سودانايل:
2025-03-13@15:35:00 GMT

من يحقق العدالة..!

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

عصب الشارع

صفاء الفحل

نحن أحياناً نخدع أنفسنا أو نحاول أن نفعل ذلك رغم قناعتنا بأن ما نقوم به لن يقودنا إلى مانصبوا إليه، حتى أننا لا نتعلم من تجاربنا ونكرر نفس الأخطاء أكثر من مرة، فجميعنا على علم بأن الإفلات من العقاب تكرر أمامنا خلال العهد الكيزاني والممتد حتى اليوم أكثر من مرة، ورغم ذلك نحاول أن نصدق بأن هناك عدل وعدالة في ظل حكومة كيزانية عسكرية دكتاتورية تكذب وتدلس وتلوي عنق الحقيقة الماثلة أمامنا كما تشرب الماء ونعلم بأن كافة أحاديثها عبارة عن (مخدر) وقتي يزول بزوال الخطر، بل وينقلب بعد ذلك على كل من وقف خلف ذلك الحدث بطشا واعتقالاً وتشريداً وإغلاق كافة الأبواب أمام الشرفاء للعيش الكريم.


وبالأمس شيعت البلاد في موكب مهيب حزين جثمان الشهيد (الأمين محمد نور) الذي استشهد على أيدي زبانية جهاز الأمن بكسلا في الوقت الذي ما زال يصدح فيه حماة (القتلة) بأكاذيب تحقيق العدالة وهدوء الأحوال والقبض على من مارسوا هذا العمل الشنيع وتقديمهم للتحقيق، ونحن نعلم جميعاً بأنه سينتهي (إلى ما لاشيء) كسابقاته من جرائم هذا النظام الدموي الذي ظل يدور سنوات في تحقيقات فض الاعتصام وقتل الثوار حتى تعفنت جثثهم بالمشارح وأكلتها الفئران ثم قامت بإطلاق سراح كل القتلة من السجون بعد إشعال هذه الحرب العبثية.
وحتى لا نخدع أنفسنا وننجر وراء هذه (الأكاذيب) ونحن ندرك بأنها كذب وخداع جديد ونعلم بأن لا تحقيق لعدالة في ظل هذا النظام البوليسي، فليس من المعقول أن يطبق (القاتل) العدالة في نفسه ومستحيل أن يفعل ذلك من يمسك بالقرار والزناد ليدين نفسه إلا إذا ماكنا أغبياء أو عاجزين ولا أعتقد بأن هذا الشعب العظيم كذلك، ويدرك تماماً من هو القاتل ومن يقف وراءه.
وإذا ما كان البعض ينتظر بأن تقوم المجموعة التي تدير هذا (العبث) من الشرق بتحقيق العدالة فسينتظروا كثيرا، فهي لن تفرط في قبضتها الحديدية ولن تحاسب من يعملون على حمايتها بالقتل والقمع والإرهاب، حتى لا ترتخي تلك القبضة، وسنظل ندور في دائرة هذا القمع لسنوات طويلة قادمة إذا لم ننتفض وظللنا في هذه الإستكانة والسلبية ويضيع كل ما دفعناه من تضحيات خلال ثورة ديسمبر، لنظل ذلك الشعب المقهور الجائع المشرد، ويضيع هذا الوطن العزيز من أيدينا وطريق الحرية والديمقراطية صعب وقاسي ولكنه الطريق الوحيد حتى نعيش بعزة وكرامة.
أن تظل الثورة مستمرة عهداً قطعناه للشهداء..
وأن يظل القصاص والمحاسبة أمر لا مناص منه..
ولا للحرب..
ونعم للسلام..
والحرية..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون بالبرلمان لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الاستثمار في البورصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، يهدف إلى تعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980، وقانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.

ويتكون مشروع القانون من مادتين رئيسيتين بالإضافة إلى مادة النشر هما:-
المادة الأولى تتضمن تعديل المواد رقم (46 مكرر 3 / الفقرتان الثانية والثالثة) ورقم (46 مكرر 5) من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.

المادة الثانية تشمل تعديل المادة رقم (83 مكرراً) من قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980.

ويهدف مشروع القانون إلى إعفاء الشركات من ضريبة الأرباح الرأسمالية، مما يشجع الشركات على التواجد في البورصة وطرح أسهمها للجمهور، مع تحقيق المساواة بين المستثمرين سواء كانوا مقيمين أو غير مقيمين.

كما يستهدف المشروع إعادة فرض ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة بحيث تصبح ربع في الألف من المشتري وربع في الألف من البائع، مع تحقيق المساواة بين الطرفين بغض النظر عن كونهم مقيمين أو غير مقيمين، وذلك لتعزيز الإيرادات العامة للخزانة الدولة.

وتكمن أهمية مشروع القانون في مساهمته في تعزيز مناخ الاستثمار من خلال زيادة قاعدة المستثمرين وتحقيق العدالة الضريبية، ودعم برنامج الطروحات الحكومية.

كما يسعى المشروع إلى تجنيب البورصة المصرية فقدان ميزتها التنافسية أمام البورصات الأخرى في الاقتصاديات الناشئة، خاصة في الدول العربية التي تتنافس مع مصر.

كما تقدم التعديلات المقترحة حافزًا بإعفاء الشركات المقيدة في البورصة من ضريبة الأرباح الرأسمالية، مما يشجعها على القيد في البورصة، وهو ما ينعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار والاقتصاد بشكل عام، وكما هو معروف، تُعد البورصة مرآة للاقتصاد.
 

مقالات مشابهة

  • كحيلان: سيتم تشكيل محكمة لممارسة العدالة الانتقالية
  • مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)
  • برلماني: 400 ألف وحدة سكنية خطوة غير مسبوقة لتحقيق العدالة السكنية
  • مسودة الإعلان الدستوري.. مصادر سورية تكشف أبرز بنودها
  • مشروع قانون بالبرلمان لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الاستثمار في البورصة
  • برلمانية: التصالح في مخالفات البناء يحقق العدالة الاجتماعية
  • الزوراء يحقق إنجازاً آسيوياً ويفشل بضم توماس دول.. صور
  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة في هذا الصدد أن الشعب السوري، الذي قدم أغلى التضحيات في سبيل حقوقه، بإصرار منقطع النظير على كشف الحقيقة ونيل الكرامة والحرية، قادر على تجاوز هذه المحنة
  • القانون يواجه تضليل العدالة بعقوبات رادعة لمن يتستر على الجناة
  • نيوكاسل يحقق انتصارا ثمينا أمام وست هام