صيدلة الفيوم تنظم معسكر القيادة الأول لطلاب كليات الصيدلة على مستوى الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
نظمت كلية الصيدلة، بجامعة الفيوم، " معسكر القيادة الأول لطلاب كليات الصيدلة" بالتعاون مع معهد اعداد القادة بوزارة التعليم العالي، ونقابة الصيادلة بالفيوم، بحضور الدكتور محمد حمزاوي القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، الدكتور ماهر الدمياطي، رئيس جامعة الزقازيق ومحافظ بني سويف الأسبق ورئيس لجنة العلوم الصيدلية بالمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتور آيه نصار نائب رئيس هيئة الاعتماد والرعاية الصحية، والدكتور ربيع السوداني، نقيب صيادلة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي شركات تصنيع الدواء والقيادات الطلابية من مختلف كليات الصيدلة بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بمنتجع نورياس على ضفاف بحيرة قارون.
أشار الدكتور محمد حمزاوي، إلى أن قطاع الصيدلة والدواء يلعب دورًا حيويًا في المنظومة الطبية، حيث نسعى من خلال هذا المعسكر إلى إعداد جيل جديد من القادة القادرين على مواجهة تحديات المستقبل لأنه فرصة فريدة لطلاب كليات الصيدلة لأكتساب مهارات جديدة من خلال التفاعل مع قامات القطاع الصيدلي وشركاء صناعة الدواء ومع زملائهم من مختلف الجامعات، مؤكدًا حرص كلية الصيدلة المستمر لتطوير مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم، مقدمًا الشكر لإدارة الجامعة على تبني الفكرة ودعمها الكامل لإقامة المعسكر، والذي يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة في تطبيق المعايير العلمية الحديثة التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة تساهم في تنمية قدرات الطلاب ومواهبهم اتساقًا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة لإعداد خريج قادر على الابداع والتميز وفق متطلبات سوق العمل الصيدلي والتصنيع الدوائي.
وقال الدكتور ماهر الدمياطي، إن هذا المعسكر يمثل خطوة هامة نحو إعداد جيل جديد من القادة في مجال الصيدلة، قادرين على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في القطاع الصحي والدوائي، خاصة في ظل التطور السريع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ونشأة تخصصات جديدة تشمل الصيدلة الاكلينيكية وصيدلة المعلومات والصيدلة الحيوية وغيرها، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا في العلوم الصيدلية، مقدمًا الشكر لجامعة الفيوم على حسن التنظيم وحفاوة الأستقبال.
ومن جانبها أكدت الدكتور آيه نصار، أن الشباب قادر على مواكبة التطور الذي يشهده القطاع الصيدلي خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى الالتزام بتقديم كل الدعم للطلاب لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تطوير القطاع الصيدلي في مصر عبر زيادة أوجه التعاون بين هيئة الدواء والرعاية الصحية مع الصيدلة وقطاع صناعة الدواء لتحقيق الاستفادة القصوى لتنمية هذا القطاع الهام والذي شهد تعاون مثمر خلال جائحة كورونا وحملة الدولة القومية للقضاء على فيروس "سي".
وأعرب الدكتور كريم همام، عن سعادته بالتعاون مع جامعة الفيوم في تنظيم المعسكر، مؤكدًا أن إعداد القادة الشباب هو جزء من رسالتنا، ونحن نؤمن بأن هذا المعسكر سيساهم في تحقيق هذا الهدف لما لمسناه من طاقات شباب الجامعات المشاركة القادرين على إحداث تغيير ملموس في القطاع الصيدلي، مؤكدًا أن الأنشطة الطلابية تعد جزءًا أساسيًا من تجربة التعليم العالي مما يعزز من قدرات الطلاب المهنية والشخصية واكسابهم مهارات القيادة وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية.
