فضيحة تهز مدينة فان التركية: إمام يقيم علاقة جنسية مع شرطية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في مدينة فان التركية، تصدرت قضية حساسة الأخبار بعد أن تم الكشف عن علاقة مثيرة للجدل بين “امراة” رقيب في الشرطة تدعى جيل ك. وإمام يدعى إكرام س.، والتي تسببت في اعتقال الرقيب وأفراد آخرين.
تفاصيل القضية:
بدأت القصة عندما زُعم أن الإمام إكرام س. طلب من الرقيب جيل ك. إقامة علاقة جنسية مقابل مبلغ مالي، ووافقت الرقيب على الطلب.
رد فعل الرقيب:
أثارت هذه القضية غضب الرقيب جيل ك.، حيث يُفترض أنها حاولت تنظيم عملية لسرقة الإمام وضربه باستخدام أفراد الشرطة تحت أمرتها. بناءً على ذلك، تم اعتقال جيل ك. واثنين من أفراد الشرطة في إطار التحقيقات.
تصريحات الرقيب:
وفي إفادتها، نفت جيل ك. التهم الموجهة إليها، قائلةً إنها كانت على تواصل مع الإمام عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمدة عامين، وتبادلوا الزيارات مرتين في فان وتاتوان. وأضافت أنها تعرضت لاعتداء جنسي من الإمام أثناء لقاءهما الأخير في إدريميت، حيث كان الإمام تحت تأثير الكحول وتم إنقاذها بفضل أصدقائها العسكريين.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
في تحدٍ لأردوغان.. عشرات الآلاف يحتشدون في إسطنبول احتجاجًا على سجن أكرم إمام أوغلو
إسطنبول- رويترز
تجمع عشرات الآلاف في إسطنبول اليوم السبت احتجاجا على سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أهم منافس للرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
واستجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد. وكانت الاحتجاجات سلمية في معظمها، لكن ما يقرب من ألفي شخص جرى اعتقاهم.
ويقول حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية إن القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان.
وتنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.
وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري.
وكتب على لافتة رفعت عاليا بين الحشد "إذا صمتت العدالة، فالشعب سيتكلم".
وقال أحد مؤيدي حزب الشعب الجمهوري، طالبا عدم الكشف عن اسمه، "وضع الاقتصاد وحالة العدالة والقانون، كل شيء يتدهور. لهذا السبب نحن هنا. ننادي 'بالحقوق والقانون والعدالة'، ونطالب بحقوقنا".
وأجرى حزب الشعب الجمهوري يوم الأحد الماضي انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2028 إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها.
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا يوم الخميس إنه جرى اعتقال نحو 1900 شخص منذ بدء الاحتجاجات، مضيفا أن المحاكم سجنت 260 منهم على ذمة محاكمتهم.
ووصف أردوغان، الذي هيمن على السياسة في تركيا لأكثر من عقدين، الاحتجاجات التي عمت البلاد بأنها "مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك.
ومنذ اعتقال إمام أوغلو، انخفضت الأصول المالية التركية، مما دفع البنك المركزي إلى استخدام الاحتياطيات لدعم الليرة. وأحدثت الاضطرابات صدمة في القطاع الخاص.
وأكدت الحكومة أن التأثير سيكون محدودا ومؤقتا. وقال البنك المركزي إن القوى المحركة الأساسية للاقتصاد لم تتضرر، لكنه سيتخذ إجراءات إضافية إذا اقتضى الأمر.