كيف أثر العدوان الإسرائيلي على غزة سلبا على السياحة في الأردن؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «العدوان الإسرائيلي على غزة يؤثر سلبًا على السياحة في الأردن».
وقال التقرير: «بدت الممرات التي تكون عادة مزدحمة في مدينة البتراء القديمة بالأردن شبه خالية هذا الأسبوع ولم يظهر سوى عدد قليل من السائحين في الموقع الشهير عالميا بتراثه الثقافي وأهميته الأثرية».
وأضاف: «أصحاب عدد من المتاجر والشركات القريبة من الموقع اضطروا إلى إغلاق محالهم كما قالت السلطات ومرشدون سياحيون إن الحرب المستمرة في غزة المجاورة تمنع السائحين من السفر».
وتابع: «يقول أصحاب متاجر في البتراء إن أعمالهم تأثرت بشكل كبير، لكن كل ما يمكنهم فعله هو الانتظار حتى تهدأ الأوضاع في القطاع».
3 آلاف معلم أثري في البتراءواستطرد: «تعد البتراء هي أهم وجهة سياحية في الأردن إذ إنها تضم ما يقارب 3 آلاف معلم أثري تشكل منها المعالم المعروفة نحو 800 معلم ويقع بها عدد كبير من الفنادق لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن العدوان الإسرائيلي السياحة في الأردن السائحين غزة
إقرأ أيضاً:
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وفد من وزارة الثقافة والسياحة استراتيجيات تنشيط القطاع السياحي في المناطق المحررة، في ظل التحديات التي خلفتها الحرب المفروضة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واستعرض وفد الوزارة الذي ضم وكلاء الوزارة جعفر ابوبكر، وقطاع التنمية والاستثمار عبيد محمد الحظا، وقطاع شؤون الخدمات السياحية والأنشطة حسين السكاب، خططًا تشمل إعادة ترميم المواقع الأثرية والتاريخية التي تضررت جراء الحرب الحوثية، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لتنشيط السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء العقبات التي تعترض تطوير القطاع السياحي ومنها الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية، وانخفاض مستوى الاستثمارات بسبب استمرار حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
واكد طارق صالح أن الحرب الحوثية تسببت في خسائر فادحة للسياحة، مشددًا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لإعادة إحياء هذا القطاع الحيوي والاستثمار فيه، خاصة في ظل ما تتمتع به المناطق المحررة من مقومات حيوية مثل الشواطئ الخلابة والمعالم الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
كما جدد التأكيد أن تحقيق التنمية في المناطق المحررة يأتي ضمن المعركة الوطنية الشاملة لاستعادة الدولة، ولا يقل أهمية عن الجانب العسكري