طالب فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، منظمة الصحة العالمية بالإعلان عن وجود خطر فور انتشار أي فيروس جديد، خصوصًا بعد جائحة كورونا، وذلك لضمان استعداد الطواقم الطبية للتعامل مع الجائحة بمجرد إعلان حالة الطوارئ.

أستاذ مناعة يكشف مفاجأة بشأن جدري القردة: "وفياته أعلى من كورونا" (فيديو) جدري القردة.

. نظرة شاملة عن الأسباب وكيفية العلاج

وأشار "عودة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، إلى أن جدري القردة تم اكتشافه لأول مرة عام 1970، مما يعني أن الطواقم الطبية لديها خبرة في التعامل مع هذا المرض، موضحًا أن التجربة مع جائحة كورونا ساعدت في اكتساب خبرات طبية وإعلامية مهمة، لافتًا إلى توافر لقاحات للمرض يمكن استخدامها للأشخاص الذين خالطوا المصابين بالفيروس، مؤكدًا أن المرض ينتقل عبر التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة أو مع الأشخاص الحاملين للفيروس.

وأوضح رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن فيروس جدري القردة لديه متحوران، حيث ظهر المتحور الأول في عام 2022 وكان أكثر انتشارًا بين الرجال، في حين ظهر المتحور الثاني في عام 2024، مشيرًا إلى أن المتحور القديم رفع معدل الوفيات بنسبة 5% بين الرجال و10% بين الأشخاص تحت سن 15 عامًا.

ونفى "عودة"، صحة الآراء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تشير إلى أن المرض قد تم تصنيعه في المعامل، أو أنه نتيجة للتغيرات المناخية والاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أن اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1970 يجعل من الصعب تصديق أنه مصنع معمليًا، مناشدًا بضرورة التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعلان حالة الطوارئ اكتشاف المرض الاحتباس الحراري الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية المصابين بالفيروس برنامج هذا الصباح تغيرات المناخ جدري القردة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية رئيس الرابطة الطبية الاوروبية الشرق أوسطية فضائية إكسترا نيوز فيروس جدري القردة منصات التواصل الاجتماعي منظمة الصحة العالمية جدری القردة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد تسجيل أو حالة لفيروس جذري القردة بالمغرب.. هل هو أخطر من كورونا؟

أخبارنا المغربية- بدر هيكل

أكدت وزارة الصحة المغربية، أمس الخميس، أول حالة إصابة بجدري القردة لرجل في مراكش، مضيفة أن المريض في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق. ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن الحالة ولم تحدد أي متغير من العدوى الفيروسية تم تسجيله. وقالت إن حالته مستقرة وإن مخالطيه لم تظهر عليهم أعراض.

وفي هذا السياق، تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.

وحذر ديمي أوغوينا طبيب الأمراض المعدية، وهو في الوقت نفسه، رئيس لجنة الطوارئ لمتابعة جدري القردة بمنظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة التحولات التي تطرأ على مرض جدري القردة، مقابل صعوبة ظروف محاربة هذا المرض.

هذا وكان أكد هانز كلوغ، المدير الإقليمي لأوروبا بمنظمة الصحة العالمية، وجود سلالة جديدة من جدري القرود، اسمها العلمي "كليد آي بي"، مضيفا وثمة الكثير مما لا نزال بحاجة لنعرفه عن تلك السلالة الجديدة، بحسب ما يقول خبراء، لكنها قد تكون ذات قدرة أكبر على الانتشار، ما يجعها أكثر خطورة.

غير أن الخبير نفسه، أكد أن جدري القرود "ليس وباء كوفيد جديدا"، لأن السلطات المعنية تعرف جيدا كيف تسيطر على انتشاره. مضيفا أننا "معا يمكن، بل ويجب، أن نتصدى لجدري القرود".

