُ إسرائيل قدراً من الحرية ضد لبنان، وأضاف: "وفق ميزراحي، إذا لم يتحرك الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ضد نشاطات حزب الله، وبعد أن تنبه إسرائيل لجنة دولية تقودها الولايات المتحدة، فيمكنها التدخل لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته أو انتهاك الاتفاق".   وبحسب تقرير "جيروزاليم بوست"، فإنه "بالنسبة للبنان، فقد حذرت ميزراحي من أنَّ الحديث عن التطبيع وإدراجه في إتفاقات أبراهام سابقٌ لأوانه، رغم أن هذه رؤية للمُستقبل"، ويُضيف:"هنا، تقول ميزراحي أنها تعتقد أن أمر إدماج لبنان بالاتفاقات المذكورة يعتمد على مدى نجاح القيادة الجديدة اللبنانية في تحقيق الاستقرار والتعامل مع التحديات التي يفرضها حزب الله، وعدم الانجرار إلى حرب أهلية أخرى".   وفي الختام، وجد التقرير أنّ "التطبيع بين لبنان وإسرائيل لا يزالُ رؤية طويلة الأمد وليس احتمالاً وشيكاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • “الجبير” ومبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان يناقشان الأوضاع الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • “المملكة” و”لبنان” تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف
  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية
  • “الغطاء النباتي” يدرس تقييم المواقع المتدهورة غرب وجنوب المملكة
  • ردود فعل واسعة على “بيت حمولة”.. ماذا قال الجمهور عن إلهام الفضالة؟
  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • حلم الاحتلال الإمبراطوري .. ابتلاع غزة ولبنان وسوريا وشرق الأردن / تفاصيل
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • تنويه هام من حلويات الحاج محمود حبيبة وأولاده “الأصلية” : هذه فروعنا فقط في الأردن وليس لنا أي فروع أخرى .. ورمضان مبارك
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