جامعة القاهرة تتصدر خطوط المواجهة للمخاطر المحتملة لفيروس جدري القردة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن تشكيل مجموعة عمل خاصة (لجنة علمية) لرصد فيروس جدري القردة والاستعداد المبكر لمجابهته.
جاء ذلك في إطار جهود الجامعة من خلال كلية طب قصر العيني في رصد المخاطر الصحية المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة لمجابهتها.
خطة جامعة القاهرة لمواجهة فيروس جدري القردةوأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتابع بشكل دوري عمل اللجنة والتي يرأسها الدكتور حسام صلاح مرادعميد كلية طب قصر العيني، تضم في عضويتها نخبة من أساتذة الكلية وخبراء مستشفياتها فى مختلف التخصصات ذات العلاقة .
وأشار إلى أن مجموعة العمل قررت تكثيف التوعية بالمرض داخل مستشفيات جامعة القاهرة، خاصة بين مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وتمريض، وإصدار نشرة أسبوعية لمتابعة آخر المستجدات بشأن جدري القردة، وتقييم الوضع الوبائي للعدوى، وتوفير الدعم العلمي والإكلينيكي للأطباء في حال الاشتباه بإصابة أي مريض بالعدوى الفيروسية.
وأكد د. محمد سامى عبد الصادق ان جامعة القاهرة تبادر دائما فى اتخاذ كافة الاستعدادات مبكرا تحسبا لأى خطر محتمل، مشيرًا إلى الدور الذى قامت به الجامعة فى جائحة كورونا، والذى كان له أكبر الأثر-بشهادة منظمات وهيئات محلية ودولية- فى دعم جهود الدولة المصرية فى مواجهة الجائحة، علميا وبحثيا، وتخصيص بعض مستشفياتها للعزل وقت الجائحة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفياتها، أن اللجنة- التى كلف د. عبد المجيد قاسم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بتشكيلها- استعرضت كافة المعلومات المتاحة محلياً وإقليمياً ودولياً حول المرض، وديناميكية انتشاره، وطرق الوقاية والعلاج المتاحة، لافتًا أن جدري القردة يمكن أن ينتقل إلى البشر عندما يلمسون حيواناً مصاباً مثل بعض أنواع القرود والقوارض البرية أو من خلال المخالطة الوثيقة لشخص مصاب بفيروس جدري القردة؛ موضحًا أن المخالطة الوثيقة تشمل الاتصال وجهاً لوجه، أو التلامس الجلدي، أو ملامسة الفم للفم، أو ملامسة الفم للجلد، ويمكن أن ينتشر الفيروس أيضاً أثناء الحمل إلى الجنين، خلال الولادة أو بعدها عن طريق ملامسة الجلد للجلد، أو من أحد الوالدين المصاب بجدري القردة إلى الرضيع أو الطفل أثناء المخالطة الوثيقة.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 14 أغسطس 2024 أن ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، حيث تم تسجيل أكثر من 14,000 حالة إصابة بالفيروس هذا العام، مع 524 حالة وفاة، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بعام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القاهرة جدري القردة فيروس جدري القردة فيروس محمد سامي عبد الصادق جامعة القاهرة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة تضرب الدولار
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، إثر صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة، والتي تستهدف إعادة تسليح أكبر اقتصاد في أوروبا، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وذكرت إحدى المنصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 25 دولارًا، لتسجل 2914 دولارًا.ز
وأضافت أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
وفقًا لتقرير منشور على المنصة، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4095 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 21 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند 2889 دولارات.
أوضحت، أن صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة عززت ذلك الثقة في اليورو وأدت إلى انخفاض جديد في الدولار الأمريكي، مما فتح الباب أمام ارتفاع الذهب.
أضافت، أن الأسواق تزدادا حذرًا بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خوفًا من أنها قد تبطئ النمو الاقتصادي العالمي.
في حين فرضت كندا رسوما على الواردات الصينية، والتي قوبلت برسوم جمركية مضادة من الصين على سلع كندية، وذلك لتلبية مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيف الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك في حالة فرضهما رسومًا على السلع الصينية.
على الرغم من البيانات الضعيفة، يظل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حذرًا، مما يشير إلى عدم وجود حاجة فورية لتغييرات السياسة، وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي هذا الرأي، " إنه في حين يتزايد عدم اليقين، فإن الاقتصاد لا يبرر بعد التيسير النقدي الحاد".
مع تصاعد التوترات التجارية العالمية وتباطؤ الاقتصاد الصيني، تظل جاذبية الذهب كملاذ آمن سليمة، ومع ذلك، فإن الطلب الصيني الأضعف على المعادن النفيسة قد يحد من موجات الصعود.
انخفض مؤشر أسعار المستهلك في الصين بنسبة 0.7٪ على أساس سنوي في فبراير، مما يمثل أول اتجاه انكماشي منذ يناير 2024، ويشير هذا إلى ضعف الإنفاق الاستهلاكي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.