فيديو مثير للجدل.. "طالبان" تتباهي بخلو حديقة عامة من النساء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كابول - الوكالات
وثق فيديو أحد أعضاء حركة "طالبان" من وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتجول في حديقة عامة ويتباهى بخلوها من النساء، مبشرا الرجال بأنها آمنة لزيارتها والاستمتاع بها.
ويقول الرجل في الفيديو: "الحمد لله، الحديقة بأكملها خالية من النساء، وهي آمنة لجميع الرجال لزيارتها والاستمتاع بها".
وفي وقت سابق، صدر قانون جديد أطلق عليه تسمية "قانون الأخلاق"، يحكم جميع جوانب الحياة الاجتماعية والخاصة للأفغان.
ويُلزم هذا القانون النساء بتغطية أجسادهن بالكامل، كما يحظر عليهن الحديث بصوت عال، ويفرض مجموعة من القواعد على لباس الرجال وأداء الصلاة، ويمنع الاحتفاظ بصور للكائنات الحية، ويحظر المثلية الجنسية ومسابقات القتال بين الحيوانات، وبث الموسيقى في الأماكن العامة والأعياد غير الإسلامية.
وأدى هذا القانون، إلى تصاعد التوتر بين كابول والأمم المتحدة، فيما شن حقوقيون والعديد من الأفغان هجوما على "طالبان"، مؤكدين على ضرورة احترام المرأة ومنحها فرصة لإثبات نفسها في المجتمع.
"Alhamdullilah, the entire park is free of women, and it is safe for all men to come and have a good time," says this Taliban member from the Ministry of Vice and Virtue.
This deep-seated misogyny and obsessive need to control and dominate women remind me of the concept of… pic.twitter.com/Q9EBHcJtrS
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خامنئي: أمريكا نشرت الفوضى في سوريا
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، على أن بلاده لا تملك قوى بالوكالة، حسب ما أوردته وكالة تسنيم للأنباء.
وقال خامنئي، إن "برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. وفي سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصاراً".وأضاف "يقولون مراراً إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة. اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس، والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك. هؤلاء لا ينوبون عنا. إذا أردنا يوماً ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضاً". وتابع"الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام الذين خططوا لهذه الفوضى والذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".