عطل يحرم الحارثي من تحقيق مركز متقدم بسباق أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عمان: قدم المتسابق الدولي أحمد الحارثي واحدة من أفضل سباقته في بطولة العالم للتحمل بعد أن استطاع الفريق من الصعود من المركز الخامس عشر إلى المركز الرابع في الجولة السادسة لبطولة العالم للتحمل بولاية تكساس الأمريكية، لكن سوء الطالع فرض نفسه مجددا أمام طموحات الفريق بعدما تسبب عطل مفاجئ في نظام مقود السيارة في الربع الساعة الأخيرة من السباق إلى إعلان الفريق الانسحاب من السباق بعدما كان الفريق في المرتبة الرابعة وقاب قوسين من الاقتراب من المركز الثالث.
الجولة السادسة من البطولة التي جرت فعالياتها على حلبة أوستن بولاية تكساس الأمريكية تعد الزيارة الأولى للمتسابق أحمد الحارثي على هذه الحلبة الشهيرة بمعية زميليه الإيطالي العالمي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن، وكان بالإمكان فعل أفضل خصوصا أن السباق كان على وشك النهاية بعد نحو 5 ساعات و45 دقيقة من التسابق المتواصل، ولكن شاءت الأقدار أن يغادر الثلاثي الحارثي وروسي ومارتن هذا السباق دون نقاط بعد أن تفاءل الكل، ومن ضمنهم الفريق الفني دبليو تي ار بأن يحقق الفريق نتيجة إيجابية وقوية عقب التجارب والتدريبات المفتوحة والتي حقق فيها الفريق أزمنة جيدة.
الفريق انطلق من المركز الخامس عشر في يوم السباق بعد تجارب تأهيلية صعبة للمتسابق أحمد الحارثي، لكن الحارثي كعادته والذي جلس خلف مقود سيارة بي ام دبليو (أم 4) والتي حملت الرقم 46 قدّم سباقا قويا عند بداية المشوار في الساعة التي قاد فيها سيارة بي ام دبليو جي تي 3، فأخذ المبادرة خلال اللفات الأولى وتمكن من تجاوز 3 سيارات متتالية ليصل إلى المركز الثاني عشر في ترتيب عام الفئة بعدما أجبر المتسابقين الثلاثة على التخلي عن مراكزهم بعد الضغط القوي الذي مارسه الحارثي عليهم أثناء الدقائق الأولى من السباق.
وتواصل الأداء القوي والمثالي للمتسابق أحمد الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، ليتجاوز السيارة صاحبة المركز 11، ثم تمكن من تجاوز السيارة الأخرى بي ام دبليو ليحتل مؤقتا المركز العاشر ثم المركز التاسع فالمركز الثامن، ومع قرب عملية تبادل السائقين وصل الحارثي إلى المركز الثالث في ترتيب عام الفئة ليصل عقب ذلك إلى مرآب الصيانة لتسليم السيارة للمتسابق الآخر مكسيم مارتن الذي دخل الحلبة وهو في المركز الخامس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أحمد الحارثی ام دبلیو
إقرأ أيضاً:
لماذا يحرم تبديل الذهب بالذهب؟.. الإفتاء توضح
تعددت التساؤلات حول حكم تبديل الذهب بالذهب، خاصة في ظل التغيرات التي تطرأ على أسعار الذهب واختلاف أشكالها. وقد أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال موضحة الأسباب الشرعية التي تجعل هذا النوع من التبادل محرمًا في الإسلام.
حكم تبديل الذهب بالذهب في الإسلامأوضحت دار الإفتاء أن النهي النبوي جاء عن بيع الذهب بالذهب إلا إذا تم التماثل بين العوضين (المبائع والثمن) مع التقابض في مجلس البيع، وذلك تجنبًا للربا الذي يمكن أن يحدث بسبب التفاضل أو التأجيل. في الحديث النبوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلًا بمثل، ولا تشفوا بعضه على بعض، ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلًا بمثل، ولا تشفوا بعضه على بعض، ولا تبيعوا منه غائبًا بناجز" (متفق عليه).
السبب وراء النهي عن التفاضلالنهي عن التفاضل في بيع الذهب بالذهب يعود إلى أن الذهب والفضة يعدان من المقاييس الأساسية في المعاملات المالية. إذا تم التفاضل بينهما، فإن ذلك قد يؤدي إلى وقوع الربا في المعاملة. الربا هنا يتمثل في الحصول على شيء أكثر في مقابل شيء مماثل دون وجود التقابض الفوري.
مبادلة الذهب الخام بالذهب المضروب أسعار الذهب اليوم الجمعة 20-12-2024 في محافظة قنا "الحق اشتري".. سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في محلات الصاغةرغم تحريم التفاضل، هناك استثناءات لبعض الحالات مثل مبادلة الذهب الخام بالذهب المضروب (المسكوك) بنفس الوزن. فقد نقل عن الإمام مالك التخفيف في هذه المسألة، بشرط ألا يكون هناك تفاضل في العوضين، حيث يجوز هذا التبادل، وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية وعملًا بالاختلاف بين العلماء في هذه المسألة.
التبديل بين الذهب والذهب يمكن أن يكون محرمًا في حالة التفاضل أو التأجيل، حيث يعد ذلك من صور الربا التي يُنهى عنها في الشريعة الإسلامية. ومع ذلك، يمكن أن توجد استثناءات معينة تعتمد على التفاصيل الفقهية التي يتفق عليها العلماء، وهو ما يوضح اختلافات الأحكام حسب السياق.
شروط تبديل الذهب القديم بالجديد في الشريعة الإسلاميةتساءل الكثيرون عن حكم تبديل الذهب القديم بالجديد في ظل تزايد أسعار الذهب واختلاف أشكاله، ومن خلال ذلك، أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن استبدال الذهب القديم بالجديد جائز شرعًا.