موقع 24:
2025-03-17@01:55:53 GMT

حرب سريّة.. وثائق حماس تكشف استراتيجية معركة "مترو غزة"

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

حرب سريّة.. وثائق حماس تكشف استراتيجية معركة 'مترو غزة'

‍‍‍‍‍‍

أمضى قادة حركة حماس سنوات في تطوير خطة حرب سرية، حيث تظهر السجلات من ساحة المعركة في قطاع غزة استعدادات عناصرها، بما في ذلك تفخيخ الأبواب بالمتفجرات للحماية من القنابل والجنود الإسرائيليين.

ويصف دليل حماس للقتال تحت الأرض، بتفصيل دقيق، كيفية التنقل في الظلام، والتحرك خلسة تحت القطاع وإطلاق الأسلحة الآلية في الأماكن الضيقة لتحقيق أقصى قدر من الفتك والدمار، وفقا لتقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

ويقول التقرير "حتى إن قادة ساحة المعركة تلقوا تعليمات وقتية أي ثانية بثانية، كم من الوقت استغرق مقاتلوهم للتنقل بين نقاط مختلفة تحت الأرض".

‘Moving in the Dark’: Hamas Documents Show Tunnel Battle Strategy - Hamas leaders spent years developing an underground warfare plan. Records from the battlefield show the group’s preparations, including blast doors to protect against Israeli bo… @nytimes:https://t.co/HSd4GqV39K

— Olav Mitchell Underdal (@omunderdal) September 2, 2024 سنوات من العمل

كان دليل عام 2019، الذي استولت عليه القوات الإسرائيلية وراجعته "نيويورك تايمز"، جزءاً من جهد استمر لسنوات من قبل حماس، قبل وقت طويل من صدوره في أكتوبر (تشرين الأول) بعد الهجوم والحرب الحالية، لبناء عملية عسكرية تحت الأرض يمكن أن تصمد أمام الهجمات المطولة وتبطئ القوات البرية الإسرائيلية داخل الأنفاق المظلمة.

وقبل عام واحد فقط من مهاجمة إسرائيل، وافق يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة، على إنفاق 225000 دولار لتركيب أبواب مفخخة بالمتفجرات لحماية شبكة الأنفاق التابعة للحركة من الغارات الجوية والهجمات البرية الإسرائيلية.

وجاء في الوثيقة أن قادة كتائب حماس راجعوا الأنفاق تحت غزة وحددوا أماكن وصفت بالحرجة تحت الأرض وعلى السطح تحتاج إلى تحصين.

Hamas leaders spent years developing an underground warfare plan. Records from the battlefield show the group’s preparations, including blast doors to protect against Israeli bombs and soldiers. https://t.co/2Tzx25bZnh

— New York Times World (@nytimesworld) September 2, 2024

وتساعد السجلات، إلى جانب المقابلات مع الخبراء والقادة الإسرائيليين، في تفسير السبب الذي دفع إسرائيل، بعد مرور عام تقريباً على الحرب، إلى تحقيق هدفها المتمثل في تفكيك حماس.

وأمضى المسؤولون الإسرائيليون سنوات في البحث عن الأنفاق التي يمكن أن تستخدمها حماس للتسلل إلى إسرائيل لشن هجمات، وتدميرها. لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال حينها إن تقييم الشبكة السرية داخل غزة ليس أولوية، لأن الغزو والحرب الشاملة هناك يبدو أمراً مستبعداً.

الاستعداد للمواجهة

لكن الآن يدرك المسؤولون أن حماس كانت تستعد لمثل هذه المواجهة. ولولا الأنفاق، كما يقول الخبراء، لكانت أمام حماس فرصة ضئيلة أمام الجيش الإسرائيلي المتفوق بكثير عنها.

ويحتوي دليل القتال تحت الأرض على تعليمات حول كيفية تمويه مداخل الأنفاق، وتحديد موقعها باستخدام البوصلات أو نظام تحديد المواقع العالمي، والدخول بسرعة والتحرك بكفاءة.


وجاء في الوثيقة المكتوبة باللغة العربية: "أثناء التحرك في الظلام داخل النفق، يحتاج المقاتل إلى نظارات للرؤية الليلية مزودة بالأشعة تحت الحمراء. يجب ضبط الأسلحة على الوضع الأوتوماتيكي وإطلاقها من الكتف. هذا النوع من إطلاق النار فعال لأن النفق ضيق، لذا فإن الطلقات تستهدف مناطق القتل في الجزء العلوي من الجسم".
وكان المسؤولون الإسرائيليون يعرفون قبل الحرب أن حماس لديها شبكة أنفاق واسعة، لكنها أثبتت أنها أكثر تطوراً واتساعاً مما أدركوا.
ففي وقت مبكر من الحرب، قدروا أنها امتدت لحوالي 250 ميلاً، أما الآن يعتقدون أنها تصل إلى ضعف المساحة.