يؤكد هانز كلوغ أنه لن تكون هناك حاجة إلى "إغلاق صحي عام"، مشددا أننا لسنا بصدد كوفيد-19 آخر. حيث ينتشر جدري القرود ببطء شديد على عكس فيروس كورونا، فبعد وقت قصير من تحديد فيروس كورونا في الصين، قفزت عدد الحالات بشكل كبير من عدة مئات إلى عدة آلاف، وفي أسبوع واحد في يناير، زاد عدد الحالات بأكثر من 10 أضعاف.

هذا، ويبقى فيروس كورونا وفيروس جدري القردة مختلفان تماما عن بعضهما البعض، فالأول يصنف ضمن الفيروسات التاجية والثاني من فئة الفيروسات المغلفة، وهذا يجعل كوفيد 19 أكثر قدرة على الانتشار وإنشاء المتحورات، وفقا "للجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة".

ومن ناحية اخرى، يضيف خبراء، يعتبر فيروس كورونا فيروسا تنفسيا، حيث ينتشر عندما يتنفس الشخص المصاب قطرات صغيرة محملة بالفيروس.

ونظرا لأن كوفيد-19 ينتشر بكفاءة عبر الهواء، فمن الصعب السيطرة عليه. بينما بالمقابل يمكن أن ينتقل جدري القردة عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، إلا أنه ليس فيروسا تنفسيا، مما يجعله أقل قابلية للانتقال.

فجدري القردة ينتشر في المقام الأول من خلال الاتصال المباشر (عادة لفترة طويلة) مع شخص مصاب وخاصة عند لمس الطفح الجلدي الذي يسببه الفيروس أو سوائل الجسم.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأشخاص يتعافون من جدري القردة بعد مرور ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويمكن أن يكون المرض شديدا، وحتى مميتا، في حالات معينة، مثل الإصابة بالأمراض المزمنة، لكن معدل الوفيات ليس قريبة من معدل الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، كما تظهر الإحصائيات.

ويرى الخبراء أنه ينبغي أن تكون جائحة كوفيد-19 بمثابة درس للعالم لسرعة محاصرة أي وباء جديد، ومساعدة الدول التي يظهر فيها بشكل سريع للحد من انتشاره، ويؤكدون أن أفضل طريقة للحد من انتشار وباء جدري القرود هو تزويد السلطات الصحية الإفريقية باللقاحات اللازمة على نطاق واسع لمحاصرته والقضاء عليه.

في هذا السياق، قال الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغرب شأنه شأن باقي دول العالم “يعد مهدداً من خطر انتشار هذا الفيروس ما دام قد أُعلن من قبل منظمة الصحة العالمية طارئة صحية عالمية؛ ما يستدعي مشاركة المغرب في المجهود العالمي للحد منه، عبر تحسيس المواطنين والمهنيين الصحيين بالمرض.. فضلا عن تعزيز اليقظة والمراقبة”.

مقالات مشابهة

  • قلق في إيطاليا بسب انتشار فيروس اللسان الأزرق.. طبيب باطنة يكشف التفاصيل
  • بعد تسجيل أو حالة لفيروس جذري القردة بالمغرب.. هل هو أخطر من كورونا؟
  • «من الشباب تحت سن 15 عاما».. الرابطة الطبية الأوروبية تفجر مفاجأة صادمة عن مصابي جدري القرود
  • الرابطة الأوروبية تكشف مفاجأة عن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود
  • «الرابطة الطبية الأوروبية»: 70% من إصابات جدري القرود بين الأطفال تحت سن 15 عاما
  • الرابطة الطبية الأوروبية: الشباب تحت سن الـ15 عاما الأكثر إصابة بجدري القرود
  • المغرب يسجل أول إصابة.. والصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح جدري القردة
  • عاجل- منظمة الصحة العالمية تعتمد أول لقاح ضد جدري القردة
  • بشرى سارة.. منظمة الصحة العالمية تعلن أول لقاح معتمد ضد جدري القرود
  • الصحة العالمية تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة