حميدتي تحول الي صندوق اسود يجري البحث عنه بعد أن سقطت طائرة آل دقلو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حميدتي تحول الي صندوق اسود يجري البحث عنه بعد أن سقطت طائرة آل دقلو ... ولم يعثر له علي اثر حتي الآن ... والغريبة أن التصريحات تصدر منه عبر المنصات الإلكترونية يمارس من خلالها مسؤولية رئيس منتخب محبوب من شعبه يريد بهم الخير كل الخير !!..
حاول المذيع الرزين الإعلامي الضليع ابن قناة الجزيرة الاستاذ احمد طه أن يسبر غور ( حكاية تواري حميدتي عن المشهد الميداني الحربي وعن المسرح المحلي والإقليمي والعالمي السياسي والدبلوماسي والاقتصادي ولكن لم يجد من يضع له النقاط فوق الحروف وكلهم أما أن يتهربون من السؤال سواء كان مباشرا أو بشيء من ( الحرفنة ) مثل اهداف نيمار ، سقراط ، صديق منزول وبرعي احمد البشير ( القانون ) أو ( يلفون ويدورون ) كما يفعل التوم هجو عندما يعجز عن فهم السؤال .
مستشار حميدتي طبيق لم يفهم منه المشاهدون أي حقيقة عن قائده الغائب هل هو علي قيد الحياة ام رحل إلى الدار الآخرة ...
والمبعوث الأمريكي بيرييلو شتت الكرة ناحية مساطب المتفرجين ولم يصوب ناحية المرمي وكان بإمكانه لو اتي بالقول الفصل أن يحرز اسرع هدف في العالم ولكنه تلكا وأصابه شيء من التلعثم وتصبب منه العرق وإضاع الوقت الي أن أعلن الحكم صافرة النهاية وبدت الحسرة علي المذيع اللامع ولسان حاله يقول :
( انتو الناس ديل بجيبوهم من وين ) ؟!
وجاءت المحاولة مع مبارك الفاضل وكان قد صرح من قبل أن حميدتي قد رحل عن دنيانا الفانية ... ولكن هذا المرة بلع ود المهدي لسانه ولم يجزم بأن قائد الدعم السريع غير موجود ولا يعرف له عنوان !!..
اليوم الاثنين في حديث مطول بثته قناة الجزيرة مباشر ٢ مع العميد عمر حمدان مفاوض الدعم السريع في منبر جدة ... سمعنا مفارقات لاندري هل نضحك منها أو أن نبكي بها علي ماوصلنا إليه من ( ملطشة ) ...
أولا نبدا أن سعادة العميد مثله مثل من سبقوه قفز فوق المراحل ولم يشر بكلمة علي مضمون سؤال الاستاذ احمد طه الصريح حول مباشرة القائد حميدتي لجدول عمله اليومي سواء كان في الميدان أو في ردهات التفاوض أو حتي مجاملات اجتماعية يقتضيها العرف السوداني ...
الاستاذ احمد طه لا تتعب نفسك وتجري وراء السراب وقد قلنا لكم في بداية المقال أن حميدتي تحول الي صندوق اسود بعد أن سقطت طائرته وفي العادة السلطات الأمنية تبحث وتجتهد في استخراج هذا الصندوق من بين الركام ليفهموا منه عن طريق آخر المكالمات بين الطيار وبرج المراقبة اسباب هذه الكارثة الجوية التي لم ينجو منها أحد ... ولكن الغريبة أن صندوق حميدتي الاسود صار الجميع فيه من الزاهدين !!..
نعود للعميد عمر حمدان الذي تخرج في الكلية الحربية ( مصنع الرجال وعرين الابطال ) في العام ١٩٩٧ ... وهذه الفترة تقع في عز سطوة الكيزان علي سائر البلد وعلي الجيش كمان ... يعني أن سعادته لو لم يكن كوزا يشار إليه بالبنان أو لو لم تتم تزكيته من أحد النافذين في نظام الإنقاذ لما وجد الي الكلية الحربية في وادي سيدنا طريقا ولما ترقي في الرتب وترعرع مابين الجيش والدعم السريع الذي تم انتدابه إليه هو وزملاء له من خيرة الضباط ليرفعوا من مكانته فقد كان لهم بمثابة الشقيق الصغير ومن الواجب تدريبه علي أبدع مايكون وامداده بأحدث الأسلحة وتوفير كل المعينات المادية من شركات ومناجم ذهب وغطاء سياسي وفتح المجال له لتصدير الجنود لعاصفة الحزم لجلب الورقة الخضراء المسماة بالدولار !!..