After 70+ days, Israel discovered a 4k.m long, 50m tunnel just 400 meters from the border.
Wait till Israel finds out 80m deep tunnel which even US most advanced bunker buster bombs can't damage or destroy. The new metro is much more complex, unlike the old tunnels. pic.twitter.com/YZbdm0L9dp

— Talha Ahmad (@talhaahmad967) December 18, 2023 شبكة أنفاق معقدة

ويواصل قوات الجيش الإسرائيلي اكتشاف أنفاق جديدة. ففي الأسبوع الماضي فقط، أنقذت قوات الكوماندوز الإسرائيلية رهينة أخرى من لارهائن المحجوزين لدة حماس، وهو رجل من عرب 48 تم العثور عليه بمفرده في نفق تحت الأرض. وقالت الحكومة يوم الأحد إنه تم العثور على 6 رهائن ميتين في نفق آخر.

كما تظهر السجلات كيف كان على كلا الجانبين تكييف تكتيكاتهم في الحرب. ومثلما قللت إسرائيل من شأن الأنفاق، استعدت حماس لمعارك تحت الأرض لم تتحقق.


كانت إسرائيل مترددة، خاصة في وقت مبكر من الحرب، في إرسال قوات تحت الأرض حيث قد يواجهون القتال ويقتلون. ونصبت حماس في المقام الأول كميناً للجنود بالقرب من مداخل الأنفاق، لتجنب المواجهات المباشرة.

وقد ترك ذلك فرصة لحماس لاستخدام الأنفاق لشن هجمات الكر والفر فوق الأرض، والاختباء من القوات الإسرائيلية وتفجير المتفجرات باستخدام مشغلات عن بعد وكاميرات خفية، وفقاً لمسؤولين عسكريين إسرائيليين ومراجعة للصور ومقاطع الفيديو في ساحة المعركة.

Aerial photos shows the massive destruction in Beit Hanoun and Shejaeya neighborhoods in Gaza city. pic.twitter.com/oASy7nqimd

— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) January 10, 2024 إطالة الحرب

وأدت هذه المناورات إلى إبطاء الهجوم الإسرائيلي، لكن الجيش ما زال يهلك صفوف حماس، ويطردهم من معاقلهم ويجبرهم على التخلي عن مساحات شاسعة من شبكة الأنفاق التي استثمروا بكثافة في بنائها.

وقال مسؤولون إن عناصر من الجيش الإسرائيلي اكتشفوا وثيقة حرب الأنفاق في حي الزيتون بمدينة غزة في نوفمبر (تشرين الثاني). وتم العثور على رسالة من السنوار إلى قائد عسكري في نفس الشهر جنوب المدينة.

وقال متحدث عسكري إن "حقيقة أن حماس تختبئ في الأنفاق وتدير الكثير من القتال من هناك تطيل الحرب".

وتتوافق العلامات على الوثائق مع مواد حماس الأخرى التي تم نشرها أو فحصها من قبل الصحيفة. وقد وصف الجنود الإسرائيليون تفاصيل، مثل مداخل الأنفاق المموهة والأبواب المفخخة التي تم تركيبها مؤخراً، والتي تتوافق مع وثائق حماس.

استراتيجية قتالية

كما تصف الوثائق أيضاً استخدام أجهزة الكشف عن الغاز ونظارات الرؤية الليلية، وهي معدات عثرت عليها القوات الإسرائيلية داخل الأنفاق.


وقال تامير هايمان، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، إن "استراتيجية حماس القتالية تقوم على تكتيكات سرية.. هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تمكنهم من الصمود في وجه إسرائيل حتى الآن".

The recent rescue of a hostage held in Gaza has boosted Israel's assessments that Hamas leader Yahya Sinwar is under growing pressure and could be captured soon, @BenCaspit writes.https://t.co/ShPP9p5vwz

— Al-Monitor (@AlMonitor) August 29, 2024

ومنذ بدء الحرب، تم الكشف عن الكثير من الأنفاق، والتي سميت بـ"مترو غزة". وتستخدم حماس بعض الأنفاق البدائية ببساطة لشن هجمات، بينما هناك أنفاق أخرى هي مراكز قيادة وتحكم متطورة أو شرايين تربط مصانع الأسلحة تحت الأرض بمرافق التخزين وتخفي البنية التحتية العسكرية لحماس بأكملها. في بعض الحالات، استخدمت حماس الألواح الشمسية المثبتة على أسطح المنازل الخاصة لتوفير الطاقة تحت الأرض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل السنوار غزة غزة وإسرائيل غزة حماس إسرائيل السنوار داخل الأنفاق تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!

 

 

 

◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال

المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة

حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا

جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو

◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.

وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".

ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.

وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.

وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.

وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.

ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.

وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.

لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.

وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.

ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • بريك: لا توجد استراتيجية إسرائيلية واضحة لتحقيق انتصار حاسم في غزة
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • مصر: فيديو لشخص يدفع آخر خارج مترو الأنفاق.. والداخلية تكشف تفاصيل
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • القبض على أصحاب فيديو دفع شاب خارج المترو
  • «بعد انتشار الفيديو».. الداخلية تكشف ملابسات دفع أحد الأشخاص من عربة مترو الأنفاق
  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة دفع شخص لأخر داخل مترو الأنفاق
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس