أمر قاضي التحقيق الغرفة الرابعة بمحكمة الشراڨة بإيداع شبكة إجرامية متكونة من ثلاثة شباب في العقد الثالث من العمر. رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة ،هذا بعد قيامهم بالاعتداء بالعنف على المواطنين وسرقة سياراتهم بمنطقة دويرة .

تفاصيل قضية الحال عالجتها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بدويرة.

التي تمكنت من تفكيك عناصر هذه الشبكة الإجرامية المتكونة من ثلاثة شباب. يقومون بزرع الرعب وسط منطقة دويرة من خلال قيامهم بالاعتداء بالعنف و تهديد المواطنين. مع سرقة سياراتهم بإستعمال اسلحة بيضاء محظورة.

و بعد القاء القبض على المتهمين وتحويلهم على العدالة تم حجز ثلاثة سيارات مسروقة ،وكذا أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الاحجام من بينها سيوف و خناجر و قارورات غاز مسيلة للدموع ،بالاضافة الى حجز لوحات ترقيم مركبات وهمية تستعمل من طرف الشبكة الإجرامية ،مع حجز السيارة التي كانت تستعمل في تنفيذ عمليات الإعتداء.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحبس 45 ألف سنة لأكبر محتال في تركيا

أصدرت محكمة الجنايات السادسة في إسطنبول حكماً بالسجن لمدة 45,376 عاماً و6 أشهر بحق محمد أيدن، المعروف بلقب "توسونجوك"، وشقيقه فاتح أيدن، بعد إدانتهما بتأسيس النظام المالي الاحتيالي المعروف باسم "بنك المزرعة"، الذي تسبب في خسائر ضخمة لآلاف المستثمرين.

تفاصيل المحاكمة

عُقدت الجلسة في محكمة كارتال بإسطنبول بحضور المتهمين، حيث واجه كل من محمد وفاتح أيدن تهماً تشمل الاحتيال عبر الأنظمة الإلكترونية، وتأسيس وإدارة منظمة إجرامية، وغسيل الأموال الناتجة عن الجريمة.

كما قررت المحكمة فرض غرامة مالية قدرها 496 مليون ليرة تركية على الشقيقين، مع السماح بسدادها على مدار 24 شهراً.
وتم تقديم "بنك المزرعة" على أنه مشروع استثماري قائم على الزراعة وتربية الحيوانات، لكن تبين لاحقاً أنه مخطط احتيالي هرمي (Ponzi Scheme)، حيث تم إغراء آلاف المستثمرين بأرباح وهمية، قبل انهيار النظام واختفاء الأموال.
وخلال جلسة المحاكمة، نفى محمد أيدن نيته الاحتيال، قائلاً: "لم يكن لدي أي نية للاحتيال، ولم أتمكن من دفع مستحقات المستثمرين لأن الدولة صادرت أموالي".

من هو محمد أيدن "توسونجوك"؟

وُلد محمد أيدن في 31 مايو (أيار) 1991 في مدينة بورصة التركية، وبدأ حياته المهنية كمبرمج قبل أن يصبح أحد أشهر المحتالين الماليين في البلاد بعد تأسيسه لـ "بنك المزرعة"، حيث تمكن من كسب أكثر من 130 مليون دولار، بعد أن احتال على نحو 80 ألف شخص من خلال نظام مالي افتراضي مستوحى من لعبة "فارمفيل" الشهيرة.

وفي عام 2018، تم فتح تحقيقات ضده بتهمة الاحتيال المالي، وصدر بحقه مذكرة اعتقال دولية عبر الإنتربول، وبعد سنوات من الهروب، سلّم نفسه في البرازيل عام 2021، حيث تم ترحيله إلى تركيا ليواجه المحاكمة.
وعلى الرغم من صدور الحكم، لا يزال الغموض يحيط بمصير أموال المستثمرين، وسط تساؤلات حول إمكانية استردادها، في حين يرى مراقبون أن القضية تعد واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في تاريخ تركيا.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: تطوير الشبكة القومية يتطلب استثمارات بـ 100 مليار جنيه
  • ومن الدول غير الصديقة..بوتين يحظر المكالمات الإجرامية الواردة من أوكرانيا
  • وزير الكهرباء: نسعي لإضافة 15 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة وربطها على الشبكة القومية
  • ريال مدريد وأتلتيكو.. «9 سنوات بيضاء»!
  • خطة أوهام ترامب لتهجير أهل غزة على مسرح الشبكة
  • تحذيرات من أداة تنظيف بصالونات التجميل.. محظورة في عدة ولايات أمريكية
  • الحبس 45 ألف سنة لأكبر محتال في تركيا
  • ميشالاك يفجر أزمتين للزمالك بعد شكوى «فيفا».. ومحاولة بيضاء لتفادي العقوبات| عاجل
  • الحبس الشديد لمدة سنة بحق المغنية تيسير العراقية
  • مقتل وإصابة 9 عناصر من الشرطة الباكستانية في هجوم بـ «نقطة تفتيش»