خدم سعادة العميد عمر حمدان ٢٥ سنة كضابط نظامي محترف في جيش البلاد ولا شك أنه اكتسب خبرة لا تقدر بثمن ... وقد رأت إدارة الجيش أن يتم انتدابه للدعم السريع حتي يستفيد منه هذا الأخ الصغير لجيشنا الكبير وحتي يستفيد هو شخصيا فقد نما الي علمنا أن الدعم السريع سخي في المرتبات والبدلات والراحات والسفريات والتجارة والاستيراد والتصدير هذا خلاف الحيازات وتملك الدور والعقارات والشركات والرحلات الي اليمن خدمة لولي العهد ولابن زايد ...
سعادة العميد عمر حمدان معظم كلامك تركز علي الهجوم علي الكيزان وان الشعب قد لفظهم وطردهم من ذاكرته ولن تقوم لهم قائمة ... نعم كلامك صحيح ولكن انت الست منهم وانت تعرف ذلك أن الجيش وانت أحد افراده كان محرم الدخول فيه إلا للكيزان وقد حولوه الي ضيعة لهم وحديقة خلفية فيها يرتعون وتركوا مهمتهم الأساسية في حراسة الحدود وحراسة الدستور واوكلوا المهمة للمليشيات وعلي رأسها الدعم السريع الذي شكل سلاح المشاة بكامله مما سهل عليه بعد قيام الحرب أن يتسرب ويتمدد بكل سهولة في القري والمدن والأعيان المدنية والبيوت السكنية والجيش مسكين ضاربا اخماسا في اسداس فشل في اخراجكم من هذه الدور واستعمل الطائرات التي لا تفرق بين دعامي ، بعاتي ، بقرة ، حمار أو مواطن سواء كان من كبار السن أو النساء أو الاطفال !!..
في نهاية حديثك مع المذيع الذكي قلت كلاما مهما وطريفا في نفس الوقت ويدل هذا الكلام علي أن الجيش والدعم السريع وجهان لعملة واحدة وأنهما ( فولة انقسمت نصين ) ... قلت ياسعادتو أنه في يوم الجمعة في العشر الأواخر من رمضان قبل قيام الحرب بيوم واحد تناول عدد من ضباط الجيش والدعم السريع وجبة السحور سويا ...
وقلت إن مكتبك قريب جدا بعدة أمتار من المدينة الرياضية وفي اليوم التالي يوم السبت ٢٠٢٤/٤/١٥ دوي صوت الرصاص وهاجم الجيش مواقع الدعم السريع بالمدينة الرياضية ...
شكرا سعادة العميد عمر حمدان فأنت شاهد من اهلها واقررت بعضمة لسانك أن من اشعل الحرب وأطلق الرصاصة الأولي هو الجيش الذي خانكم انتم الذين خرجتم من رحمه ولم يحترموا عشرة الايام وخانوا الملح والملاح الذي تمثل في سحور عشية الحرب التي باغتوكم بها في العشر الأواخر من رمضان ...
هكذا علي حسب سرديتكم يكون د. حمدوك والحرية والتغيير ابرياء من إشعال النار التي قضت علي الاخضر واليابس حتي الآن ...
وقد كررت في كلامك لدرجة الملل انكم انحزتم لثورة ديسمبر المجيدة ضد الكيزان وان الشعب قد رماهم وراء ظهره ولاعودة لهم مهما فعلوا من الاعيبهم التي باتت لا تنطلي علي أحد ...
سعادة العميد عمر حمدان الست كوزا بحكم دخولك الكلية في زمن السلطة الكيزانية وانتدابك للعمل مع الدعم السريع وتفانيك في خدمة هذه المليشيات وقد ساعدتموها بخبرتكم في أن تناطح جيش البلاد وتأخذ منه معظم المساحات بما في ذلك عاصمة البلاد الخرطوم ام المدائن ومهد الحضارات ... ولا انا غلطان ياسعادتو ...
وعلي كل حال نريد في الوقت الحالي وقد صار الحال كما ترون أن تقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية ... هل هذا كثير علينا ... ولا رأيك شنو ياسعادتو ....
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المعارك تحتدم في السودان.. ماذا بعد حديث “القتال 21 عاما”؟
"سنقاتلهم 21 عاما"، هكذا توعد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الجيش السوداني، بعد اعترافه بخسارة مدينة ود مدني الاستراتيجية في ولاية الجزيرة.
لكن هذه الكلمات "لا تعبر سوى عن حجم الهزائم التي تتلقاها قوات دقلو خلال الأسابيع الأخيرة أمام الجيش"، وخصوصا في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وفي الخرطوم أيضًا.. هذا ما يراه محللون تحدث معهم موقع "الحرة".
وكان الجيش السوداني قد أعلن، السبت، السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من إحكام قوات الدعم السريع قبضتها عليها.
وتأكيدا على حديث دقلو الذي جاء في تسجيل صوتي بثته وسائل إعلام محلية، كتب مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، في تغريدة على منصة إكس: "انسحاب قوات الدعم السريع من مدني لا يعني الهزيمة ولا خسارة المعركة.. مسيرة النضال مستمرة ولو استمرت الحرب لمدة ألف عام".
الجيش السوداني يتحدث عن دخول الخرطوم "في أية لحظة"
قال الجيش السوداني، الأحد، إن قواته تستعد لدخول العاصمة، الخرطوم، في أي لحظة.
ومنذ أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق دقلو. وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني.
ماذا يعني تصريح دقلو؟
قال المحلل السياسي السوداني، محمد تورشين، في تصريحات لموقع "الحرة"، إن حديث قائد قوات الدعم السريع "تتكرر بعد الهزائم المتكررة، وتعكس حجم الانهيار والتراجع في قواته".
ويتقدم الجيش السوداني في مناطق مختلفة، حيث أعلن في بيان، الأحد، أن قواته تستعد لدخول العاصمة الخرطوم، "في أية لحظة".
وسيطر الجيش في وقت سابق الأحد، على مجمع الرواد السكني، جنوبي العاصمة، كما سيطر على مدينة تمبول شرق ولاية الجزيرة.
وقال تورشين للحرة، إن ود مدني "لها أهميتها الجيوستراتيجية، فالجيش أعاد السيطرة على منطقة تعد حلقة وصل بين شرقي وجنوبي وغربي السودان. هذا إنجاز مهم".
الباحث المختص بشؤون حل النزاعات، بابكر فيصل، أوضح من جانبه للحرة، أن السيطرة على ود مدني "يمثل تحوّلا كبيرا لصالح الجيش، وكان واضحا أنه منذ مفاوضات جنيف كان يعمل على تعديل موازين القوى على الأرض، قبل الدخول في أي مفاوضات".
وتابع: "كان يركز على مدني والخرطوم".
وكانت مباحثات قد أجريت في سويسرا بأغسطس الماضي، دعت إليها الولايات المتحدة، سعيا لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وحضر ممثلو قوات الدعم السريع المفاوضات في جنيف، في حين غاب عنها ممثلو الجيش.
ورغم عدم مشاركة الجيش بشكل في المفاوضات في جنيف، فإن المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، حينها رأى أن المحادثات "حققت بعض النجاح، من خلال التركيز الدولي على السودان، في وقت كان فيه العالم يحوّل انتباهه بعيدا".
وتعدُّ ود مدني، الواقعة على ضفاف النيل الأزرق، بوابة تمكنت قوات الدعم السريع من خلالها من توسيع سيطرتها على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والقرى في وسط السودان، بما في ذلك ولايتي الجزيرة وسنار.
وتتمتع منطقة الجزيرة بأهمية، كونها واحدة من أكثر المناطق الزراعية خصوبة في البلاد.
سنوات أخرى من القتال؟
الحرب المأساوية في البلاد، تسببت في حاجة نحو 30 مليون شخص في السودان، أكثر من نصفهم أطفال، إلى المساعدة، وفق بيان للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي.
وأسفرت الحرب عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تتراوح بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.
"سلة السودان الغذائية".. ماذا تعني سيطرة الجيش على ود مدني؟
تمكنت قوات الجيش السوداني من دخول مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان والتي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الأزمة الناتجة عن الحرب في السودان، هي إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويأمل فيصل في أن يكون تقدم الجيش "توجها نحو التفاوض ولا يقود إلى استمرار الحرب لفترة طوية"، مضيفا في حديثه للحرة: "تجاربنا في السودان تقول إن الحروب تنتهي عبر التفاوض، واستمرار الحرب سيقود إلى تفكيك وتفتيت البلاد".