كما أثنى الدكتور ربيع السوداني، على التنظيم الجيد للمعسكر الذي يمثل فرصة ذهبية للطلاب لاكتساب مهارات القيادة والتواصل والعمل الجماعي، مضيفًا أن القطاع الصيدلي والتصنيع الدوائي هو أحد الأعمدة الأساسية في المنظومة الطبية، وتهدف نقابة الصيادلة إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا القطاع وتقدم كافة أوجه الدعم والمساندة للصيادلة الخريجين والقدامى.
وأوضح الدكتور أحمد إسماعيل، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية مشاركة ٤٠ طالبًا وطالبة من كليات الصيدلة على مستوى الجامعات، وأضاف أن فعاليات المعسكر تشمل أنشطة ترفيهية وورش عمل تفاعلية تغطي موضوعات متنوعة، منها القيادة الجماعية، القيادة في المؤسسات الصحية والدوائية، القيادة في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، القيادة في ريادة الأعمال والشركات الناشئة، القيادة الجامعية، قيادة الابتكار. على أن فعاليات المعسكر تستمر حتى الرابع من شهر سبتمبر ٢٠٢٤.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية قام الدكتور محمد حمزاوي، بإهداء دروع التكريم لعدد من الحضور.
جامعة الفيوم توقع اتفاقية تعاون مع شركة "داتا فلو" IMG-20240903-WA0052 IMG-20240903-WA0049 IMG-20240903-WA0050 IMG-20240903-WA0051 IMG-20240903-WA0048 IMG-20240903-WA0044 IMG-20240903-WA0045 IMG-20240903-WA0046 IMG-20240903-WA0041 IMG-20240903-WA0042 IMG-20240903-WA0043 IMG-20240903-WA0039 IMG-20240903-WA0040
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم كلية الصيدلة معسكر القيادة طلاب كلية الصيدلة القطاع الصیدلی کلیات الصیدلة جامعة الفیوم IMG 20240903
إقرأ أيضاً:
عهود الرومي: الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات تترجم رؤى القيادة في التخطيط الاستباقي
أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تترجم رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في التخطيط الاستباقي لتسريع الجهود التنموية في القطاعات كافة، والعمل كفريق وطني واحد لتطوير الأداء الحكومي، ووضع تصورات تنموية شاملة ومتكاملة للدولة خلال الـ50 عاماً المقبلة بما يحقق مصالح الدولة وتطلعات أبنائها.
وأشارت، في تصريحات بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تعقد يومي 5 و 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في العاصمة أبوظبي، إلى أن الدورة الحالية تكتسب أهمية قصوى من خلال مشاركة 500 مسؤول حكومي على مستوى الدولة، ومن خلال أجندتها الثرية التي تركز على 3 مسارات رئيسية هي الأسرة، والهوية الوطنية، والذكاء الاصطناعي، بما يعزز الإنجاز في أولويات رؤية "نحن الإمارات 2031.وقالت عهود الرومي " تتناول الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 وعبر أكثر من 20 جلسة رئيسية إضافة إلى الاجتماعات المغلقة، ما تم إنجازه في الخطط السابقة وكذلك برامج السنة المقبلة، وتمثل هذه الجلسات والاجتماعات المغلقة نهج عمل واضح المعالم من خلال الرؤى التي يقدمها الوزراء وممثلو الجهات الحكومية على مستوى الدولة ومؤسسات المجتمع والقطاع الخاص، بما يساهم في مواجهة التحديات بحلول مبتكرة".
وأضافت "تتميز الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، بالحضور الكبير للجهات المحلية، والاحتفاء بالنتائج المميزة لفرق العمل الوطنية، وتكريم منفذيها، في إطار أجندة فعاليات تفاعلية تشهد مشاركة المزيد من المؤسسات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، من أجل إعداد أجندة واضحة المعالم للبرامج والمبادرات التي سيتم تطبيقها على مستوى دولة الإمارات، وتحليل أهم التغيرات والتحولات الإقليمية والعالمية في مختلف المجالات المؤثرة بما يكفل الاستباقية وتحقيق أعلى استفادة من أي تطورات".