السودان- مجاعة
الأمم المتحدة تحذر من "أزمة" إنسانية "مأساوية" في السودان
دق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ناقوس الخطر حول الوضع في السودان.
لكن في الوقت نفسه، أعرب عن اعتقاده بأن "المعارك ستحتدم خلال الفترة المقبلة في الخرطوم ومناطق أخرى، في محاولة من الجيش للتمدد، وسعي الدعم السريع للتمسك بالأرض قبل أي مفاوضات".
من جانبه، قال تورشين إنه لا يعتقد بأن التقدم العسكري سيقود إلى مفاوضات، حيث يرى أن "أي حل سياسي سيتطلب دمج الفصائل المسلحة في الجيش، وتقديم من ارتكبوا جرائم إلى العدالة"، مضيفا: "لا أعتقد أن دقلو أو الجهات الداعمة له ستقبل بمثل هذه الأمور".
وتابع: "قوات الدعم السريع لا يمكنها تقديم تنازلات أو تفاهمات من شأنها إيقاف الحرب وتوحيد المؤسسة العسكرية، لأن ذلك يعني نهاية آل دقلو والمجموعة المتحكمة في الدعم السريع".
وعاد توشين وأشار إلى تصريح دقلو بأنه سيحارب "21 عاما"، منوها بتوعده السودانيين بالقتال لفترة طويلة.
دور للعقوبات؟
قالت الولايات المتحدة إن عناصر القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ارتكبوا "جرائم ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا".
وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قال أيضا في بيان، الثلاثاء، إنه "بناءً على هذه المعلومات، توصّلتُ الآن إلى أن أفراد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، ارتكبوا عمليات إبادة جماعية في السودان".
وفرضت واشنطن، الأسبوع الماضي، عقوبات على دقلو، بالإضافة إلى 7 شركات وفرد واحد مرتبطين بهذه القوات.
ويرى فيصل أنه "لابد من ملاحقة مرتكبي الجرائم وعدم إفلاتهم من العقاب، لكن عبر لجان تقصي حقائق وآلية دولية مستقلة للتحققيق والمحاكمة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ودول أوروبية أصدرت عقوبات سابقة على قيادات لدى طرفي الصراع في السودان، بسبب اتهامهم بارتكاب جرائم حرب، "لكن العقوبات الأخيرة شملت الإبادة الجماعية".
خاص- مئات جرائم الاغتصاب في السودان وفيديوهات توثق "الفخر القبيح"
مع بداية الحرب في السودان، ترصد وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الانتهاكات التي تمارس ضد النساء، وبشكل خاص من طرف قوات الدعم السريع.
ومع قرار الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لارتكاب جرائم من بينها اغتصاب النساء، قالت رئيسة الوحدة، سليمة إسحق، إن عدد حالات الاغتصاب التي تم رصدها تجاوزت 550 حالة.
وقال: "نتمنى أن يمثل ذلك ضغطا على الأطراف لوقف القتال، والتوجه إلى التفاوض والحوار".
وأفاد تقرير أممي في ديسمبر، بأن المجاعة تتفشى "في 5 مناطق على الأقل" في السودان، وتطال على وجه الخصوص مخيمات اللاجئين والنازحين من الحرب التي تشهدها البلاد.
وتوقع تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن تعاني 5 مناطق إضافية من المجاعة بين الشهر الجاري ومايو 2025.
تورشين قال عن العقوبات إنها "لن توقف دعم دول بعينها مثل الإمارات لقوات الدعم السريع"، وأضاف أن "الإسلاميين هم الدافع الأساسي لتدخل الإمارات، فهي بحاجة إلى تطمينات، وعدا ذلك أعتقد بأنها ستواصل دعمها لقوات الدعم السريع".
يذكر أن الجيش السوداني اتهم الإمارات مرارا بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية تماما.
أما فيصل فرأى أن العقوبات وحدها "لن تكون السبيل للوصول إلى الحقائق على الأرض"، معتبرا أنه "يمكن حدوث ذلك عبر آلية مستقلة دولية تقدم فيها كل البلدان المعلومات التي لديها، لملاحقة الجناة ومرتكبي الجرائم".
الحرة: محمد الصباغ